جلالة السلطان يصل غدًا مملكة بلجيكا ويؤسس لشراكات استراتيجية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يصل مساء الغد حضر صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل في زيارة "دولة" تستغرق ثلاثة أيام.
وتأتي الزيارة وفق البيان الصادر عن ديوان البلاط السلطاني «تلبية للدعوة الكريمة الموجهة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - من جلالة الملك فيليب ليوبولد لويس ماري ملك البلجيكيين، وتعزيزًا لعلاقات التعاون بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا الصديقة بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين".
وتجرى الثلاثاء في القصر الملكي ببروكسل مراسم استقبال رسمي لجلالة السلطان المعظم كما تجرى جلسة مباحثات رسمية تبحث "مسارات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى التشاور والتنسيق حيال الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية". كما سيزور جلالة عاهل البلاد المفدى بعض المعالم التاريخية والثقافية والاقتصادية في العاصمة بروكسل.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية تجسدت في استثمارات كبيرة وشراكات استراتيجية في ميناء الدقم ومشاريع الهيدروجين الأخضر.
ومن المنتظر أن تشهد المرحلة الجديد من العلاقات تعزيز أكبر للشراكات الاقتصادية والتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.
يرافق جلالة السلطان المعظم خلال زيارته وفد رسمي رفيع المستوى يضم كلًّا من: صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وسعادة السفيرة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جلالة السلطان
إقرأ أيضاً:
تخريج دورة الضباط المرشحين والجامعيين التخصصيين بالجيش السلطاني
العُمانية: احتفل الجيش السلطاني العُماني اليوم بتخريج دورة الضباط المرشحين والضباط الجامعيين التخصصيين والدورة التحويلية ودورة شاغلي المهن الطبية المساعدة من كلية السلطان قابوس العسكرية بأكاديمية الجيش السلطاني العماني، وذلك على ميدان الاستعراض العسكري بمعسكر المرتفعة، تحت رعاية معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني.
بدأت مراسم الاحتفال بالتحية العسكرية لمعالي الفريق أول راعي المناسبة، وعزفت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني السلام السلطاني، بعدها استأذن قائد الطابور معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني لتفتيش الصف الأمامي من طابور الخريجين، عقب ذلك قدم الخريجون استعراضًا عسكريًّا بالمسير البطيء والعادي مرورًا من أمام المنصة الرئيسية لميدان الاحتفال تتقدمهم راية كلية السلطان قابوس العسكرية، ثم تقدم الطابور على هيئة الاستعراض للأمام.
بعد ذلك سلّم معالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني راعي الاحتفال سيف الشرف للملازم أيمن بن خالد المزاحمي من الجيش السلطاني العُماني الحاصل على المركز الأول على مستوى دورة الضباط المرشحين، ثم جرت مراسم تسلم واستلام راية كلية السلطان قابوس العسكرية، حيث قامت مجموعة حملة الراية بدورة الضباط المرشحين المتخرجة بتسليمها إلى مجموعة حملة الراية بالدورة الحالية، التي أقسم منتسبوها على صونها وإبقائها عالية خفاقة، ثم عُزفَ سلام العلم وطاف حملة الراية بها بين صفوف دورتهم.
عقب ذلك ردد الخريجون نشيد الجيش السلطاني العُماني، وأدوا قسم الولاء ونداء التأييد، وهتفوا ثلاثًا بحياة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه - كما أدى طابور الخريجين التحية العسكرية، وعزفت الموسيقى السلام السلطاني، وتقدم قائد الطابور، مستأذنًا معاليه بالانصراف، حيث مر الطابور من أمام المنصة الرئيسية مؤديًا التحية العسكرية لمعالي الفريق أول وزير المكتب السلطاني راعي الاحتفال.
ثم قدمت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني مقطوعات ومعزوفات موسيقية متنوعة، وعرضًا موسيقيًّا عسكريًّا اشتمل على العديد من التشكيلات التي جسدت القدرات والمهارات العالية التي يتمتع بها منتسبو الفرقة.
حضر الاحتفال عدد من أصحاب السمو والمعالي، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وقادة قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة، وعدد من القادة المتقاعدين، وعدد من كبار الضباط وكبار الضباط المتقاعدين بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من كبار الضباط المتقاعدين من الأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة بسلطنة عُمان، وعدد من آمري الكليات العسكرية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمع من منتسبي الجيش السلطاني العُماني، وأولياء أمور الضباط الخريجين.