«متحدث الدواء»: عدد محدود من حقن التخسيس مُصرّح باستخدامه وبيعه في الصيدليات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد د. يس رجائى، المتحدث الرسمى لهيئة الدواء، أن هناك عدداً محدوداً من الحقن يكون مصرحاً باستخدامها لإنقاص الوزن تحت إشراف طبى فى الصيدليات، والهيئة تتبع صفحات إلكترونية لبيع أدوية مهربة وغير مسجلة وضبط القائمين عليها.
د. يس رجائى: نتتبع صفحات إلكترونية لبيع أدوية مهربة وغير مسجلة وضبط القائمين عليهاوقال «رجائى»، فى حوار لـ«الوطن» إن كل مستحضر يجب استخدامه فى الأغراض المسموح بها
كل مستحضر يجب استخدامه فى الأغراض المسموح بها بعد اجتيازه اختبارات تضمن الفاعلية والمأمونية وعدم وجود آثار جانبيةبعد اجتيازه دراسات واختبارات تضمن الفاعلية والمأمونية وعدم وجود آثار جانبية غير متوقعة، ويتم نشر خطابات توعية دورية على الموقع الرسمى للهيئة، عن وجود تشغيلات من مستحضرات لا تخص الشركات المنتجة وغير حاصلة على ترخيص.
كل مستحضر يجب استخدامه فى الأغراض المسموح بها بعد اجتيازه اختبارات تضمن الفاعلية والمأمونية وعدم وجود آثار جانبية
كيف ترى حصول بعض المواطنين على حقن التخسيس دون الرجوع إلى الطبيب المختص؟
- هناك عدد محدود من الحقن المصرح باستخدامها بغرض علاج الوزن الزائد أو ما يطلق عليه طبياً «السمنة»، وبشكل أدق وجود دهون بالجسم موزعة بشكل غير متساوٍ أو دهون تتركز فى الجسم فى بعض المناطق التى تعد معامل خطورة، ويبدأ استخدام الأدوية التى تتمثل فى عدد من الأدوية التى تؤخذ بالفم وآخر من خلال الحقن ويختلف كل منها فى طريقة العمل والفاعلية وإمكانية الوصول إلى النتيجة المرجوة طبقاً لمعاملات كثيرة يحددها الطبيب المعالج.
وتستخدم هذه الحقن عند المرضى بعد التأكد من إحدى المعاملات المهمة وهو مؤشر كتلة الجسم ويبدأ ذلك المؤشر فى ضرورة الانتباه واتباع الطرق المختلفة لإنقاص الوزن عندما يتعدى مؤشر كتلة الجسم 30 كجم/م2 ويقوم الطبيب المتخصص بحساب المؤشر، ويصبح المؤشر إنذاراً إذا لم يتعد الرقم السابق وهو 30 وقد يتراوح بين 27 و29.9 كجم/م2، وتكون هناك أمراض أخرى نتجت عن زيادة الوزن (مثل ارتفاع ضغط الدم أو سكر النوع الثانى) ويكون هناك التزام بنظام صحى إلا أن هذه الأمراض مع ذلك المؤشر تستدعى المتابعة والعمل على إنقاص الوزن.
هل يمكن استخدام هذا الحقن؟
- يمكن استخدام هذه الحقن حال أنها مصرح باستخدامها من هيئة الدواء، ويجب أن يكون استخدامها تحت إشراف الطبيب المعالج ولا يتم التصريح باستخدام بعض الأدوية المخصصة لغرض علاجى آخر (أدوية علاج السكر وبعض المكملات الغذائية) فى المساعدة على نقصان الوزن؛ حيث إن كل مستحضر يجب أن يتم استخدامه فى الأغراض الطبية المسموح بها بعد اجتيازه لعدد من الدراسات والاختبارات التى تضمن الفاعلية والمأمونية وعدم وجود آثار جانبية غير متوقعة، وينتج عن بعض هذه الأدوية التى تستخدم فى غير غرضها العلاجى المصرح له أعراض جانبية يتم التحذير منها على سبيل المثال الغثيان والقىء والإسهال أو الإمساك (تزيد بزيادة الجرعة)، وتؤدى إلى انخفاض مستوى السكر بالدم خاصة فى غير مرضى السكر، وينصح بإيقاف الحقن قبل إجراء العمليات الجراحية التى تتطلب تخديراً بسبعة أيام.
ما أضرار حقن التخسيس غير المصرح بها فى حال الحصول عليها؟
- هناك بعض الحقن التى تُستخدم لفقدان الوزن دون أن يصرح لها بذلك، ولا تتوفر معلومات موثوقة كافية حول مأمونية وفاعلية استخدامها، وبناء عليه، لا يُنصح باستخدامها لغير ما خصصت لأجله، ولا ينصح باستخدام حقن التخسيس بشكل عام دون مراجعة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كان المريض مرشحاً للاستفادة منها أم ستضره أكثر مما تنفعه.
