بوابة الوفد:
2025-01-07@01:17:45 GMT

المهمشون فى قرى مصر

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

الإهمال فى القرى يعد من القضايا الحيوية التى تؤثر بشكل كبير على جودة حياة السكان، نتيجة معاناتها من نقص حاد فى الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي، مما يؤدى إلى تلوث المياه وانتشار الأمراض، بالإضافة إلى ذلك، فإن غياب المستشفيات أو نقص التجهيزات الطبية فيها يجعل الوصول إلى الرعاية الصحية أمرًا صعبًا، مما يهدد صحة المواطنين.

كما أن الطرق غير المرصوفة تعرقل حركة التنقل وتعيق الوصول إلى الأسواق والمدارس والخدمات الأخرى، هذا الإهمال فى البنية التحتية يسهم فى تفاقم مشكلات الفقر والبطالة، حيث يجد السكان أنفسهم فى حلقة مفرغة من عدم التنمية.

إن تحسين هذه الخدمات الأساسية يتطلب جهودًا مشتركة من الحكومة والمجتمع المحلى لضمان بيئة صحية وآمنة تسهم فى تطوير القرى وتحسين مستوى المعيشة فيها.

«الوفد» عاشت أوجاع أهالى عدد من القرى لرصد معاناتهم وإيصالها للمسؤولين للبت فى حلها وتيسير الحياة لهم لينعموا بحياة كريمة.

 

المواصلات حلم “كفر داوود"

سقطت قرى محافظة المنوفية فى براثن الفساد والإهمال والفقر، نتيجة لعدم وجود الصرف الصحى ومدارس تسع أعداد الطلاب، فضلا عن عدم مستشفى عام أو بالأحرى وحده طب أسرة وعدم توفر المواصلات التى تحافظ على حياة وكرامة الريفيين، وكذلك تهالك الطرق ووصولها إلى حالة سيئة ما قد يعرض حياة آلاف الريفيين لخطر الحوادث التى ربما تؤدى إلى فقدان حياتهم هذا هو حال قرية كفر داوود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية.

ورصدت“جريدة الوفد ” فى جولة ميدانية بقرية كفر داوود التابعة لمركز ومدينة السادات، معاناة الأهالى على أرض الواقع، بهدف نقل مشاكلهم إلى المسؤولين لحلها فى أسرع وقت ممكن.

وتعد مشكلة الطرق المتهالكة، بقرية كفر داوود، من أهم المشاكل التى تعيشها القرية فنجد حالة الطرق داخل القرية سيئة للغاية وتتحول إلى برك ومستنقعات من الطين خاصة خلال فصل الشتاء حيث موسم الأمطار.

يقول عبدالعزيز الملاح أحد أهالى القرية، أن بعض المنازل تعانى من التدهور نتيجة تسرب المياه، وشوارع القرية الداخلية ترابية غير ممهدة وتسبب المعاناة بالإضافة إلى عدم وجود كشافات فى أعمدة الإنارة العمومية.

وتابع، القمامة منتشرة فى طرقات القرية لعدم توفر خدمات النظافة وكذا المياه غير الصالحة للشرب حيث أن حالة مياه الشرب بالقرية سيئة للغاية بالإضافة إلى ضعفها بشكل كبير، وانقطاعها عن أطراف القرية ويعانى الأهالى مر المعاناة من ذلك،وغيرها من الأمور التى لا تُحتمل.

يضيف محمد السيد، أن القرية فى حاجة ملحة إلى رصف الشوارع وتنظيفها، بالإضافة إلى عدم وجود مستشفى أو وحده صحية تنقذ الأهالى عند المرض، فيضطروا للذهاب إلى مستشفى مدينة السادات المركزى وهناك حالات فى بعض الاحيان لا تحتمل الانتظار ويمكن أن تدفع حياتها ثمنا لذلك.

وتشير أسيل صلاح، أن حالة المدارس غير جيدة وتحتاج إلى تجديدها والاهتمام بالمستوى التعليمى، لافتة إلى انتشار بعض المخلفات الزراعية حولها مؤكده على ضرورة إنشاء مستشفى عام وإنشاء مدرسة تجريبية رسميه لغات،كما اشتكت من عدم وجود الصرف الصحى ووعدم وجود الغاز الطبيعى إلى الآن معلله «عيب اووى لما قريه بحجم كفر داوود لايوجد بها خدمات» حيث إن أصغر قريه فى المنوفية أو البحيرة متوفر فيها كل الخدمات.

ويؤكد سيد حسانين، بالمعاش من قرية كفر داوود، أن القرية تعيش مشكلة كبيرة بسبب عدم وجود مكتب بريد، وهو ما يشكل أزمة لوجود عدد كبير من السكان فى حاجة لصرف المعاشات وغيرها من الخدمات البريدية، ما يدفعهم لقطع مسافات كبيرة لصرف المعاش.

