الحكومة تدين استهداف الحوثيين لسوق شعبي في تعز
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أدانت الحكومة اليمنية، الأحد، استهداف جماعة الحوثي لسوق شعبي في محافظة تعز، والذي أدى لمقتل وإصابة 14 شخصا.
وأستنكرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في بيان لها، بشدة "العمل الإرهابي والجريمة النكراء" التي ارتكبتها جماعة الحوثي باستهدافها في تمام الساعة الـ 12 ظهرا سوقا شعبيا في قرية برمية بعزلة براشة (الاشعوب) بمديرية مقبنة محافظة تعز المحاذية لمديرية حيس بالحديدة.
وقال البيان إن جماعة الحوثي استهدفت السوق بالطيران المسير خلال اكتظاظ السوق بالمواطنين لشراء حاجياتهم اليومية مما يجعلها "جريمة بشعة تعكس الطبيعة الاجرامية" لقادة جماعة الحوثي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي في ظل تصعيد عسكري متواصل من قبل جماعة الحوثي تشهدها مناطق مقبنة والبرج والكدحة بشكل مستمر، وتهدف من خلالها الى ترويع السكان وتهجيرهم.
وبحسب البيان فقد أسفرت الجريمة عن مقتل 6 أشخاص هم: "عبدالملك مفضل علاية، وعبدالله عبده أحمد قريبع، وعبدالله علي محمد أحمد، وهيمان عبدالرحيم محمد قائد، وحسن سعيد علي حسن، وزكي أحمد عبده يوسف"، وإصابة 8 آخرين هم: "أحمد بن أحمد يوسف، وأنيس عبد الغني محمد قائد، وعبدالله أحمد علي قائد سالم، ويوسف محمد علي محمد، وعبده حميد علي سالم، وقائد حسن علي محمد، ومنصور سعيد قائد علي، وإياد عبد الملك سعيد قائد".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مقبنة مليشيا الحوثي اليمن ضحايا مدنيين جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
تعز.. وقفة احتجاجية لأمهات المختطفين للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون الحوثيين
نفذت رابطة أمهات المختطفين، الخميس، وقفة احتجاجية بمدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للمطالبة بإطلاق سراح ذويهم من سجون جماعة الحوثي.
وعبرت رابطة أمهات المختطفين في بيان صادر عن وقفتها الإحتجاجية، عن بالغ قلقها على ذويهم المختطفين في سجون جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن القلق يتعاظم مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، والتي تزايدت وتيرتها مؤخراً دون مراعاة لوجود مئات المختطفين المدنيين في سجون ومراكز احتجاز سرية.
وأدنت الرابطة، استمرار احتجاز المدنيين الأبرياء الذين تم اختطافهم منذ سنوات دون أي مسوغ قانوني، واستمرار حملة الاختطافات الواسعة التي لم تتوقف.
وحملت الأمهات، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين والمخفيين قسراً المحتجزين لديها، "فلم تعد عائلاتهم تحتمل فاجعة جديدة، كما حدث سابقاً للمختطفين الذين كانوا محتجزين في مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017 وكما حدث في كلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019 والتي راح ضحيتها عشرات المختطفين"، وفقا للبيان.
وناشدت رابطة أمهات المختطفين بمناشدات المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية بالضغط للإفراج عن المختطفين والمخفيين قسراً في جميع السجون وتبييضها.
وأكدت أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعد جريمة مزدوجة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني يزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية في حق المختطفين في حال استمرار القصف.
وطالبت الرابطة، المبعوث الأممي القيام بواجبه بالضغط على كافة الأطراف للامتثال لاتفاقية ستوكهولم وتنفيذ الوعود بالإفراج عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.