المصالحة الروسي: تحييد ما لايقل عن 320 مسلحًا من الإرهابيين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، تحييد ما لا يقل عن 320 مسلحًا وتدمير 63 قطعة من المعدات العسكرية التابعة للإرهابيين، خلال الـ24 الساعة الماضية، وذلك عبر ضربات تم تنفيذها من قبل قوات الجيش السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي.
رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعًا طارئًا لمناقشة المستجدات في سوريا الأسد: سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة
وبحسب"سبوتنيك"، قال نائب مدير المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغناسيوك، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إنه "خلال الـ24 الساعة الماضية، تم تنفيذ هجمات صاروخية على أماكن تجمع المسلحين ومعداتهم، ومستودعات ذخيرة وأسلحة ومواقع راجمات صواريخ ومدفعية ونقاط مراقبة تابعة لهم، وتم إثر ذلك تحييد ما لا يقل عن 320 مسلحا وتدمير 63 مركبة وعربة مدرعة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، مقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين على أطراف منطقة السفيرة في ريف حلب الشرقي، عبر ضربات جوية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية - "سانا"، عن مصدر عسكري، قوله إن "الضربات الجوية نفذها سلاح الجو السوري الروسي المشترك".
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن "سوريا دولة وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها".
وشدد الأسد، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة السورية دمشق، على أن "مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها"، حسب وكالة الأنباء السورية - "سانا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز الروسي للمصالحة سوريا الجو الروسي قوات الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
مزاعم نتنياهو: اعترضنا طائرات إيرانية أرسلت لإنقاذ الأسد في سوريا
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن طائرات حربية إسرائيلية اعترضت العام الماضي طائرات إيرانية متجهة نحو سوريا، مما منعها من نقل قوات كان من المفترض أن تساعد رئيس البلاد المحاصر آنذاك، بشار الأسد.
وقد أعطت هذه التصريحات في خطاب لمحة جديدة عن تفكير إسرائيل في الأيام الأخيرة من حكم الأسد، العدو اللدود الذي رحل عن سوريا في ديسمبر الماضي.
وفي حديثه في مؤتمر استضافته وكالة أنباء يهودية مؤيدة لإسرائيل، زعم نتنياهو أن خصمه اللدود “إيران” أراد إنقاذ الأسد بعد أن شاهد جماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان المجاور تعاني من خسائر فادحة في القتال مع إسرائيل.
وقال نتنياهو: "كان عليهم إنقاذ الأسد"، مدعيًا أن إيران أرادت إرسال "فرقة أو فرقتين محمولتين جوًا" لمساعدة الزعيم السوري.
وقال: “لقد أوقفنا ذلك. أرسلنا بعض طائرات إف-16 إلى بعض الطائرات الإيرانية التي كانت تتجه إلى دمشق لقد عادوا أدراجهم".