قال عبد الله نعمة، الباحث السياسي، إنّ الجميع يعلم في لبنان أنّ إسرائيل كانت لا تريد الهدنة، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انتزع الهدنة بذكائه.

وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ إسرائيل بوجد 52 خرقًا لاتفاقية الهدنة في لبنان منذ بداية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنّ حزب الله قادر على تحمل كل الخروقات، والجيش اللبناني بدأ في نشر قواته بالجنوب اللبناني.

الـ60 يومًا المقبلة الأصعب على لبنان

وتابع الباحث السياسي «الـ60 يوما المقبلة هي الأصعب على لبنان حتى انتهاء فترة وقف إطلاق النار، لأن الجميع يعلم أنّ إسرائيل لا تحترم الاتفاقات ولا القرارات الدولية»، مشيرًا إلى أنّ السياسية العامة في لبنان الآن تشير إلى اتجاه حزب الله ليكون حزبًا سياسيًا، ويمكن أن يكون ضمن استراتيجية دفاعية للجيش اللبناني.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال لبنان

إقرأ أيضاً:

أمين عام (حزب الله): صبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً

رام الله - دنيا الوطن
حذر نعيم قاسم، الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني، مساء السبت، من أن صبر حزبه على الخروقات الإسرائيلية قد ينفد قبل انتهاء مدة الـ60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاغتيال القائد السابق لفيلق "القدس" بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، جراء غارة أمريكية بالعراق عام 2020.
ومخاطبا المنتقدين لصمت (حزب الله) على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، قال قاسم إن قيادة حزبه "هي التي تقرر متى تقاوم؟ وكيف تقاوم؟ وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه".

وأضاف: "لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة، وصبرنا (على الخروقات الإسرائيلية) مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو".
وتابع محذرا: "قد ينفد صبرنا (على هذه الخروقات) قبل الـ60 يوما أو بعده، وعندما نقرر أن نفعل شيئا سترونه مباشرة".

وفي هذا الصدد، أوضح قاسم أن اتفاق وقف إطلاق النار "يعني حصرا منطقة جنوب نهر الليطاني، والدولة (اللبنانية) هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق".

ومنذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و(حزب الله) بدأ في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23أيلول/سبتمبر الماضي.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل حتى مساء اليوم أكثر من 380 خرقا، ما خلّف 32 شهيدا و39 جريحا، وفق إحصاء لوكالة (أناضول) استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
ودفعت هذه الخروقات (حزب الله) إلى الرد، في الثاني من كانون الأول/ديسمبر 2024، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و664 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • أمين عام (حزب الله): صبرنا قد ينفد قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • إسرائيل تسابق مهلة الـ60 يوما لفرض أمر واقع على الأرض اللبنانية
  • جنرال أمريكي لقادة الجيش اللبناني: إسرائيل تريد مزيدا من الوقت لإنهاء قدرات حزب الله
  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن بنيتها البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
  • إسرائيل تتحدث عن نيتها البقاء بجنوب لبنان عقب نهاية مهلة الاتفاق
  • عاجل | هيئة البث: إسرائيل قد تبلغ واشنطن بعدم انسحابها من لبنان بعد مهلة 60 يوما
  • بعد 24 يوماً.. هذا ما ينتظر حزب الله عسكرياً!