إطلاق فترة سماح جديدة لكافة المتغيبين عن العمل بالسعودية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن وزارة الموارد البشرية والتنمية الأجتماعية السعودية أطلقت مبادرة جديدة لمنح فترة سماح إضافية لمدة 60 يومًا لتصحيح أوضاع العاملين المصنفة حالاتهم كـ"متغيب عن العمل"، وذلك خلال الفترة من 1 ديسمبر 2024 وحتى 29 يناير 2025.
وأضاف “حنفي” أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز استقرار العلاقة العمالية ومنح العاملين فرصة إضافية لتسوية أوضاعهم بما يتماشى مع الأنظمة والسماح لهم بنقل خدماتهم إلى صاحب عمل آخر، مع التأكيد على ضرورة استغلال الفترة المتاحة قبل انتهائها.
تفاصيل المبادرة:
الفئة المستهدفة: العاملون المصنفة حالتهم كـ"متغيب عن العمل" قبل تاريخ 1 ديسمبر 2024.
فترة السماح: 60 يومًا تبدأ من 1 ديسمبر وتنتهي في 29 يناير 2025.
واختتم “حنفي” دعوته لأبناء الحالية المصرية المقيمين بالمملكة السعودية المبلغ عنهم بلاغ هروب الإستفادة من هذه المبادرة لمنحهم فرصة إضافية لتصحيح أوضاعهم بما يتماشى مع الأنظمة واللوائح المعتمدة وتمكينهم من النقل.
حيث تم تحديث نظام منصة (قوى ) لتمكين المستفيدين من الانتقال الوظيفي إلى جهة عمل جديدة.
و سيتم إرسال رسائل نصية لجميع العاملين المشمولين بالحملة لإبلاغهم بالفرصة المتاحة لتصحيح أوضاعهم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين بالسعودية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية متغيب عن العمل
إقرأ أيضاً:
اتصالات الشيوخ تطالب بوجود قاعدة بيانات لكافة بيوت ومراكز الثقافة بالجمهورية
طالب الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة، بضرورة وجود قاعدة بيانات حقيقية لكافة بيوت ومراكز الثقافة على مستوى الجمهورية، على أن تكون البيانات واضحة تماما، من حيث من يعمل بالفعل، ومن هو موجود فقط كمبنى أو على ورق، ومن يؤدي دوره على الوجه الأكمل، وبالتالي نتعرف على العلاج الصحيح.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، والتي تناقش طلب النائبة دينا هلالي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب، وكذا تطوير قصور الثقافة.
وقال "دعبس": "لا بد من دعم وتقوية بيوت الثقافة في كل المجالات سواء من حيث المحتوي الثقافي أو من حيث تدريب وتأهيل العاملين فيه من الكوادر البشرية، أو يتم دعمه بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة والانترنيت وغيرها من تلك الأمور، لمواكبة مستجدات العصر، ولجذب الشريحة الشبابية لبيوت الثقافة والمراكز الثقافية".
وطالب "دعبس" بالاهتمام بالمكتبات العامة ودعمها وتدريب العاملين بها، وكذلك التواصل مع المثقفين في كل ربوع مصر، وعن تنمية الحرف اليدوية في الوقت التي تعاني فيه الآن.
وأضاف: أنه طبقا لمعلومات مجلس الوزراء هناك 2 مليون حرفي في مصر يعانون البطالة، وهناك مشاكل ومعوقات تواجهم وتلك المشاكل تتمثل أساسا في التمويل وربط الانتاج بالتسويق، وهذا الأمر يؤدي إلى خروج تلك العمالة المهره من حرفهم، ولذلك لا بد من العمل على حل تلك المشاكل وبسرعة، والتوسع في عمل المعارض للتسويق للشباب والحرفيين.
وطالب بضرورة العمل علي تدريب وتأهيل الشباب والحرفيين الجدد على يد الخبراء من ذوي المهن وما كان يطلق عليهم المعلمين، قائلًا: هذا الأمر ضروري لتنمية المهارات و"شرب الصنعة"، خاصة أن المدارس الفنية تدرس المهن بطرق نظرية، وعلى الدولة أن تضم إليها المعلمين وخبراء المهن لتدريب الحرفيين الجدد.