ويشتكى محمد عيد، من كفر داوود، من عدم وجود وسائل مواصلات تصل لداخل القرية، مما يسبب معاناة كبيرة من أجل الخروج إلى موقف السيارات الرئيسى حتى يذهب الأهالى إلى أعمالهم، فنجد الغالبية تستخدم الدراجات سواء التقليدية أو النارية، ومنهم من يمشى لمسافة كبيرة على أقدامه حتى يصل، وهى مشكلة كبيرة يعانى منها الجميع.

ويضيف حسن جويلى كفر داود تضم عدة عزب فهى أقدم من مدينه السادات ولم ينظر إليها فى أى خدمات مقارنة بقرى أخرى صغيره فى المنوفية فيها كل الخدمات ونحن سكان القرية لم يعيرنا أى مسؤول اهتمامًا بالقرية ولكننا نحن أهل القرية السبب فى ذلك قائلًا «لأن عمرنا ما كان لينا كبير ولا كنا أيد واحده إحنا لو بقينا أيد واحده بمنشور لمحافظ المنوفيةوالكل يشارك المنشور بالمتابعة سوف يصل صوتنا إلى المسؤولين»معاناة يعيشها أهالى قرية كفر داوود، بسبب تعطل استكمال مشروع الصرف الصحى منذ أعوام عدةولم ينتهى بعد».

قال إبراهيم زهران»نعانى نحن أهالى قرية كفر داوود من عدم اكتمال مشروع الصرف الصحى داخل القرية والاعتماد فقط على الطرنشات التى تسربت منها مياه الصرف الصحى منها أسفل المنازل، ما أدى لظهور التصدعات والتشققات فى كثير منها وتهدد بكارثة بيئية، فضلا عن تسربها إلى مياه الشرب».

وأضاف المشروع قد تم تنفيذ حوالى 70% من نسبة الأعمال فيه ويتضمن إقامة 3 خطوط طرد و3 محطات رفع ومحطة معالجة لخدمة القريتين وتوابعهما، على أن ينتهى المشروع خلال 18 شهرا وحتى الان لم يستكمل ومازال متوقفا.

وناشد الأهالى المسئولين بضرورة استكمال المشروع فى أسرع وقت والا يتم سحب المشروع من الشركة المنفده لعدم جديتها واسناد المشروع لشركه اخرى.

 

الإسماعيلية..الطرق تعزل «الحجاز»

شكا أهالى قرية الحجاز التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، من عدم رصف الطرق بالمنطقة من مدخل القرية وحتى مخرجها بدية من طريق الترعة شرق القرية وغرب طريق المحافظة–بورسعيد، رغم أنها تبعد عن المحافظة بمسافة لاتقل عن 2 كليو.

وأكد سعيد محمد أحد الأهالي، أن الشوارع رملية لا تصلح للسير وهيا المدخل الرئيسي، فضلا عن تواجد بقايا الردم والصخور فى وسط الشوارع بقايا احلال وتجديد بعض المنازل دون إزالتها، مما يتسبب فى العديد من الحوادث وخاصة فى الفترة المسائية وتكسير اطارات السيارات القادمة للقرية وسيارة قاطينيها.

وقال محمود محمد نعانى نحن أهالى عزبة التابعة لقرية الحجاز، أشد المعاناة من تهالك رصف الطريق المؤدى إلى العزبة وعدم صلاحيته للسير عليه، وهو ما يؤدى لكثير من الحوادث، خاصة لقائدى المركبات، ويؤدى إلى تدمير السيارات» فى ظل الاهتمام بوسط المدينة بالرصف لمرور المحافظ بها.

وناشد خليل السيد، أحد الأهالي، المسئولين بضرورة رصف قرية الحجاز وزيارة المحافظ لها لمشاهدة مدى المعاناة التى يتكبدها المواطن والاطفال يوميا من عدم وجود رصف للطرق الرئيسة والفرعية للقرية ونحن متاخمون للمحافظة ولكن عدم مرور المسئولين للقرى أصبحت القرى خاوية على عروشها ومهملة

وأضاف «خليل» على الرغم من معاناة أهالى عزبة عبدالرحيم وعزبة مزرعة مدرسة الزراعة، إلا أن العزبة خارج حسابات المسئولين ورئيس القرية على الرغم من تقديم العديد من الشكاوى لكن دون جدوى أو مراعاه للأهالي»

وطالب برصف الطريق أو الوصول لحل بعدما استعانوا بكل المسئولين ولم تتم الاستجابة حتى الآن، لافتًا إلى أن المعاناة تزداد فى فصل الشتاء بسبب تدهور البنية التحتية بسبب مياه الأمطار التى يغرق بها الشارع، ما يؤدى إلى عدم المقدرة على السير فى الشارع على الأقدام. وايضا ارتفاع منسوب المياه الجوفية.

