كاتب صحفي: الهدنة في لبنان «هشة» وقد تنتهي في أي لحظة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمد مصطفى أبو شامة، إنّ الهدنة في لبنان «هشة»، وهذا ما وكل الدلالات توحي بأنها ستنتهي في أي لحظة بتصعيد مفاجئ من أي من الجانبين»، مشيرًا إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يكون أجبر بشكل أو بآخر على هذه الهدنة لعوامل كثيرة.
الطرف الإسرائيلي يواجه صعوبات في الداخلوأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الهدنة جاءت الآن، لأن الطرف الإسرائيلي يواجه صعوبات في الداخل نتيجة ضربات مكثفة حدثت في الأيام الأخيرة للحرب من حزب الله نتيجة استمرار الحرب على جبهات متعددة لأكثر من عام وهذا سبب نقص في الإمدادات والتموين فكل هذه العوامل، كانت تضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير لقبول الهدنة في هذا التوقيت، تحديدًا قبل وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وتابع «دونالد ترامب عاد للبيت الأبيض بشعبية كبيرة على المستوى الشعبي والكونجرس وهذا يقلق أي حليف له قبل أعدائه لأن من غير المعروف، ما الذي سيقدم عليه ترامب فكان من الحنكة السياسية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يوقف الحرب في للبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية ترامب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة أن طائرات تابعة لسلاح الجو نفذت غارات على جنوب لبنان مساء الجمعة، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن المواقع المستهدفة شملت مستودعات لتخزين الأسلحة، فضلاً عن مواقع إطلاق الصواريخ، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأضاف في بيان: "سيواصل الجيش العمل لإزالة أي تهديد لدولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة من جانب حزب الله لإعادة تأسيس نفسه وإعادة بناء نفسه".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلن البنك الدولي أن تكاليف التعافي وإعادة الإعمار في لبنان ستبلغ نحو 11 مليار دولار بعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان والذي انتهى باتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ نهاية نوفمبر الماضي.
وقال البنك الدولي في تقرير يقيم الأضرار والخسائر من 8 أكتوبر 2023 ــ عندما بدأت الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال إلى 20 ديسمبر 2024: "تقدر احتياجات إعادة الإعمار والتعافي بعد الصراع الذي أثر على لبنان بنحو 11 مليار دولار"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، اغتيل عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله، وعدد من قيادات حركة حماس الذين كانوا مقيمين في جنوب لبنان.