خبير اقتصادي:تركيا تفرض على العراق(6) شروط مقابل إعادة تصدير النفط عبر مينائها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 16 غشت 2023 - 5:01 محدد الخبير في الشأن الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء (16 آب 2023)، ستة شروط تضعها تركيا على العراق مقابل إعادة تصدير النفط عبر ميناء جيهان. المرسومي في إيضاح كتبه عبر إعلام التواصل الإجتماعي ، قال: “ما هي الشروط التركية لإعادة تصدير النفط العراقي؟،وعدّد المرسومي تلك الشروط كالآتي: أولا: إيقاف تطبيق اتفاق المقاصة بين النفط العراقي والغاز الإيراني لان تركيا وكردستان لديهما اتفاق بشأن النفط ولمدة 50 عاما.
ثانيا: دفع تعويضات مقابل استئناف صادرات نفط الإقليم. ثالثا: سحب الدعوى الثانية من قبل بغداد في محكمة التحكيم الدولية عن التعويضات للمدة 2018 – 2022. رابعا: الاستمرار بإعطاء تركيا خصما مقداره 13 دولار عن سعر كل برميل نفط خام مصدر من الإقليم. خامسا: الاستمرار بدفع أجور نقل الى شركة بوتاش التركية مقدارها 7 دولارات لكل برميل نفط خام مصدر عبر ميناء جيهان التركي. سادسا: أن يتحمل العراق تكلفة اصلاح خط الانبوب العراقي – التركي. ويبيّن خبراء اقتصاد مدى تأثير الاتفاق النفطي بين العراق وإيران على تركيا، فيما اعتبروا المقايضة “عامل ضغط كبير” على أنقرة.فإذا ما تم تنفيذ اتفاق المقايضة بين الغاز الايراني والنفط العراقي فهذا يعني ان العراق سيصدر الى ايران عبر الصهاريج نحو 200 الف برميل يوميا من النفط الخام المنتج في حقول كردستان وكركوك”.وأوقفت تركيا الصادرات البالغة 450 ألف برميل يوميا من شمال العراق عبر خط الأنابيب العراقي- التركي في 25 آذار الماضي بقرار من غرفة التجارة الدولية. وأمرت الغرفةُ تركيا بدفع تعويضات لبغداد قيمتها 1.5 مليار دولار نظير الأضرار التي لحقت بها من تصدير حكومة إقليم كردستان النفط دون تصريح من الحكومة في بغداد بين عامي 2014 و2018 وبدأت حكومة إقليم كردستان في تصدير الخام بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية عام 2013، وهي الخطوة التي اعتبرتها بغداد غير قانونية.وتأخرت محاولات إعادة تشغيل خط الأنابيب بسبب الانتخابات الرئاسية التركية، والمناقشات بين شركة تسويق النفط (سومو) التابعة لحكومة المركز وبين حكومة كردستان بشأن صفقة التصدير.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
واشنطن
فرضت الولايات المتحدة الأربعاء حزمة جديدة من العقوبات على قطاع النفط الإيراني، تتضمن استهداف الشركات الصينية التي تستورد الخام من طهران.
ورد في بيان صدر عن وزارة التجارة الأمريكية، أن الإجراءات الجديدة سوف تزيد الضغوط على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني في إطار إعادة تفعيل الرئيس “دونالد ترامب” سياسة ممارسة “أقصى ضغوط” على طهران.
وأوضحت الوزارة أن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة تكرير صينية مستقلة تدعى “تيبوت – teapot”، والتي سبق واتهمتها واشنطن بالاضطلاع في عملية استيراد للنفط الإيراني بقيمة مليار دولار، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وشملت مظلة الإجراءات الأمريكية الجديدة فرض عقوبات إضافية على شركات وناقلات قالت إنها مسؤولة عن تيسير شحن النفط من إيران إلى الصين ضمن ما يُعرف بـ “أسطول الظل” التابع لطهران.
وتعد الصين أكبر الدول المستوردة للنفط من إيران، ولا تعترف بالعقوبات الأمريكية، وأسست بكين وطهران نظاماً مستقلاً للتبادل التجاري يعتمد في أغلبه على تسوية المعاملات باليوان، وشبكة من الوسطاء، وتجنب استخدام الدولار والتعرض للقواعد التنظيمية الأمريكية.
وأفادت وزارة التجارة الأمريكية في بيانها بأن هذه تعد الحزمة السادسة من العقوبات التي تستهدف النفط الإيراني منذ أعاد “ترامب” العمل بسياسة أقصى ضغط على طهران، والتي من بين أهدافها وقف صادراتها بالكامل من الذهب الأسود.
اقرأ أيضا :
ترامب: سنمنع إيران من السلاح النووي حتى لو بالقوة.. فيديو