إسبانيا: بعد مرور شهر على كارثة الفيضانات.. سكان فالنسيا يطالبون بتنحي المسؤولين وتحقيق العدالة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بعد شهر من الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصًا، خرج عشرات الآلاف من الإسبان إلى شوارع فالنسيا مطالبين بتنحي المسؤولين الإقليميين، وعلى رأسهم رئيس الإقليم كارلوس مازون، محملين إياه المسؤولية عن سوء إدارة الأزمة التي دمرت آلاف المنازل والمركبات.
اعلانوقد شارك حوالي 130,000 شخص في ثاني مسيرة حاشدة منذ أن ضربت العاصفة دانا فالنسيا.
ورغم اعتراف رئيس إقليم فالنسيا بوقوع أخطاء، وصف الفيضانات بأنها "غير مسبوقة ومروعة"، مؤكدًا أن النظام بأكمله تعرض للارتباك. ومع ذلك، أثار تعيينه جنرالًا متقاعدًا لقيادة جهود التنظيف بعد تعديل وزاري، غضب المحتجين الذين اعتبروا الخطوة محاولة للتهرب من المسؤولية.
الآلاف يتجمعون أمام مجلس المدينة في احتجاج نظمته مجموعات اجتماعية ومدنية، للتنديد بتعامل المسؤولين مع الفيضانات الأخيرة.Emilio Morenatti/APوقال أحد المحتجين، فيسنتي روميرو: "مازون يتحمل المسؤولية الأكبر. لا يمكنه البقاء في منصبه، عليه أن يرحل فورًا ويُحاسب".
دمار واسع وآثار مستمرةالفيضانات التي اجتاحت فالنسيا شهدت هطول كميات كبيرة من الأمطار، تعادل مستوى الأمطار الذي تشهده المدينة عادة على مدار عام كامل، وذلك في غضون ثماني ساعات فقط. هذا التدفق الهائل تسبب في دمار واسع النطاق، حيث دُمرت آلاف المنازل والمركبات، مما ترك أكثر من 2,000 شخص بلا مأوى حتى الآن.
Relatedرئيس الوزراء الإسباني سانشيز يعلن عن مساعدات بقيمة 3.76 مليار يورو للمتضررين من الفيضانات في فالنسيافالنسيا تبدأ في إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية المتضررة جراء الفيضاناتإسبانيا: غضب شعبي عارم في فالنسيا واحتجاجات تطالب باستقالة المسؤولينورغم الجهود المستمرة للتعافي، لا يزال حوالي 155,000 شخص يعانون من انقطاع الكهرباء، مما زاد من صعوبة الأوضاع. تعمل فرق الصيانة على إزالة الطين والأنقاض من أنظمة الصرف الصحي لتجنب تصلب الوحل وحدوث أضرار إضافية، لكن الشوارع لا تزال مليئة بالغبار وبقايا الكارثة، مما يعكس حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة وآثاره المستمرة على حياة السكان.
ويصر سكان فالنسيا على مواصلة التظاهر حتى تتم محاسبة المسؤولين عن التقصير في إدارة الأزمة. وبينما تستمر الجهود لإصلاح الأضرار، يطالب السكان بخطوات ملموسة تعكس اهتمامًا حقيقيًا بتلبية احتياجاتهم واستعادة الثقة التي فقدوها في القيادة الإقليمية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فالنسيا تبدأ عملية إزالة 120 ألف مركبة تضررت جراء فيضانات إعصار "دانا" إسبانيا تقرر دعم فالنسيا بـ 2.4 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الفيضانات المدمرة آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مدرسة جرّاء أسوء كارثة عرفتها إسبانيا عاصفةفيضانات - سيولإسبانيااحتجاجاتبلنسيةأمطاراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تكثف قصفها في غزة والضفة وتوقع قتلى وجرحى وفرنسا تحذرها من انهيار وقف إطلاق النار مع لبنان يعرض الآن Next "حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخير يعرض الآن Next رومانيا تصوت لانتخاب برلمان جديد بعد أسبوع من تقدم المرشح الرئاسي المناهض للناتو يعرض الآن Next ترامب يهدد دول بريكس: إياكم والمساس بالدولار يعرض الآن Next قانون جديد في بلجيكا يمنح بائعات الهوى عقود عمل بأجر وساعات عمل محددة اعلانالاكثر قراءة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي الأسد: سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه "الإرهاب" مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومغزةإسرائيلروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةمراهقونأفريقياالحرب في أوكرانيا علاجفلسطينالحرب في سورياالجيش السوريالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا قطاع غزة حزب الله غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا قطاع غزة حزب الله عاصفة فيضانات سيول إسبانيا احتجاجات بلنسية أمطار غزة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة مراهقون أفريقيا الحرب في أوكرانيا علاج فلسطين الحرب في سوريا الجيش السوري یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جينفر لوبيز: فيلم "Unstoppable" قصة ملهمة لتخطي الصعاب وتحقيق حلمك
تنقل الممثل الأمريكية جينفر لوبيز إلى الشاشة رغبة المصارع الأمريكي أنتوني روبليس في تخطي الصعوبات في فيلم "Unstoppable'" وهي قصة "ملهمة للغاية" تعلم أنه لا يهم ما تفتقده، بل ما تملكه وكيف تستخدمه لتحقيق النصر وبلوغ أهدافك وتحقيق أحلامك.
