زي ما زلتني بتتزل … تصرف غريب من طليقة سعد الصغير
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وجهت الراقصة شمس المغربي طليقة الفنان سعد الصغير رسالة له بعد حصوله على حكم حبسه 3 سنوات بتهمة تعاطي المخدرات.
ونشرت شمس عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك مجموعة من الصور رفقة الفنان سعد الصغير ،وكتبت معلقة: “يمهل ولا يهمل ومن يعمل مثقال ذره خيرا يره ومن يعمل مثقال ذره شرا يره اللهم لا شماته عمري ما بطلت أدعي وأحسبن عليك أنت دمرت حياتي وأذتني كتير وعملت فيا الا عمر ما يتخيله بشر أتكلمت في شرفي وعرضي وقطعت بنتي حتت وهي مولوده حيه وقهرت قلبي عليها وضيعت مستقبلي ووسخت شرفي في الارض وأذتني في شغلي ومستقبلي عشان تذلني وأحتاجلك وكنت بتدبر لي كل شويه مصيبه عشان تحبسني”.
واستكملت شمس: “وأكتر موقف بقي مش قادرة أنساه لما رمتني وأنا في دمي بموت في البيت الا خطفتوني منه بعد ما ولدتني بالعافيه وأنا في البنج وجريت أنت والبلطجيه رمتوني وأنا بطلع في الروح بنزف يامجرمين كل حياتي معاك كانت عافيه وتهديد وبلطجيه يارب ولك بالمثل كل حاجه عملتها فيا وكل العذاب الا عذبتهولي تتعذبه ويحرق قلبك يارب علي أقرب الناس ليك زي ماحرقت قلبي وعذبتني عرفت إن في ربنا بكرهك ونفسي أنسي الايام السوده الا شفت فيها وشك ده أنت حتي وانا في غربتي”.
و فى الفيديو التالى نكشف تفاصيل ما قالته عن سعد الصغير …
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الصغير شمس المغربي المزيد المزيد سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
أشرف غريب يكتب: أرجوكم انزعجوا
فى تسعينية ميلاد «فيروز» كانت كل حياتها بمآثرها ومواقفها مادة ثرية أمام وسائل الإعلام العربية التى أرادت أن يكون احتفاؤها بعيد ميلاد «جارة القمر» مختلفاً ولائقاً بمشوارها الفنى البارز، فى هذه المناسبة استعاد البعض ظروف لقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بالمطربة الكبيرة فى مستهل زيارته للبنان فى أعقاب انفجار مرفأ بيروت قبل أربع سنوات، ما جعلنى أستعيد معه هذا الخاطر المزعج، ومن ثم قررت أن أدعوكم معى للانزعاج.
نعم أرجوكم انزعجوا أو على الأقل تأملوا وانتبهوا.. هذا الخاطر يراودنى منذ انتهاء زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للعاصمة اللبنانية بيروت فى أغسطس 2020 عقب الانفجار المروع الذى شهده مرفأ بيروت وراح ضحيته ما يقرب من مائتى قتيل وعشرة آلاف جريح، فضلاً عن خسائر مادية هائلة، ذلك الانفجار الذى كشف سوءات الحياة السياسية فى لبنان وفساد نخبتها الحاكمة على حد وصف الإخوة اللبنانيين أنفسهم.
الرئيس الفرنسى الذى لم يكن يريد يومها فقط تقديم دعم مادى للبنان، وإنما معنوى أيضاً، استهل زيارته بلقاء «جارة القمر - فيروز» فى منزلها، وأنهاها بلقاء آخر مع «متعة الروح - ماجدة الرومى»، وبين اللقاءين تعاطى «ماكرون» -ما شاء له- مع كل الملفات السياسية والاقتصادية التى خلفها الانفجار المروع، لكن المعنى الذى بقى حتى اليوم هو تلك اللفتة الرئاسية الرائعة تجاه رمزين من رموز لبنان، تجاه صوت لبنان، فن لبنان، ضمير لبنان، أرقى وأبقى وأنقى وربما أتقى ما فى لبنان أيضاً.