 

«الأحَايْوَة» السوهاجية محرومة من «مية الحنفية»

يفتقر عدد كبير من قرى محافظة سوهاج؛ لأبسط الخدمات والمصالح الحكومية الأساسية منها المدارس بمختلف مراحلها على نحو يؤدى إلى تكدس المدارس الموجودة المحدودة بالتلاميذ وعليه يترتب هلاك البنية التحتية وضعف الخدمات، ناهيك عن قلة المعاهد الأزهرية ومراكز الشباب وملاعب الكرة متنفس الشباب، فضلًا عن نقص مكاتب البريد ووحدات للشئون الاجتماعية.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصلت إلى تدنى الخدمات بالوحدات الصحية التى يتلقى المواطنون فيها أبسط الخدمات مثل تطعيمات الأطفال ورعاية النساء الحوامل.

«الوفد» رصدت معاناة أهالى قرية الأحايوة شرق بدائرة مركز أخميم وأهمها الانقطاع الدائم لمياه الشرب وعند وصولها لا تصلح للاستهلاك الآدمى لتغير طعمها ولونها وكذلك عدم وجود الصرف الصحى بالقرية.

بداية قال محمد حامد موظف إن نتيجة انقطاع المياه وتغير لونها وخصائصها وتميل فى بعض الأحيان إلى الزفارة تسبب الاصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوى والتليف الكبدي، مشيرًأ إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى والاستغاثات للمسئولين لكن دون جدوي، وللأهالى حلم مشروع يطالبون فيه بإدراج القرية ضمن مشروعات الصرف الصحى.

ويشير زياد الحامدى من أهالى القرية، إلى أننا نعانى من سوء حالة الطرق والشوارع المتهالكة والتى لا تصلح للسير، بالإضافة إلى تصريف «مفرخ سمكي» لمياهه بالقرب من مقابر القرية مشيرا إلى أن الأهالى استغاثوا أكثر من مرة بالمسئولين وفى كل مرة يعدون بالحل ولكن الوضع مازال على ما هو عليه.

وناشد محمد عبد الله من الأهالى بسرعة تخصيص قطعة أرض فى المنطقة الصحراوية القريبة من مساكنهم لنقل رفات الموتى من المقابر القديمة.

واستغاث أهالى طلاب مدرسة الاحايوه شرق الاعدادية بمسئولى التربية والتعليم ومحافظ سوهاج لإيجاد حلول لعدم توافر مياه الشرب بالمدرسة وسد عجز المدرسين وتسرب عدد من التلاميذ إلى الشوارع أثناء أوقات الدراسة مطالبين مسئولى التربية والتعليم بالنزول للقرية وبحث أسباب ذلك.

وأشار صلاح عبد الرحيم إلى أن المياه لا تأتى فى الصباح وتقوم إدارة المدرسة بملء الخزانات ليلا لاستخدامها فى اليوم التالى علما بأن المياه منقطعة فى المنطقة بالكامل وقمنا بمخاطبة الوحدة المحلية لمجلس قروى الكولا لعرض المشكلة والعمل على ايجاد حل لها.

وناشد أهالى قرية الأحايوة شرق محافظ سوهاج اللواء عبد الفتاح سراج بالعمل على ايجاد حلول جذرية لكل مشكلات القرية خاصة الصرف الصحى والملاحظة المستمرة للوحدة الصحية لدفع العاملين بها لمواصلة عملهم لخدمة المواطنين وكذلك رصف الطرق والشوارع الداخلية والإهتمام بمياه الشرب وإنارة الشوارع بكشافات الليد الموفرة للطاقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضايا الحيوية جودة حياة السكان نقص حاد الخدمات الأساسية الصرف الصحى الرعاية الصحية حركة التنقل بالإضافة إلى الصرف الصحى میاه الشرب أهالى قریة عدم وجود یؤدى إلى إلى أن من عدم

إقرأ أيضاً:

احتياطات منع الحمل

تحدد رغبات الأخوات، فعالية مانع الحمل الذي يحتجنه ، بعضهن لديهن رغبة غير قوية في منع الحمل، و لذا قد يخترن موانع حمل موضعية، و هذه نسبة حدوث الحمل مع الاستخدام المثالي لها يصل إلى 15% كل سنة، و لكن بعض الاخوات يرغبن في مانع حمل قوى لأسباب كثيرة منها التفرغ لتربية الأولاد أو تدريسهم ، أو مرافقة بعضهم في غربة دراسية، و هؤلاء يحتجن إلى موانع لا يزيد احتمال الحمل مع الاستخدام المثالي لها عن اثنين في المائة إلى اثنين في الألف سنويا، و هذا ينطبق على موانع الحمل التى تؤخذ بالفم، أو تستخدم على شكل لصقة على الجلد أو لولب داخل الرحم.

