افتتاح مرآب جديد للسيارات وسط مدينة البيضاء بقيمة 180 مليون درهم (صور)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
دخل مرآب « مثلث الفنادق » الجديد حيز الخدمة رسميًا نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد انتهاء أشغال الإنجاز التي استمرت عدة سنوات.
ويهدف افتتاح هذا المرفق الحيوي من أجل تخفيف الضغط على شبكة الطرق وتوفير حلول عملية لمشكلة مواقف السيارات في قلب العاصمة الاقتصادية.
وتم إنجاز هذا المشروع الضخم باستثمار مالي قدره 180 مليون درهم، وهو يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ20 ألف متر مربع، موزعة على طابقين تحت الأرض وفضاء عام في السطح.
وحسب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة تم تجهيز المرآب بأحدث التقنيات الحديثة، بما في ذلك أنظمة مراقبة بالكاميرات، وأنظمة إرشاد ذكية، وأنظمة إطفاء حريق آلية. كما يوفر المرآب خدمات إضافية مثل نقاط شحن السيارات الكهربائية، ومواقف للدراجات، مما يعزز من استدامته وبيئته الصديقة.
وتتراوح أسعار الركن في المرآب الجديد بين 5 و40 درهمًا، حسب المدة، كما تتوفر اشتراكات شهرية بأسعار مخفضة. ولتسهيل ولوج الزوار، يضم المرآب مداخل متعددة بشارع زيد أوحماد وشارع الجيش الملكي، مزودة بأنظمة إشارات ضوئية ذكية.
كلمات دلالية الدار البيضاء مثلث الفنادق مرٱبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء مرٱب
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في مدينة الدار البيضاء المغربية دعماً لغزة
الثورة نت/
تظاهر آلاف المغاربة في مدينة الدار البيضاء (غرب)، الأحد، تضامناً مع غزة ورفضاً للإبادة الصهيونية المستمرة، مًجسدين معاناة الفلسطينيين بالقطاع.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، بأن المُظاهرة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” جابت شوارع رئيسية بالمدينة، مثل شارع أبي شعيب الدكالي قبل التوجه إلى شارع عبد الله الصنهاجي.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لاستمرار التقتيل والتهجير وضرب كل مقومات الحياة بغزة، مطالبين بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية.
ونُظمت المظاهرة تحت شعار (دعم المقاومة وإيقاف حرب الإبادة الجماعية في غزة)، وشارك فيها حقوقيون ومواطنون، وشهدت رفع المشاركين أعلام فلسطين والمغرب، وصور الأقصى، وأخرى تعكس حجم الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشهدت المسيرة تنظيم العديد من الفعاليات التي تعكس معاناة الفلسطينيين في غزة، حيث تم تجسيد حياتهم اليومية عبر إقامة خيام ترمز لمآسي النزوح، وارتداء رضّع أردية ملطخة بالدماء للتعبير عن استهدافهم، بينما ارتدى آخرون زيًّا يرمز إلى المقاومة الفلسطينية.
كما تضمنت الفعاليات مجسمات تبين حجم المعاناة، من نقص الحاد في الأغذية والمياه، أو حجم الدمار ومحاولات التهجير.
وردد المشاركون شعارات مؤيدة للفلسطينيين، منها (تحية مغربية.. لغزة الأبية) و(المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين).