لبناني الأصل.. من هو بولس مسعد مستشار ترامب للشؤون العربية والشرق أوسطية؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأحد، تعيين مسعد بولس، الملياردير اللبناني وصهر عائلته، مستشارًا أول له للشؤون العربية والشرق أوسطية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
من هو مسعد بولس؟وصف دونالد ترامب عبر منصة «Truth Social» بولس بأنه «محامٍ بارع وزعيم ذو خبرة دولية واسعة، ومؤيد طويل الأمد للقيم الجمهورية».
مسعد بولس، الذي ولد في لبنان وانتقل إلى تكساس خلال سنوات مراهقته، درس القانون في جامعة هوستون، وأصبح لاحقًا المدير التنفيذي لشركة SCOA Nigeria، التي تعمل في توزيع المركبات والمعدات بغرب إفريقيا، ودخل مجال السياسة مبكرًا بمحاولة غير ناجحة للترشح للبرلمان اللبناني في عام 2009.
في عام 2022، توطدت علاقته بعائلة ترامب، بعد زواج ابنه مايكل من تيفاني ترامب.
دوره في الحملة الانتخابيةوبرز بولس كوجه مؤثر في حملة ترامب بين الجالية العربية الأمريكية، خاصة في ولاية ميشيجان التي تُعد حاسمة انتخابيًا، فيما لعب على وتر القلق العربي تجاه سياسات إدارة بايدن، خاصة المتعلقة بالحرب في غزة ولبنان.
وأسهم بولس في تعزيز حضور ترامب بين الناخبين العرب والمسلمين في معاقل مثل مدينة ديربورن، ما ساعد على فوز ترامب بالولاية.
من المنتظر أن يلعب بولس دورًا فعّالًا في صياغة سياسات إدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط، وسبق أن وعد خلال الحملة الانتخابية بأنّ ترامب سيعمل على إنهاء الصراع في لبنان فور فوزه، مشيرًا إلى أن «اتفاقية سلام إقليمية شاملة» ستكون جزءًا من الحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الامريكية مسعد بولس الشرق الاوسط السلام في الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا يشبه سياسات ترامب بشأن المهاجرين بـ”الممارسات الفاشية”
شبّه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه المهاجرين بـ”الممارسات الفاشية”.
وأكد بيترو، في حديثه لقناة تلفزيونية خاصة، السبت، أن ترامب “ينظر إلى كل مهاجر على أنه مجرم”.
ودعا إلى عدم تجريم مجموعات سكانية بأكملها، موضحًا أن “هذا بالضبط ما حدث في ألمانيا عام 1933، حيث تم تجريم مجموعة دينية، وانتهى الأمر إلى إبادة ستة ملايين شخص”.
وانتقد الرئيس الكولومبي “المعاملة القاسية” التي يتعرض لها المهاجرون في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الأمر “لم يعد يتعلق بالسؤال عما إذا كان لديك وثائق أم لا”.
وتابع: “أصبحوا ينظرون إلى وجهك، وإذا لم تنجح في اجتياز اختبار العرق بنظرة واحدة، يتم الاعتداء عليك. هذه هي الفاشية، وهي نابعة من عنصرية قديمة”.
ولدى سؤاله عما إذا كان يصف ترامب بأنه “فاشي”، أجاب بيترو: “هذه السياسة، التي تقوم على تجريم مجموعات سكانية لكسب تأييد الأغلبية، هي تمامًا ما فعله هتلر عام 1933، عندما كسب دعم شعبه من خلال استهداف اليهود والاشتراكيين”.
وكان الرئيس الكولومبي قد شبّه عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة بالأساليب التي مورست في “معسكرات الاعتقال” في ألمانيا النازية، وذلك في استمرار للتوتر القائم بين بيترو وترامب منذ فترة بسبب سياسات الأخير حول المهاجرين وترحيلهم.
والثلاثاء، وصل إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا 201 مهاجر غير نظامي على متن طائرتين، بعد ترحيلهم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعليقًا على ذلك، قال بيترو عبر حسابه بمنصة “إكس”: “هؤلاء كولومبيون، أفراد أحرار وكرام، عادوا إلى وطنهم الحبيب. فالمهاجرون ليسوا مجرمين، بل أناس يريدون العمل ومواصلة حياتهم”.
وعقب حفل تنصيب ترامب، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية إلغاء تطبيق “CBP One”، الذي كان يتيح للمهاجرين دخول البلاد بطرق قانونية.
ووصف ترامب، في خطابه خلال حفل التنصيب، المهاجرين غير النظاميين بـ”المجرمين”، وأعلن أنه سيرسل قوات عسكرية إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لتعزيز الأمن.
(الأناضول)