إذاً ما وجه الانزعاج فى هذا؟ تخيلوا معى أن زعيماً دولياً مرموقاً جاء فى زيارة إلى مصر، وأراد الالتقاء بأحد رموزنا الغنائية، من سيقابل؟ حينما قرر «ماكرون» فعل ذلك فى لبنان اختار صوتين غنائيين، وليس أى مبدع آخر، لأن الغناء هو الأقرب إلى روح الشعوب والأكثر وصولاً إليهم وتأثيراً فى وجدانهم.
طبعاً أنا أعلم جيداً أن لدينا بمصر فى التمثيل قامات كبرى مثل عادل إمام وحسين فهمى ويحيى الفخرانى، لكننى أحدثكم عن المطربين، وأعلم أيضاً أن لدينا أصواتاً غنائية جميلة مثل أنغام وآمال ماهر وشيرين والحجار والحلو وهانى شاكر، وغيرهم، وأصواتاً جماهيرية معروفة كعمرو دياب ومحمد منير، وظواهر شعبية لافتة وما أكثرها، لكننى أحدثكم عن الثقل، عن الوزن، عن المكانة، عن تلك الهالة التى كان يتمتع بها فى السابق كل من عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم وشادية.
عن ذلك التاريخ المتراكم والبريق الباقى الذى أثبت قدرته على تحدى الأيام والموجات الغنائية المتلاحقة، للأسف لم يبق لنا -وبشىء من التحفظ- إلا ذلك الصوت المنعزل المعتزل والمستسلم القابع فى شرنقته، وأعنى نجاة الصغيرة، أطال الله فى عمرها.. أما فيروز وماجدة الرومى فشىء آخر.. من سيقابل أى زعيم دولى -إذا أراد- أثناء زيارته لمصر؟
هل يلتقى مثلاً بذلك الذى يصفع معجبيه بالقلم، أم من ساير موجة الأغانى الراقصة، أم من يغنى لنوعية بعينها من الجمهور، أم من أرهق صوته البديع بالمواد الكحولية؟ هل يفكر مثلاً فى لقاء من تزوجت سراً أكثر مما أعلنت، أم تلك التى تركت نفسها للإدمان وأصبحت اسماً دائماً فى صفحات الحوادث، أم تلك التى تختفى أكثر مما تظهر؟ الفارق كبير بين الموهبة وبين إدارة الموهبة، وهذا هو البون الشاسع بين «فيروز» وغيرها.
لا تحدثونى إذاً عن الريادة فى الغناء، أو عن قوة مصر الناعمة؟ أى ريادة وأى قوة ناعمة؟! إن كنا نتحدث عن السبق الزمنى، فالريادة ليست كذلك فقط، أين الاستمرارية والتميز؟ أين المكانة والثقل؟ وإذا كنا نستمتع دائماً بالكلام عن قوتنا الناعمة، فدعونى أؤكد لكم، دون أن تغضبوا، أنها باتت فى تآكل، بل وفى خطر، وكادت تتحول إلى الضعف الخشن فى زمن شاكوش وحمو بيكا وأورتيجا، ومن هو «نمبر وان» أو على شاكلة هؤلاء.. فهل من منتبه؟
إننى أخشى على تاريخنا الناصع من حاضرنا الباهت، أخاف على ريادتنا من هذا الواقع المؤلم، وأعلم أن تدارك ما أفسده الناس والدهر يحتاج إلى سنوات وسنوات، لكن من الضرورى، بل من الواجب، أن نبدأ فى تعويض ما فاتنا، لقد كانت هناك رغبة رسمية سابقة فى تجهيز مطربة مثل آمال ماهر لهذه المكانة المرجوة وإعادة استنساخ تجربة سيدة الغناء العربى أم كلثوم حتى لو كانت بمقاييس زماننا.
لكن «آمال» لم تصبر، فانجذبت إلى تيار السوق وابتعدت عن معلمها وأبيها الروحى فى ذلك الوقت عمار الشريعى، ورغم هذا فلا بد من إعادة المحاولة إن كنا نريد حقاً ريادة الغناء العربى مثلما كانت الحال فى السابق.. وإلى أن يتحقق ذلك أرجوكم أجيبونى بصراحة ودون أن يغضب منى أحد:
«لما يحب أى زعيم دولى يكلم مطرب أو مطربة مصرية يكلم مين؟!».