أكد سفير الجزائر في سوريا كمال بوشامة، اليوم الأحد، أنه لم يتم تسجيل ضحايا بين أفراد الجالية الجزائرية على خلفية الأوضاع الأمنية المتدهورة هناك.

وفي تصريح له للنهار، قال السفير السوري إن الوضعية في سوريا حرجة جدا في ظل هذه التطورات والاوضاع .”

.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بعد أحداث صحنايا.. مغردون يدعون لنزع السلاح المنفلت بسوريا

عاد الجدل من جديد إلى منصات التواصل الاجتماعي في سوريا عقب أحداث منطقة صحنايا ومدينة جرمانا، إذ أثارت مقاطع فيديو انتشرت على المنصات تُظهر أسلحة متوسطة وأخرى فريدة بيد المسلحين في أشرفية صحنايا حالة من القلق والمطالبات الشعبية بضبط السلاح المنفلت.

وشدد مغردون وناشطون على أن المطلوب في الوقت الراهن هو أن تتخذ الدولة السورية خطوات جادة لنزع السلاح من جميع الخارجين عن القانون، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الطائفية، مؤكدين أن القرار العسكري يجب أن يبقى بيد الدولة وحدها.

وأشار ناشطون إلى أن ضبط السلاح المنفلت سيسهم في تطهير المؤسسات الأمنية والعسكرية من الفصائل غير المنضبطة، مؤكدين ضرورة التعامل بحزم مع أي جهة ترفض تسليم سلاحها. وكتب أحدهم: "يجب معاملة كل من يرفض تسليم سلاحه كإرهابي ومخرب لأمن البلاد، لا بد من الضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن سوريا".

الدولة اليوم أمام مسؤولية نزع السلاح ومن كافة السوريين حتى لايبقى أي تهديد مستقبلي على القانون ويكون الكل متساوي في المواطنة.
الجيش والأمن وحدهم من يحمل السلاح وأي سلاح خارجهم غير شرعي وواجب اجتثاثه.

— مصعب الياسين (@mosabashkar88) April 30, 2025

إعلان

وأضاف آخر: "لإقامة وطن حقيقي ودولة يحكمها القانون، لا بد أن يكون السلاح بيد الدولة السورية فقط. لا استثناءات لأي فصيل أو مجموعة خارجة عن سلطة الدولة".

واتفق كثيرون على أن حصر السلاح بيد الدولة هو الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار في سوريا، مشددين على أن وجود السلاح بيد الفصائل، سواء كانت سنية أو درزية أو شيعية أو علوية، أو من أي انتماء آخر، يعوق محاولات بناء دولة قوية قادرة على بسط سيادتها على كامل أراضيها.

وأشار أحد المدونين إلى مسؤولية الدولة السورية في هذا السياق، قائلا: "تقع على عاتق الدولة مسؤولية سيادية في منع وجود الفصائل المسلحة على أراضيها، فالدول لا تقبل بتهديد سيادتها أو أمن شعبها".

هل نزع السلاح من الجميع ممكن؟

ورغم التوافق الشعبي العام على ضرورة نزع السلاح من جميع الفصائل، تشير تحليلات واقعية إلى أن تنفيذ هذا الهدف بالكامل في الوقت الحالي قد يكون شبه مستحيل، بسبب التحديات اللوجستية والسياسية والأمنية.

ويرى البعض أن الدولة السورية تجد نفسها مضطرة لاتخاذ نهج الأولويات للتعامل مع قضية السلاح، حيث تبدأ بنزع السلاح من الفصائل التي توجهه ضدها وضد مؤسساتها.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية اللبنانية تعد بتعيين سفير جديد في سوريا
  • الدروز والعنف بسوريا.. أمريكا: حري بالسلطات المؤقتة وقف القتال
  • تردد قناه الفجر الجزائرية على النايل سات.. شاهد الحلقة 190 مسلسل المؤسس عثمان
  • بعد أحداث صحنايا.. مغردون يدعون لنزع السلاح المنفلت بسوريا
  • سفير كمبوديا يتفقد معرض "ديارنا زهور الربيع" بحضور أفراد الجالية في مصر
  • تجدّد الاشتباكات وسقوط ضحايا في ريف دمشق بعد هدوء حذر بجرمانا.. نيويورك و«صحنايا».. طريق سوريا للتعافي محفوف بالفصائل والسلاح
  • تنظيم معرض خاص بالمنتجات الجزائرية بنواكشوط في موريتانيا
  • الجزائرية للحوم الحمراء: إنطلاق عملية بيع الأضاحي بداية من الأسبوع المقبل
  • الشركة الجزائرية للحوم الحمراء: إنطلاق عملية بيع الأضاحي بداية من الأسبوع المقبل
  • دمشق: العثور على نفق يربط العراق بسوريا قرب البوكمال