لقاءات مهمة للحويج في ختام منتدى ميدايز الدولي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عقد وزير الخارجية والتعاون الدولي، عبدالهادي الحويج، عددا من اللقاءات المهمة في اليوم الأخير لمنتدى ميدايز الدولي السادس عشر.
والتقى الوزير رئيس وزراء غينيا كوناكري الأسبق، ورئيس وزراء أفريقيا الوسطى الأسبق، ووزير الخارجية المصري السابق، سامح شكري، ووزير التعليم بجيبوتي الحالي، ووزيرة التعليم بجمهورية الغابون الصديقة الحالية، وغيرها من اللقاءات المهمة.
وحظيت مشاركة الحويج باهتمام الإعلام الدولي، حيث قدّم رؤية الحكومة الليبية لحل الأزمة الليبية الراهنة.
يذكر أن المنتدى الدولي يُعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة.
الوسومالحويجالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحويج
إقرأ أيضاً:
الأهرام: المهمة الأساسية للتعليم زرع القيم والآداب في عقل ووجدان الطفل
أكدت صحيفة الأهرام، أن المهمة الأساسية لأي عملية تعليمية، في أي دولة بالعالم، هي زرع منظومة القيم والآداب والسلوك وقواعد الأخلاق في عقل ووجدان الطفل منذ نعومة أظفاره.
وقالت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/ بعنوان (مناهجنا الدراسية وتعليم الأخلاق)- إن الأخلاق هي المكون الأساسي للشخصية المصرية من أيام أجدادنا المصريين القدماء، فإذا اختل ميزان الأخلاق انهارت هذه الشخصية وفقدت قدرتها على العمل والتقدم والازدهار.
وأشارت إلى لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الوزير محمد عبداللطيف، الذي رسخ حقيقة إدراكنا جميعا للارتباط الوثيق بين التعليم والأخلاق، وأننا بدون الاستمساك بالقيم الدينية والروحية نتوه ونضل ونشقى.
وتابعت: أن خلال اللقاء أكد فضيلة الدكتور الطيب، ضرورة الانتباه إلى موجات الغزو الثقافي شديدة الخبث التي تستهدف أبناءنا في هذه الأيام، من خلال برامج التليفزيون والمسلسلات الغربية وأفلام السينما والأغنيات وغيرها، كما حذر الإمام الأكبر من محاولات تمرير بعض السلوكيات، التي تتعارض مع قيمنا الإسلامية والشرقية، إلى مناهجنا الدراسية في المدارس.
وأشارت إلى أن لقاء الإمام الأكبر ووزير التعليم تطرق إلى مسألة تعليم اللغة العربية في المدارس، وضرورة توجيه المزيد من الانتباه إلى حتمية تطوير أساليب تدريس هذه اللغة، باعتبارها الوعاء والجسر الذي ينقل منظومة القيم السليمة إلى عقل ووجدان الطالب بالمدرسة.
وأوضحت أن وزارة التعليم تقوم في العام الدراسي الحالي بمجهودات مشكورة في هذا الطريق، خاصة في المدارس الخاصة ذات المناهج الغربية التي لا يتم تدريسها باللغة العربية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن التحدي كبير، ولابد أن نعترف بأن أبناءنا في خطر، بينما هم الذين سيقومون ببناء مستقبل هذه الأمة المصرية.