الدبيبة يبحث مع سفير بريطانيا إعادة فتح القسم القنصلي البريطاني في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع السفير البريطاني لدى ليبيا، مارتن لونغدن، إعادة فتح القسم القنصلي البريطاني في ليبيا لتسهيل إجراءات التأشيرات.
وتناول اللقاء، الذي جرى بحضور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين ليبيا والمملكة المتحدة.
ووفق منصة حكومتنا، فقد ناقش الجانبان ملف عودة عمل الشركات النفطية البريطانية للعمل في ليبيا، لدعم قطاع الطاقة والتنمية الاقتصادية.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الوضع في ليبيا، حيث جدد السفير دعم بلاده للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار، من خلال المضي نحو الانتخابات، بحسب المنصة.
من جانبه، أكد الدبيبة حرص حكومة الوحدة الوطنية على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور البريطاني في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا، وفق المنصة.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة
إقرأ أيضاً:
فصل السودان عن مصر.. كيف كانت بريطانيا سبب انتهاء الوحدة التاريخية
في 19 يناير 1956، أعلنت بريطانيا إنهاء وحدة مصر والسودان بإعلان استقلال السودان، منهية بذلك ارتباطًا تاريخيًا دام لعقود. كان هذا القرار نتيجة لسياسات استعمارية معقدة، وضغوط داخلية وخارجية، وصراع على النفوذ بين القوى الكبرى في المنطقة.
خلفية تاريخيةبدأت العلاقات المصرية السودانية تتعمق منذ القرن التاسع عشر، حين ضم محمد علي باشا السودان إلى دولته، بهدف تأمين منابع النيل وتوسيع الرقعة الزراعية. استمرت السيطرة المصرية على السودان حتى الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882، والذي جعل السودان منطقة نفوذ مشتركة بين بريطانيا ومصر، تحت ما عُرف بـ”الحكم الثنائي” عام 1899.خ
خلال فترة الحكم الثنائي، سعت بريطانيا إلى فصل السودان عن مصر بشكل تدريجي. استثمرت في التعليم والبنية التحتية لتعزيز الهوية السودانية المستقلة، ووضعت قيودًا على الحركة بين البلدين، وحاولت إضعاف الروابط السياسية والثقافية بينهما.
في الوقت نفسه، تزايدت الحركات الوطنية في مصر والسودان، حيث طالب المصريون باستقلال كامل لوادي النيل، بينما نادى السودانيون بحق تقرير المصير.
• ثورة 1919: أعادت الثورة الوطنية في مصر إحياء المطالب بوحدة مصر والسودان تحت التاج المصري، لكنها واجهت معارضة بريطانية شديدة.
• اتفاقية 1936: أقرت هذه الاتفاقية بعض السيادة لمصر لكنها لم تمنحها السيطرة الكاملة على السودان.
• ضغط القوى الوطنية السودانية: في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، اشتدت الدعوات السودانية للاستقلال، مدعومة بحركات سياسية مثل حزب الأمة.
في ديسمبر 1955، صوت البرلمان السوداني بالإجماع لصالح إعلان الاستقلال، وهو ما دعمته بريطانيا، مستغلة التوترات بين مصر والسودان لتحقيق أهدافها الاستعمارية. وفي 1 يناير 1956، أُعلن السودان دولة مستقلة، مما أنهى رسميًا الوحدة بين البلدين
قوبل إعلان استقلال السودان بغضب شعبي في مصر، حيث اعتبر العديد أن بريطانيا تعمدت تقسيم وادي النيل لتحقيق مصالحها الاستعمارية. ومع ذلك، حاولت القيادة المصرية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر الحفاظ على علاقات إيجابية مع السودان، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.
• سياسيًا: أدى فصل السودان عن مصر إلى إنهاء مشروع “وحدة وادي النيل”، وأعاد تشكيل العلاقات السياسية في المنطقة.
• اقتصاديًا: أثّر الانفصال على مشاريع التنمية المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بمياه النيل والزراعة.
• اجتماعيًا: ظلت العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين قوية رغم الانفصال، نتيجة التاريخ المشترك والروابط العائلية.