هل قدمتم نصائح للمواطنين بخصوص هذه الحقن؟
- تنصح هيئة الدواء فيما يخص أي حقن لإنقاص الوزن أن يتم مراجعة الطبيب المتخصص والتأكد من اسمها التجاري، وما تحتويه وأهمية التأكد من أنها مصرح بها من هيئة الدواء المصرية، وتستخدم لغرض إنقاص الوزن وليس لأى أغراض أخرى، وبالتأكيد على ألا يتم الحصول عليها من أى مكان إلا من الأماكن المرخصة فقط وهى الصيدليات وليس من خلال أى أفراد خارج منظومة تداول الدواء، وهيئة الدواء تستقبل جميع الاستفسارات عن المستحضرات الصيدلية من مقدمى الرعاية الصحية وجميع المواطنين بكل أنحاء الجمهورية، من خلال خدمات البلاغات والاستفسارات الإلكترونية على الموقع الرسمى للهيئة منها: خدمة «مخالفة» وذلك للإبلاغ عن مخالفات تخص المستحضرات أو المنشآت الصيدلية، وخدمة «إعلان غير ملائم» للإبلاغ عن مواد دعائية دوائية غير ملائمة، وخدمة «استشارة دوائية» للاستفسار عن معلومة دوائية موثوقة.
ما جهود الهيئة للحد من انتشار أدوية التخسيس المغشوشة؟
- تنشر هيئة الدواء خطابات توعوية دورية على الموقع الرسمى للهيئة عن وجود تشغيلات من مستحضرات لا تخص الشركات صاحبة المستحضرات، ولا تحتوى على ترخيص هيئة الدواء وتوصى خطابات التوعية بعدم شراء المستحضرات الصيدلية إلا من خلال الصيدليات المرخصة، وتقوم الهيئة بنشر تحذيرات منظمة الصحة العالمية بشأن وجود أدوية تخسيس مغشوشة تم رصدها مع توجيه تعليمات للتعرف على هذه التشغيلات للتفرقة بينها وبين المستحضر الأصلى.
ماذا عن صفحات مواقع التواصل التى تروج لأدوية التخسيس؟
- تتبع هيئة الدواء الصفحات الإلكترونية التى تقوم ببيع الأدوية دون تصريح، حيث تقوم وحدة الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالأدوية بضبط القائمين على ترويج أدوية مهربة، غير مسجلة ومجهولة المصدر، بالمخالفة للقانون، بزعم أنها أدوية من مصادر طبيعية تستخدم للتخسيس وعلاج السمنة، بخلاف الحقيقة، وقد تشكل خطراً على صحة المواطنين، لما قد تحتويه من مواد كيماوية خطيرة غير مصرح بتداولها حيث يتم ضبط جميع كميات الأدوية غير المسجلة بالهيئة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر اللازمة للعرض على النيابة المختصة.
حملات التفتيشتكثف الهيئة حملات التفتيش المفاجئ التى تقوم بها، حيث تسفر هذه الحملات عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية غير المسجلة، منتهية الصلاحية، والمهربة بعدد من الصيدليات ومخازن الأدوية بعضها مرخص والآخر غير مرخص ومنها أدوية تخسيس وأدوية المكملات الغذائية والممنوع تداولها إلا داخل المؤسسات الصيدلية، وخلال الحملات على المؤسسات الصيدلية يتم إعلام وإطلاع الموجودين بالمؤسسات بكافة المنشورات الصادرة من هيئة الدواء المصرية الخاصة بالسحب والتحريز، والمدعمة بالصور للتفرقة بين العبوات الأصلية والعبوات المقلدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلم الرشاقة كابوس يهدد الحياة ممارسة الرياضة أدوية تخسيس مغشوشة حقن التخسیس هیئة الدواء المسموح بها بعد اجتیازه من خلال
إقرأ أيضاً:
أطباء وصيادلة: منتحلو صفة يروجون لأدوية تخسيس مغشوشة على «فيسبوك»
حذرت نقابتا الأطباء والصيادلة من تداول منشورات خاصة بحقن التخسيس مجهولة المصدر، على مواقع التواصل تسبب مضاعفات للمرضى. وأكد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، عضو مجلس الشيوخ، أن صفحات التواصل الاجتماعى التى تبيع أدوية وهمية للتخسيس تمثل مشكلة كبيرة، وبعضها يُكتب عليها من الخارج مادة أو محتوى عشبى، لكنه يحتوى فى الحقيقة على مواد ممنوعة من التداول، قاتلة على المدى البعيد، وتسبب السكتة الدماغية، وهى بالفعل تقوم بسد نفس المريض وتمنعه عن الطعام.
«الشيخ»: صالات جيم تبيع مكملات غذائية ولا بد من التعامل معها وتحسين المنظومة بالكامل.. والعقوبة تتراوح بين الغرامة والسجن حتى 10 سنواتوأشار إلى هناك بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة أطباء يقومون بالترويج لأدوية تخسيس مغشوشة، عبر فيس بوك، وحذر من بعض العيادات والمراكز الطبية التى تبيع أدوية بنفس الطريقة مجهولة المصدر، وهناك صالات جيم تبيع مكملات غذائية، ولا بد من التعامل معها وتحسين المنظومة بالكامل.
