تركيا والسعودية تبحثان الأوضاع المتفجرة في سوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أفاد مصدر دبلوماسي تركي، بأن وزيري الخارجية التركي هاكان فيدان والسعودي فيصل بن فرحان آل سعود ناقشا هاتفيا الوضع في سوريا، وفقا لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وفي وقت سابق، أجرى فيدان محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، تناولت الأوضاع المتفجرة على الساحة السورية واتفاقات أستانا.
وميدانيا، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وأفاد الجيش السوري في بيان أصدره يوم السبت الماضي بأنه "خلال الأيام الماضية شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بـ"جبهة النصرة" مدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة، هجوما واسعا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب".
وأضاف أن القوات المسلحة خاضت معارك شرسة ضدها في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون.
وأكد الجيش أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بالقوات المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلب الجيش السوري إدلب فيصل بن فرحان سيرغي لافروف هاكان فيدان آل سعود المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تركيا.. ارتفاع عجز التجارة الخارجية في فبراير
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات رسمية عن تسجل عجز التجارة الخارجية زيادة سنوية خلال شهر فبراير/ شباط، بعد ارتفاعه أيضا في يناير/ كانون الثاني.
وتظهر بيانات وزارة التجارة ارتفاع عجز التجارة الخارجية بنحو 20.5 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق ليسجل 8.2 مليار دولار.
وكان عجز التجارة الخارجية في فبراير/ شباط من عام 2024 يقدر بنحو 6.8 مليار دولار.
وتراجع عجز التجارة باستثناء الذهب والطاقة بنحو 15 في المئة ليسجل 1.2 مليار دولار.
وبلغت نسبة الصادرات للواردات في فبراير/ شباط 71.8 في المئة بتراجع بنحو 3.9 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وتراجعت الصادرات في فبراير/ شباط بنحو 1.5 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام السابق لتسجل 20.8 مليار دولار.
وأشار وزير التجارة، عمرو بولات، إلى تأثير التوقيت وسعر صرف اليورو للدولار على هذا التراجع المعتدل في الصادرات قائلا: “في فبراير/ شباط من عام 2024، كان سعر صرف اليورو أمام الدولار يبلغ 1.08 دولار، وفي فبراير/ شباط هذا العام، تراجع سعر صرف اليورو أمام الدولار إلى 1.04 دولار، وانعكس هذا التراجع على الصادرات في صورة تراجع بقيمة 300 مليون دولار، وتسبب التوقيت والطقس السيئ وتأثير سعر الصرف في تراجع بنحو 1.3 مليار دولار في الصادرات، وبإقصاء هذه التأثيرات السلبية، فسيبلغ الارتفاع في الصادرات نحو 4.7 في المئة”.
هذا وارتفعت واردات السلع بنحو 3.8 في المئة لتسجل 28.9 مليار دولار، وباستثناء الذهب والطاقة، تراجعت الواردات بنحو 3.1 في المئة.
Tags: الصادرات التركيةعجز التجارة الخارجية في تركياعجز التجارة في تركيا