أستاذ قانون: الشارع الإسرائيلي يميل إلى عقد اتفاق لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون، إن ما يحدث داخل إسرائيل وخاصًة مع استطلاعات الرأي التي تَظهر ما بين الثانية والأخرى وفي كل مناسبة، وتشير إلى أن هناك حالة من ميل الشارع الإسرائيلي إلى الإفراج عن الأسرى وخاصًة بعد تصريح رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن الأمور قد تغيرت في المنطقة بعدما استطاع أن يوقع على وقف إطلاق النار مع لبنان.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج مطروح للنقاش المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو استطاع أن يوقف الجبهة الشمالية، ولذلك تحدث أنه مع مزيد من الضغط العسكري على حركة حماس أو على الشعب الفلسطيني؛ يستطيع أن يحصل على ما يريده، من خلال الوصول إلى صفقة تبادل الرهائن.
انسحاب إسرائيلأوضح الدكتور جهاد الحرازين: «لا أعتقد أن تبادل الرهائن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطيني؛ لأن نتنياهو يناور بما يتعلق بقضيته، بأن تكون هناك صفقة جزئية، أو وقف إطلاق نار مؤقت، فقط للوصول إلى تبادل الأسرى».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرائيل مظاهرات اسرائيل الاسرى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تنفيذي الغربية: إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بالمحلة الكبرى
وافق المجلس التنفيذي لمحافظة الغربية، اليوم السبت، على الطلب المقدم من النائب أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، بشأن تغيير اسم شارع مركز قلب المحلة بحي أول المحلة الكبرى، ليحمل اسم العالم والجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، تقديرًا لمسيرته العلمية والإنسانية المضيئة.
وأكد النائب أحمد بلال أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصه على تخليد أسماء الرموز المصرية التي قدمت إسهامات عظيمة في خدمة الإنسانية ورفع اسم مصر عالميًا، مشيرًا إلى أن الدكتور مجدي يعقوب يمثل نموذجًا نادرًا في الإخلاص والعطاء العلمي، من خلال إنجازاته الرائدة في جراحة القلب وتأسيسه لمؤسسة "مجدي يعقوب للقلب" بأسوان، التي تقدم خدماتها الطبية المجانية لآلاف الأطفال وتُعد منارة علمية وطبية عالمية.
وأضاف البرلسي أن إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على الشارع الذي يحتضن مركز قلب المحلة يحمل رسالة قوية لأبناء المحلة الكبرى ومحافظة الغربية، بأن التميز في خدمة العلم والإنسانية هو السبيل الحقيقي لتخليد الأسماء في ذاكرة الوطن والمواطنين.
وأشار إلى أن مبادرته تهدف إلى تكريم الرموز الوطنية التي تمثل القدوة الحسنة للأجيال القادمة، مؤكداً أن هذا القرار يعكس تقدير الدولة لعلمائها ومبدعيها، ويعزز قيم الانتماء والفخر الوطني بين الشباب.