من واشنطن.. وزير خارجية الجزائر يعرض 3 مبادئ لحل قضية النيجر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أكد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف أن أي تدخل عسكري في النيجر نهايته الفشل وأن البحث عن حلول خارج الدبلوماسية يعتبر "خيارا صعبا للغاية ونجاحه بعيد جدا وهو ما عبّرنا عنه سابقا".
وفي حوار له مع صحيفة "واشنطن بوست" وموقع "مونيتور" الأمريكيين، قدّم عطاف تصوره للحل الذي تراه الجزائر مناسبا للأزمة في جارتها الجنوبية، وقال إنه يقوم على ثلاثة مبادئ رئيسية، وهي احترام النظام الدستوري والديمقراطي، وإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى السلطة، وأخيراً، إعطاء الأولوية لحلّ النزاع دبلوماسياً، مستبعدا تماما الحل العسكري الذي تهلل له المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" ومن ورائها فرنسا، المتضرر الأكبر مما يحدث في منطقة الساحل.
كما أعاد الوزير الجزائري التأكيد مجددا على الموقف الجزائري من الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم، والذي جاء بعد "خرجة متعثرة" لوزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الذي حاول جاهدا تبرير حتمية التدخل العسكري في الجارة الجنوبية للجزائر.
إقرأ المزيدوشدّد عطاف أنه ليس هناك دول كثيرة تدعم التدخّل العسكري كخيار أول، مبينا أن الغالبية مُتفقة على ضرورة منح الوقت لحل سياسي ودبلوماسي.
وقال: "الحل العسكري سيؤدي إلى عواقب وخيمة، من بينها تكريس عدم الاستقرار في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تضرر مصالح الجزائر في المنطقة".
يُشار إلى أن باريس تشعر بحالة من العزلة حتى في محيطها الغربي في كيفية التعاطي مع الأزمة في النيجر، فالجميع ضد التدخل العسكري في هذا البلد، بمن فيهم كبار شركائها في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية من خارج الاتحاد.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر إيكواس الاتحاد الأوروبي انقلاب باريس نيامي واشنطن وسائل الاعلام أخبار النيجر
إقرأ أيضاً:
رويترز: واشنطن أوقفت مساهماتها المالية لمنظمة التجارة العالمية
قالت رويترز نقلا عن 3 مصادر تجارية إن الولايات المتحدة أوقفت مساهماتها في منظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تُكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودها لخفض الإنفاق الحكومي.
وتعمل الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب على الانسحاب من دعم عدة مؤسسات عالمية بدعوى أن الدعم يتعارض مع سياساتها الاقتصادية القائمة على مبدأ "أميركا أولا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الخميسlist 2 of 2سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار يسجل استقرارا اليومend of listوتخطط الولايات المتحدة للانسحاب من بعض هذه المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية، كما خفضت مساهماتها في مؤسسات أخرى في إطار مراجعة شاملة للإنفاق الاتحادي.
وتأثرت منظمة التجارة بالفعل بقرار أميركي في 2019، خلال ولاية ترامب الأولى، بمنع تعيين قضاة جدد في أعلى محكمة استئناف بها، مما أدى إلى تعطل نظامها الرئيسي لتسوية النزاعات جزئيا. وكانت واشنطن قد اتهمت هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة بتجاوز صلاحياتها في النزاعات التجارية.
وبلغت الميزانية السنوية للمنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، 205 ملايين فرنك سويسري (232.06 مليون دولار) في 2024. وكان من المقرر أن تسهم الولايات المتحدة بنحو 11% من هذه الميزانية بناء على نظام رسوم يتناسب مع حصتها في التجارة العالمية، وذلك وفقا لوثائق عامة لمنظمة التجارة العالمية.
إعلانوقال مصدران مطلعان إن مندوبا أميركيا أبلغ اجتماعا للمنظمة بشأن الميزانية في 4 مارس/آذار بأن مدفوعات واشنطن لميزانيتي 2024 و2025 مُعلقة ريثما تُراجع مساهماتها في المنظمات الدولية وأنه سيُبلغ المنظمة بالنتيجة، دون أن يحدد تاريخا.
وأكد مصدر تجاري ثالث رواية المصدرين، وقال إن منظمة التجارة تدرس "خطة بديلة" في حال توقف التمويل لفترة طويلة، دون الخوض في تفاصيل. وطلبت المصادر الثلاثة من رويترز عدم نشر أسمائها نظرا لأن اجتماع الميزانية كان خاصا ولم يُعلن رسميا عن توقف التمويل الأميركي.
ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن ترامب وقع الشهر الماضي أمرا تنفيذيا يوجه وزير الخارجية ماركو روبيو بإعادة النظر بشأن جميع المنظمات الدولية التي لدى الولايات المتحدة عضوية فيها خلال 180 يوما "لتحديد ما إذا كانت تتعارض مع المصالح الأميركية".
وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2024، بلغت متأخرات الولايات المتحدة 22.7 مليون فرنك سويسري (25.70 مليون دولار)، وفقا لوثيقة لمنظمة التجارة العالمية حصلت عليها رويترز، بتاريخ 21 فبراير/شباط الماضي.
وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، يخضع أي عضو يتخلف عن سداد مستحقاته لأكثر من عام "لإجراءات إدارية"، وهي سلسلة من الخطوات العقابية التي تزداد صرامة كلما طالت مدة عدم سداد الرسوم.