موقع النيلين:
2025-01-05@05:35:11 GMT

اليسار والهويوية والكوزوفوبيا في خدمة الغزاة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

منذ اندلاع هذه الحرب ظلت هذه الصفحة تصفها بالغزو الهمجي ولم تدري كيف يمكن الحياد تجاه غزاة الا ممن فقد حسه الوطني وغيرته علي سيادة بلده وعول علي الغزاة لحسم صراع داخلى لصالحه. وفي هذا خيانة مع سبق الاصرار او خيانة غير مقصودة نتجت عن سوء التحليل النابع من عقل اذهب بعضه الهوس بالكيزان فلم تعد عينه قادرة على تمييز اي مخاطر اخري عداهم وفي هذا احكام ونهاية سيطرة الكيزان علي خياله وعدة شغله التحليلى.


وحين وصفنا الحرب بأنها غزو، على الاقل جزئيا، ذهبت طائفة من يسار جله غير منظم اشتري خطاب الهويات الليبرالي الأمريكي بان قولنا ينبع من عنصرية تنزع من الاخر – ابن غرب السودان- سودانيته.

اضافة الي كوزنة المخالف في خطاب تقدم، هكذا ايضا اصبح التصدي للغزاة ممارسة عنصرية في عرف يسار هوياتي مستعد لقمع اي راي مخالف باشهار كروت العرق او الجندر واخر تحديثات الموضات الليبرالية النابعة من سياقات تختلف جذريا عما يحدث في المشهد السودانى.

بعد عام ونصف من الحرب وثقت الصحافة الدولية وتقارير منظمات لا حصر لها ان ميليشيا الجنجويد تتلقي تمويلا طائلا من الخارج ويقاتل في صفوفها الالاف من المرتزقة الافارقة واخيرا ينضم اليهم مرتزقة من كولومبيا.

ولم تكن الهوية اخر عصاة في كنانة كوار بعض اطراف اليسار. اذ أضافوا ايضا مغالطة منطقية يتم فيها تصوير القول بان التصدي للغزو الجنجويدى اولوية ملحة وكأنه تراجع عن قيم سياسية والتزامات ايديلوجية سابقة او تقارب خفي مع اعداء الديمقراطية من عسكر او اسلاميين. وحين ننظر لمثل هذا القول الذي يأتي ضمنا او صراحة، لا ندري اين تنتهى البلادة ويبدأ الاستهبال.

المنطق البسيط المفسر لترتيب الاولويات هو ان الشعب السوداني يحتاج اولا الي وطن امن ذو سيادة يوفر الارضية اللازمة للصراع طويل المدى في سبيل قيم نبيلة من اجل الديمقراطية والمدنية والمساواة العرقية والجندرية بدلا عن النضال والصراع من معسكرات اللجوء وقطاطي النزوح او من داخل شقق فيصل والرحاب ودبي وكمبالا ونيروبي لمن استطاع اليها سبيلا.
ثبات تهمة الغزو بما لا يدع مجالا للشك يضع علامة استفهام كبري حول وطنية اي جماعة تساوي بين “طرفي الحرب” او تدعو المجتمع الدولي لاخضاعهما لنفس عصاة العقوبات او تتمني ان تنتهي الحرب بالدرون حتي تقوم مملكة المدنية برعاية الجنجويد والغزاة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في غزة ومساعده

الثورة نت/
أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، أن العدو الصهيوني اغتال فجر اليوم الخميس، مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في خانيونس.
وقالت الوزارة في بيان لها: “أقدم العدو الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الصهيوني، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة”.

وأضافت: إن العدو بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً.
وأشارت إلى أن اللواء محمود صلاح يرتقي شهيداً في ميدان خدمة الشعب الفلسطيني، متوّجاً حياته بوسام الشهادة بعد 30 عاماً من عمله في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً لمسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ ست سنوات.

ونبهت إلى أنه مشهود له بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع كل أطياف المجتمع الفلسطيني، وقدم خلال هذه السنوات خبرته الطويلة وجهده العظيم في بسط الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه من أجل هذا الهدف السامي، متحملاً المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يحياها الشعب الفلسطيني.

وقالت: “إن دماء اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان الذي قضى سنوات حياته المهنية داخل جهاز الشرطة في خدمة أبناء شعبه، ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ، وهي تمتزج اليوم بدماء مئات ضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين أقدم الاحتلال على استهدافهم خلال حربه الضروس على غزة أثناء قيامهم بشرف الواجب في خدمة شعبنا”.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “لن نتراجع عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه الخبيثة لضرب صمود شعبنا، وستواصل أجهزة وزارة الداخلية وفي مقدمتها جهاز الشرطة التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.”

مقالات مشابهة

  • الزايدي يعزّي في وفاة الشيخ هادي طعيمان
  • كاريكاتير.. سلطة المطية “عباس” تواصل خدمة العدو في جنين ومناطق الضفة
  • لا طرف سوداني يستطيع تسويق فكرة التعايش مع الجنجويد وقحت
  • ادخال بترومسيلة إلى الخدمة مصحوبة بكميات اسعافية من المازوت
  • دفن أكثر من (٤٦٢) جثة من منسوبي مليشيا الجنجويد بشمال دارفور
  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده
  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في غزة ومساعده
  • الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام
  • آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
  • تهنئة رئيس تشاد للبرهان: بداية نهاية الجنجويد الذين أتي بهم الكيزان لقلب نظام تشاد.