الحوثيون يعلنون تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مدمرة أمريكية وثلاث سفن
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف الحوثيون في بيان مساء اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للقوات الأمريكية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قال المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية يحيى سريع في بيان مصور "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على جرائم العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاع غزة، وردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت مدمرة أمريكية و3 سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي".
وذكر المتحدث العسكري أنهم استهدفوا "سفينة "Stena impeccable" وسفينة Maersk" Saratoga" وسفينة "Liberty Grace".
وأفاد بأن العملية نفذت بـ 16 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن.
وأكد المتحدث العسكري يحيى سريع أن الإصابات كانت دقيقة ومباشرة.
وشدد على أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية بوتيرة متصاعدة في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها ضد إسرائيل والأمريكيين.
وأوضح المتحدث في بيانه أنهم لن يتوقفوا إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيون عملية عسكرية نوعية أمريكية جماعة أنصار الله الحوثية أنصار الله قطاع غزة سلاح الجو المسير
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: التهديد الجديد-القديم “الحوثيون” قد يعودون لمهاجمة “إسرائيل”
الثورة نت/
أشار المراسل العسكري لموقع “والا الإسرائيلي” أمير بوحبوط إلى أنّ “جيش “العدو الصهيوني يستعد لدفعتين من عودة الأسرى، والتي من المفترض أنها في غير مصلحة حماس في قطاع غزة” على حد تعبيره، ونقل عن مسؤولين في “المؤسسة الأمنية” قولهم، في الساعات الأخيرة، إنّه من غير الواضح كيف ستبدو الدفعات القادمة، مشددًا على أنّ: “هناك قلقًا من أن “اتفاق” وقف إطلاق النار قد ينهار تدريجيًّا أو ينهار فجأة بسبب ضغوطات حماس، على الرغم من الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الأطراف المعنية”.
كما كشف الموقع أنّه: “بسبب التوتر الأمني وتعقيدات المفاوضات، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن” (الحرب) يسرائيل كاتس إجراء تقدير وضع خاص في قيادة المنطقة الجنوبية، حيث حضر رئيس الأركان المعيّن آيال زمير، والذي أبدى موقفًا واضحًا بشأن تعزيز الاستعداد”، موضحًا أنّ الجيش “الإسرائيلي” يستعد لعدة سيناريوهات، وأقرّ خططًا “دفاعية” وهجومية، جوًّا وبرًّا، وعُزّزت القوات البرية في قطاع غزة، كذلك سلاح الجو وشعبة الاستخبارات لمواكبة الأيام المقبلة بتأهب عالٍ، بما في ذلك تعزيز التعاون مع “الشاباك”.
وتقول مصادر أمنية إنّ: “حماس تقوم بمراجعة معمقة للتكتيكات القتالية ضد الجيش “الإسرائيلي”، وحاليًّا، يركزون على إعادة بناء البنية التحتية وتجنيد عناصر جدد وإعادة التنظيم، بما في ذلك الانتقال إلى حرب العصابات واستخدام واسع للعبوات الناسفة في جزء من استعداداتهم لسيناريو العودة إلى “القتال””.
ووفقًا للموقع، وعلى خلفية تعزيز القوات خارج القطاع، تواصل قوات “جيش” العدو في المناطق العازلة مواجهة الفلسطينيين الذين يقتربون من المناطق المحظورة، والذين بعضهم، بحسب تقديرات مصادر في “الجيش”، هم مدنيون جاؤوا لمعرفة مصير منازلهم، بينما آخرون ترسلهم حماس لتحديد نقاط الضعف في أنشطة الجيش وفي حماية الحدود.
كذلك، لفت الموقع إلى أنّ: “المؤسسة الأمنية” تُقدّر عودة “الحوثيين” (القوات المسلحة اليمنية) في اليمن للمشاركة في “القتال” ضد “إسرائيل” عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، وذلك في حال انهار “اتفاق” وقف إطلاق النار وفرضت حماس على “الجيش” “الإسرائيلي” العودة إلى “القتال”، كاشفًا أنّه: “قد زادت جهود شعبة “الاستخبارات والموساد” في جمع المعلومات الاستخبارية عن الأهداف في اليمن بشكل كبير. وفي الأسبوع الماضي، جرى تنسيق مع القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في حال حدوث تدهور أمني في المنطقة، والحاجة إلى رصد عمليات الإطلاق من اليمن واعتراضها”.