17 ألف جنيه تنقذ «عبدالمنعم»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الطفل «عبدالمنعم محمد عبدالمنعم» يبلغ من العمر 9 سنوات، يدرس بالصف الثالث الابتدائى، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت الجراحة، واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، إلا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء تتكلف ستة عشر ألف وتسعمائة جنيه، لكن المبلغ ضخم يفوق المقدرة المالية للاسرة، والأم لديها أبناء بمراحل التعليم المختلفة، لا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفل مهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة كلها، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة.
جاءت أم الطفل إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت إن الأب عامل بسيط باليومية، وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالمنعم محمد عبدالمنعم يبلغ من العمر 9 سنوات جلسات تخاطب
إقرأ أيضاً:
صفقة كبيرة.. أمريكا توافق على بيع أسلحة لتايوان تشمل قطع غيار لـإف 16
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، أمس الجمعة، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتوريد قطع غيار لمقاتلات إف-16 وأجهزة رادار لتايوان، بقيمة 385 مليون دولار.
وتأتي هذه الخطوة قبل يوم من جولة لرئيس تايوان، لاي تشينج-تي، في منطقة المحيط الهادئ.
تلتزم الولايات المتحدة بتزويد تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، بالأسلحة اللازمة للدفاع عن نفسها، رغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، وهو ما يثير استياء بكين.
وتتمسك تايوان، التي تحكم بنظام ديمقراطي، برفض مزاعم الصين بشأن سيادتها على الجزيرة.
وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية٬ تخطط بكين لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينج-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وجوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.
أعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.
الصين تحذر
دعت الصين، أمس الجمعة، الولايات المتحدة إلى التعامل مع العلاقات مع تايوان "بأقصى درجات الحذر"، وسط توتر متصاعد بين الجانبين.
وتعارض الصين بشدة أي زيارات أو فعاليات خارجية يقوم بها قادة تايوان، خاصة إذا شملت الولايات المتحدة، معتبرة ذلك انتهاكًا لسيادتها.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن مرور المسؤولين التايوانيين رفيعي المستوى عبر الأراضي الأمريكية يعد إجراءً روتينيًا، ويتماشى مع الممارسات المتبعة منذ فترة طويلة، والطبيعة غير الرسمية للعلاقات بين واشنطن وتايوان.
وشدد على أن ذلك لا يتعارض مع سياسة "الصين الواحدة" التي تلتزم بها الولايات المتحدة، والتي ستبقى دون تغيير.
وأضاف المتحدث "لا نرى أي مبرر لاستخدام العبور الخاص والروتيني غير الرسمي (للأراضي الأمريكية) ذريعة للاستفزاز".