«بشاير الخير هلت».. حصاد محصول الفراولة بالمنوفية: الفدان ينتج 40 طنا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يواصل مزارعو قرية إبشادي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، حصاد محصول الفراولة، وهو من المحاصيل التي تهتم بها الدولة المصرية من أجل تصديره إلى الخارج وتوفير عملة صعبة، فضلا عن بيعه في الأسواق المحلية لاحتوائه على العديد من الفوائد الصحية.
محصول الفراولة داخل أراضي المنوفية
وقال أحمد جابر نقيب الفلاحين بالشهداء وأحد المزارعين: «بشائر الخير هلت اليوم بسبب حصاد محصول الفراولة من داخل الأراضي، ويبلغ سعر الكيلو 40 جنيها في السوق المحلي ولكن يعتمدون على تعبئتها في الكراتين من أجل بيعها للمورد الذي يتولى تصديرها إلى الخارج بالعملة الصعبة».
وأشار إلى أن محصول الفراولة يزرع بداية من شهر سبتمبر هذا العام ثم يحصد بداية من شهر نوفمبر حتى شهر يوليو العام المقبل لمدة 8 أشهر، حيث يحصد لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد بسبب تجدد الفاكهة أولا بأول، فيما يصل إنتاج الفدان الواحد من الفراولة لنحو 40 طنا.
من جانبه، قال ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية لـ«الوطن»: إن المساحة المزروعة لمحصول الفراولة بلغت 1622 فدانا و18 قيراطا على مستوى محافظة المنوفية، مشيرا إلى أن الإنتاجية هذا العام جيدة بسبب اتباع نظام الري الحديث وهو الزراعة بالتنقيط، فضلا عن التربة الخصبة التي تتمتع بها الأراضي الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محصول الفراولة الذهب الأحمر محافظة المنوفية زراعة المنوفية حصاد الفراولة محصول الفراولة
إقرأ أيضاً:
تنسيق حكومي لمواجهة الكوليرا قبل بداية العام الدراسي
ناقش اجتماع تنسيقي في العاصمة عدن جمع وزيري الصحة العامة والسكان الدكتور، قاسم بحيبح، والتربية والتعليم طارق العكبري، الثلاثاء، التدخلات المطلوبة لمواجهة الكوليرا.
الاجتماع استعرض قائمة المديريات ذات الخطورة العالية بإصابات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، وأهمية تركيز التدخلات فيها بشكل أكبر، والإجراءات المطلوبة لاحتواء المرض، ومنع انتشاره بين طلاب المدارس.
ووفق وكالة سبأ الحكومية، فإن الاجتماع تطرق إلى الطرق المثلى لتعزيز الرسالة التوعوية والتثقيفية في جميع مدارس المحافظات، ورفع مستوى الوعي تجاه المرض، وطرق الوقاية منه لدى الطلاب وأولياء الامور والمعلمين.
وأكد الدكتور بحيبح، أهمية تضافر الجهود لاحتواء حالات الإسهالات المائية الحادة والكوليرا، ومنع انتشارها خاصة بين الفئات العمرية الصغرى، لأنها الاكثر تعرضاً للمضاعفات.
من جانبه أكد وزير التربية، ضرورة العمل على زيادة التنسيق بين الوزارتين لتلافي انتشار المرض بين صفوف طلاب المدارس.