بعد اجتياح المعارضة.. تقارير: إقالة قائد القوات الروسية في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال مدونون عسكريون روس، الأحد، إن موسكو أقالت سيرغي كيسيل، الجنرال المسؤول عن قواتها في سوريا، وذلك بعد هجوم شنته فصائل معارضة في شمال سوريا.
وأوردت قناة (رايبار) المقربة من وزارة الدفاع الروسية، ومدونة (فويني أوسفيدوميتيل) "المخبر العسكري" نبأ إقالة كيسيل، بعد ساعات من اجتياح مسلحين من المعارضة مدينة حلب، في أكبر تحد للرئيس، بشار الأسد، منذ سنوات.
وذكرت صحيفة التليغراف البريطانية أن القوات الروسية انسحبت بعد هجوم الفصائل من قاعدتها في السقيلبية وقاعدة حماة الجوية، في حين ترددت تقارير تفيد بأن "المئات" من الجنود الروس باتوا في عداد المفقودين.
وذكرت تقارير غير مؤكده أن الكولونيل جنرال ألكسندر تشيكو سيحل محل كيسيل. وقاد تشيكو القوات الروسية في سوريا بين عامي 2017 و2019.
وأجرت روسيا عددا من التغييرات غير المعلنة في صفوف الجيش منذ اندلاع حرب أوكرانيا.
وتأتي الأنباء الجديدة في ظل هجوم واسع تشنه الفصائل المسلحة، وبعضها مدعوم من تركيا، في شمال سوريا منذ الأربعاء.
وارتفعت حصيلة القتلى من قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة إلى 416، بعضهم بسبب غارات روسية، بحسب ما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأفاد المرصد بأن 23 من القتلى من قوات النظام الذين قتلوا في مدينة حلب حين اقتحمت "هيئة تحرير الشام" مدينة حلب، في حين سقط 61 مدنيا إثر المعارك.
وتمكنت الفصائل من السيطرة على معظم حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، والتقدم في محافظتي إدلب (شمال غرب) وحماة (وسط)، وفق فرانس برس.
وذكر المرصد السوري، الأحد، أن إدلب بالكامل باتت تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" إلا بعض المناطق أقصى شرق إدلب، وكذلك مدينة حلب باتت تحت سيطرة "الهيئة" إلا أحياء يسيطر عليهم الأكراد.
بعضهم بغارات روسية.. ارتفاع قتلى معارك النظام والمعارضة في سوريا قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى من قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة بلغت الأحد 416، بعضهم بسبب غارات روسية.المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مدینة حلب فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. التحقيق في مقتل "موقوف" بحمص
أعلنت السلطات السورية، السبت، أن شخصا تم توقيفه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، توفي أثناء الاحتجاز، معلنة فتح تحقيق في "تجاوزات" قام بها عناصر الأمن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير إدارة الأمن العام في حمص قوله: "قامت دورية(...) بتوقيف لؤي طلال طيارة الذي كان يعمل ضمن صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص، وذلك لعدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح عنها".
وأضاف: "وقعت تجاوزات من قبل بعض العناصر الأمنية المكلفة بنقله، ما أدى إلى وفاته على الفور".
وأكد المسؤول في إدارة الأمن أنه تم توقيف "جميع العناصر المسؤولة وإحالتهم إلى القضاء العسكري".
من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من السبت، بمقتل 10 أشخاص على الأقل بإطلاق نار من مسلحين هاجموا، قرية سكانها من العلويين في محافظة حماة وسط سوريا.
وقال المرصد "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ونفذت السلطات حملات تمشيط في مناطق عدة قالت إنها تهدف للبحث عن "فلول النظام" السابق. وطالت العديد من هذه الحملات مناطق يقطنها علويون.