بعض الأخوات يعملن في وظائف يختلف توقيتها ، تكون أحيانا بالنهار وأحيانا بالليل ، كالرحيمات من الطبيبات والممرضات، وأخذ دواء بصفة يومية مثالية، قد لا يكون متاحا، و هؤلاء يُنصحن بموانع الحمل طويلة المفعول مثل اللولب الرحمي الذي يستمر عمله خمس سنوات على الأقل، أو الشريحة التى تُغرس تحت الجلد، أو الإبرة التى تغطي ثلاثة أشهر.

السيدات اللواتي اخترن موانع الحمل الهرمونية عن طريق الفم ، قد يحتجن إلى أخذ بعض الأدوية لأسباب عديدة، ومن هذه الأدوية ما يقلِّل من كفاءة موانع الحمل ، و ننصحهم هنا بالاعتماد على مانع حمل مزدوج، بمعنى أن يضفن إلى حبوب منع الحمل التي يستعملنها وسيلة أخرى وهذه عادة تكون موانع حمل موضعية .

في عصرنا، تعددت انشغالات أفراد الأسرة ، فقد يحتاج الرجل إلى ترك عائلته في مدينة والذهاب إلى مدينة أخرى، حيث يدرس الدكتوراه ، أو يرافق إبنته التى تحضِّر الدراسات العليا في بلد أجنبي، و هنا لا يشعر الزوجان أنهما بحاجة إلى استعمال مانع حمل بصفة مستمرة، خاصة إذا كان وقت التئام الأسرة مبرمجاً ومعروفاً، فيتهيأ الزوجان بمانع حمل مناسب. ولكن لنفترض أن الزوج يعمل في القوات العسكرية على حدود الوطن ، يحدث كثيرا أن يُعطى إجازة قصيرة لا تمكِّن الزوجين من أخذ موانع الحمل المناسبة، و قد تكتشف الزوجة أنها نسيت حبوب منع الحمل أياما أو ما يشبه ذلك، ماذا نفعل؟

هناك ما يسمى موانع الحمل الطارئة، و يختلف وجودها من قطر لآخر، أكثرها فاعلية هو تركيب اللولب النحاسى في فترة لا تزيد على خمسة أيام بعد حدوث العلاقة الزوجية، و هناك أدوية هرمونية جاهزة جرعة واحدة أو جرعتين من الممكن أخذها خلال ثمان و أربعين ساعة من حدوث العلاقة الزوجية، و في حال عدم توفرها يمكن للطبيب أن يحضرها من موانع الحمل الموجودة، وكلتا الوسيلتين ناجعتان، وإن كان تركيب اللولب أكثر فاعلية. فى الصين هناك مانع حمل عبارة عن حبة واحدة تقوم مقام المجموعة التى تحوي واحد وعشرين حبة، و في حالة أخذ الحبة قبل حدوث الإباضة، فإن الإباضة تتأخر لمدة ثلاثة أيام ، و بالتالى أخذها مع حدوث العلاقة الزوجية مباشرة، يترك ثلاثة أيام تنتهى فيها حياة الحيوانات المنوية، فإن حصلت الإباضة عندها، لم يحدث الحمل، هذا العلاج مطروح للاستخدام العام في الصين، ولكن أجازته في الدول الأخرى، تحتاج لبعض الوقت حتى تستكمل الدراسات على السيدات اللواتي يتعاطينه.

موانع الحمل التي يتم اللجوء إليها في حالات الطوارئ تحتاج على الأغلب إلى مشورة الطبيب ، و هذا قد يجعل الوصول إليها صعباً، ولكن التيلفون و وسائل التواصل، جعلت الحصول على نصيحة الطبيب سهلة، ولا يحتاج وصفها إلى زيارة العيادة، و هذا يسهِّل الأمور، ويحقِّق المطلوب.

SalehElshehry@

مقالات مشابهة

  • احتياطات منع الحمل
  • حسين الجسمي يرفع شعار كامل العدد في حفل القرية العالمية في دبي
  • خدمات الطوارئ الإسرائيلية: مقتل 3 بإطلاق نار في الضفة الغربية
  • حسين الجسمي في القرية العالمية.. حضور جماهيري غفير وأجواء استثنائية
  • عضو الهيئة العليا للوفد: فصل السيد البدوى مراهقة سياسية
  • محمد عبد العليم داوود: فصل السيد البدوي من حزب الوفد مراهقة سياسية
  • تغيير اضطرارى فى تشكيل الاتحاد السكندرى قبل انطلاق مباراته فى الكأس
  • فرقة الحشاشين تقتحم القرية الأولمبية بجامعة المنصورة
  • حسين الجسمي يعود إلى دبي استعدادا لحفل القرية العالمية
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٤»