من هو مسعد بولس؟.. 10 معلومات عن مستشار ترامب الجديد لـ الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تصدر اسم مسعد بولس، الملياردير اللبناني الأمريكي، صهر ترامب، المشهد بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب اختياره مستشارًا لشئون الشرق الأوسط خلال فترة توليه رئاسة أمريكا.
من هو مسعد بولسمسعد بولس مستشار ترامب الجديد من أصول لبنانية تزوج ابنه من ابنة الرئيس المنتخب ترامب وأعلن الرئيس المنتخب عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تعيينه المستشار الأول له لشؤن الشرق الأوسط
وقال ترامب عبر حسابه أن مسعد بولس محامٍ بارع ومحترم ولديه خبرة كبيرة على الساحة الدولية، مؤكدا أنه يناصر القيم الجمهورية المحافظة، إضافة إلي دوره الفعال في بناء تحالفات بين المجتمع العربي الأمريكي.
كما وصف ترامب صهره ومستشاره الأول مسعد بولس بصانع الصفقات ومحب للسلام في الشرق الأوسط بالإضافة إلي أنه سيكون مدافعًا قويًا عن الولايات المتحدة ومصالحها.
مسعد بولس صهر ترامب من هو مسعد بولس صهر ترامب مسعد بولس تنحدر جذوره للبنان حضر إلي ولاية تكساس الامريكية لدراسة القانون عاش في نيجيريا مدة طويلة لمتابعة أعمال أسرته تولي المدير التنفيذي لمجموعة SCOA Nigeriaتبلغ قيمة ثروته مليار دولارتعمل شركته التي يتولى رئاستها في مجال تجميع السيارات بـ إفريقياابنه مايكل بولس مسعد تزوج من تيفاني ترامب الابنة الصغرى كان له دور مؤثر خلال الحملة الانتخابية لـ ترامب في الانتخابات الأخيرة مع العرب المقيمين في أمريكا يعتمد عليه ترامب في قضايا الشرق الأوسط ولعب دور لتهدئة الأوضاع في المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة ترشح بولس مسعد مستشار ترامب الجديد للشرق الأوسط في عام 2009 في الانتخابات البرلمانية اللبنانية لكنه لم يفوز صورة تجمع مسعد بولس مع ترامب وأسرته رحلة مسعد بولس صهر ترامب من الدعم لمستشار الرئيسمسعد بولس صهر ترامب كان داعما للرئيس الأمريكي المنتخب منذ حملته الأولي وشارك في التواصل مع الجاليات العربية المقيمة في أمريكا ويعتبر جسر التواصل الأول بين المجتمع العربي في أمريكا الامر الذى دعم تعزيز التواصل والعلاقات خلال الانتخابات الامريكية بدعم العرب الأمريكيين بانتخاب ترامب
معلومات عن مسعد بولس مستشار ترامب الجديد وصهرهالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب مستشار ترامب مسعد بولس الانتخابات الامريكية المزيد المزيد الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
ترامب.. والذين معه!
رغم الإجماع العربي «السُّداسي» على الرفض القطعيّ لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، يبدو إصرار «ترامب» والذين معه، من القوى الاستعمارية القديمة «المُطَعَّمة صهيونيًّا»، على عدم التراجع عن مخططات التهجير، لإحداث تغيير في خارطة الشرق الأوسط.
خلال الأيام الماضية، لم ينقطع الحديث عن «مخططات» الرئيس الأمريكي، بفرض مشاريعه الاستعمارية، خصوصًا ما يتعلق بترحيل شعب غزة إلى مصر والأردن، وفقًا للمشروع «الصهيوني» ـ الاستراتيجي العقائدي ـ بعد تدمير القطاع، والعدوان على لبنان، وإسقاط «نظام الأسد» في دمشق، ومحاصَرة طهران!
منذ عودته مرة أخرى، إلى البيت الأبيض، لم تتغير عقلية «ترامب»، و«أوهامه» بالتحكم في البشرية، إذ يعتقد أن ما يقوله هو الحقيقة المطلقة، وأن توقعاته للمستقبل هي نبوءات ثابتة ستتحقق رغم أنف الجميع، فنراه يرسم خرائط العالم المستقبلية، ومحاولته التحكم في مصائر الشعوب، وترويج مخططاته لإعادة توزيع البشر وأماكن إقامتهم، وكذلك تحديد مستقبل الأمم وتقرير مصائرها بدلًا عن الأنطمة والحكومات!
ربما لا يعي «ترامب» والذين معه، أن معظم مَن حكموا «الدولة العبرية»، جاءوا إلى فلسطين التاريخية، ثم استولوا على أراضيها وقتلوا شعبها، بعد ان أسسوا تنظيماتهم الإرهابية وعصابات القتل، مثل «هاجانا وشتيرن وأرجون».. وغيرها.
لذلك، عندما يستقبل الرئيس الأمريكي، «الصهيوني المهاجر» بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، نرجو ألا يتغافلان عن أن الحل الجذريّ لأزمة الشرق الأوسط، يتمثل في إعادة يهود المستوطنات إلى الدول التي جاءوا منها، وإن لم يتسنَّ ذلك، فما على «ترامب» إلا ان يستضيفهم في «جرينلاند» أو «آلاسكا»، أو أي مكان آخر يخطط ضمه إلى أمريكا!
لقد أثبتت الولايات المتحدة ـ بكل حكامها من الأفيال والحمير ـ أنها في خدمة «الصهيونية العالمية»، ولذلك لا نبالغ عندما نقول إن مآل ملف التهجير لأهالي غزة، سيكون المعيار الحاسم، لبقاء القضية الفلسطينية حيَّة أو تصفيتها، كما سيكون عاملًا إضافيًّا لترسيخ وتعزيز قوة ونفوذ أمريكا، أو مؤشرًا واضحًا لبداية انهيار أنظمة عربية، وتغيير خارطة الشرق الأوسط!
الحاصل الآن، أن «ترامب» والذين معه في أمريكا وأوروبا، ينأون بأنفسهم أن تكون قواتهم جزءًا من الحل في غزة، لأنهم لا يريدون مواجهة مباشرة مع حماس ولا فصائل المقاومة الفلسطينية، لكن في المقابل، لا حلَّ مطروحًا في الأفق، ما دامت الدول العربية، وفي مقدمتها مصر والأردن، ترفضان ملف التهجير.
أخيرًا.. نعتقد أن الأيام والأسابيع القادمة، سيزداد العرب ارتباكًا مع مخططات «ترامب» للشرق الأوسط، التي لا يمكن فصلها عن القضية الفلسطينية، إذ نتوقع إعادة تحريك قطار «التطبيع العربي» مع «إسرائيل»، وإحياء «صفقة القرن»، وتوسيع «اتفاق إبراهام» باتجاه السعودية، وسحب القوات الأمريكية من سوريا، وممارسة أقصى درجات الضغط على إيران.
فصل الخطاب:
يقول «ونستون تشرشل»: «الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات، وتسقى بالعرق والدم».
[email protected]