ويعد الفيلم من بطولة غاريل جيروم، وسيعرض على منصة "برايم فيديو" في 16 من يناير (كانون الثاني) الجاري.
ويتناول السيرة الذاتية لشاب ولد بدون ساق يمنى وتحدى جميع العقبات حتى التتويج ببطولة وطنية للمصارعة في عام 2011 بينما كان ينافس في الجامعة الوطنية في أريزونا.
وتجسد الممثلة والمطربة الأمريكية دور جودي روبليس، وهي أم تجد قوتها وقيمتها من خلال أبنائها وخاصة أنتوني لمواصلة التقدم.
وتعرضت جودي للعنف الذكوري، واضطرت إلى تحمل مسؤولية أسرتها بمفردها، عقب رحيل الزوج وتراكم الديون عليها.
وأضافت أن أنتوني علم جودي القتال بنفس الطريقة التي ساعدته بها، لتعليمه عندما يركز على نقاط قوته وفيما يملكه بدلاً مما لا يملكه فحينها "لا يمكن إيقافه".
وأكدت لوبيز "إنجاب طفل بدون ساق يمكن أن يبدو أسوأ ما يمكن أن يحدث في العالم ربما لها في تلك اللحظة، لكنه انتهى بكونه الأفضل وأن هذا ما كانت تحتاجه للتعلم لتجاوز معاركها بنفسها"
وتعد قصة جودي وأنتوني مثال على أننا "جميعا نقاتل ضد شيء"، لكن أيضاً يعكس كيفية مواجهة ذلك.
وأضافت "وجد طريقة ليكون بطلاً بساق أمام أشخاص لديهم ساقين وهذا يعكس مغزى الفيلم".
التحدي في تجسيد دور أنتوني روبليس:
بينما قال جيروم إن تجسيد دور أنتوني كان "دور الأحلام" وكذلك الأصعب الذي قام به جيروم في حياته.
وذكر أن هذا ليس فقط بسبب تصوير مشاهد قتاليه وتدريبات، أو لمجرد السير بقدم واحدة، "بل هناك العديد من الأمور الجديدة بالنسبة لي وكنت في العديد من الأيام أشعر بإنهاك شديد في الصباح، لأن جسدي كان يؤلمني.كانت رحلة بدنية، لكن أيضاً ذهنية".
وأضاف جيروم أن لعب هذا الدور "دفعني للقيام بأشياء لم أكن أعلم أنه يمكنني فعلها ومنها التوجه إلى صالة الألعاب وتعلم بعض المهارات بنفسي. لكن على المستوى الشخصي كنت أعلم أنها ستغيرني تماماً. قبل ذلك لم أكن أتناول الطعام بشكل جيد أو أذهب إلى صالة الألعاب. ليس من الشائع تجسيد ممثل دور يغير جميع أموره".
وأشار إلى أنه رغم أن الطريق الذي خاضه لتحقيق هدفه، لم يكن سهلا، فإن جودي روبليس وأنتوني روبليس أرادا مشاركة بعض اللحظات العائلية الأكثر ازعاجاً وإيلاماً لتوضيح "شعور الأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة".
واختتم "يمكن التعلم من اللحظات والصفعات الأكثر إيلاماً والعودة أقوى وأفضل في الحياة وهذا ما أتمنى أن يستفيده الجمهور من هذا الفيلم".