وأوضح نقيب صيادلة القاهرة أنه يجب محاسبة القائمين على هذه الصفحات وعمل ضبطيات، وعلى هيئة الدواء أن تحذر المواطنين بعدم التعامل مع صفحات بيع أدوية التخسيس والمنتجات القاتلة على السوشيال ميديا، وعدم التعامل مع الإعلانات خارج المجلات الطبية والصيدلانية.
وأكد الشيخ أن اللائحة التنفيذية لقانون 262 لسنة 2017 المنظم لقانون تنظيم الإعلانات عن المنتجات والخدمات الصحية على السوشيال ميديا تحذر أن أى شخص لا يحصل على الترخيص من الهيئة والتى تشكلت من قبل مجلس الوزراء يعرَّض نفسه للمساءلة القانونية والتى تتراوح العقوبة فيها ما بين غرامات والسجن حتى 10 سنوات.
«الطويلة»: تسبب مضاعفات كارثية تؤدى إلى حدوث جلطات فى المخ والقلبوحذر الدكتور صبرى الطويلة، رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، من أدوية التخسيس التى تباع فى بعض مراكز العلاج الطبيعى، والإنترنت، قائلاً: «معظم الأدوية مهربة وغير مرخص ببيعها فى السوق المصرية، إلا أن مضاعفاتها كارثية وتؤدى إلى حدوث جلطات فى المخ والقلب».
وأضاف لـ«الوطن»: «هناك مجموعة من أدوية التخسيس ذات فعالية فى غلق مراكز الجوع لدى المرضى ولكن تم إلغاؤها وإسقاط ترخيصها بسوق الدواء المصرى منذ فترة طويلة بقرار وزارى بعد أن أثبتت الدراسات العلمية واليقظة الدوائية أنها تسبب جلطات فى المخ والقلب».
وأكد أنه يجب الحصول على الدواء من مصادره التى يوضحها القانون، وتخضع للجهات الرقابية، مشيراً إلى أن الدولة وضعت القوانين واللوائح واعتمدت العديد من الدراسات المعتمدة لتؤهل من خلالها الصيدلى المعتمد لكى يخرج بمواصفات مثالية للتعامل مع الأدوية وتقديم خدمة دوائية للمريض المصرى.
ودعا إلى ضرورة أن يعرف المريض مصدر الدواء الذى يحصل عليه ومواصفاته والتأكد من أنه مسجل بوزارة الصحة، ويباع بالطرق الشرعية وعلى رأسها الصيدليات التى يصل عددها إلى 70 ألف صيدلية على مستوى الجمهورية، وعدم الانخداع والانجراف وراء المراكز الوهمية لبيع الأدوية.
وشدد على خطورة التناول الخاطئ للأدوية، سواء فى مرات الاستخدام، أو اللجوء إليه دون استشارة طبية، أو استخدام أدوية غير رسمية وغير مرخصة، وتابع: «يجب أن يكون هناك وعى وثقافة موجهة للمواطن والمريض الذى يعانى من دغدغة مشاعره بكلام غير علمى وغير حقيقى، وخطورة هذا الأمر ليس المسئول عنها المريض فقط ولكن المسئول عنها مقدم الخدمة الدوائية وهو الصيدلى والطبيب، لأن الحفاظ على صحة المريض المصرى جزء من الأمن القومى».
«الزيات»: نواجه حالات تعانى من إسهال يدمر جدار الأمعاء.. وبعض أدوية التخسيس تؤدى إلى تلف فى الكبد والكليتينوقال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن جميع الأدوية التى تباع على الفيس بوك لعلاج السمنة والنحافة تمثل خطورة كبيرة على الصحة، وتابع: تأتى إلينا حالات بين الحياة والموت متأثرة بهذه الأدوية وتعانى من إسهال يدمر جدار الأمعاء، وهناك أدوية أخرى تزيد ضربات القلب بشكل كبير جداً، ما يؤدى لدخول المريض العناية المركزة، وهناك أدوية أخرى تؤدى إلى تلف فى الكبد والكليتين، وربما لا يظهر ذلك فى البداية ولكن يظهر بعد فترة قليلة من تناول هذه الأدوية، وهناك أدوية تؤثر على خلايا المخ وتزيد التوتر والاكتئاب، وهذه الأدوية غير مصرح بها من وزارة الصحة وهدفها الأول والأخير الربح، من شهور قليلة توفى شاب يبلغ 20 عاماً فى الإسكندرية بسبب تناول كبسولات الوهم الكذاب.
وأوضح أن النقابة تحذر أعضاءها من التعامل مع تلك النوعية من الأدوية، مشيراً إلى أن هناك نوعين من الأدوية تباع على السوشيال ميديا، الأول استخدام العبوات الفارغة من الأدوية المستوردة يتم تعبئتها من كبسولات مجهولة الصنع ويتم بيعها على فيس بوك وإضافة بعض العناصر التى ترفع معدل الحرق وتباع بسعر غالٍ جداً على الإنترنت، ولا يوجد سعر موحد لها بل كل دواء حسب الجهة التى تعرضه وتتاجر فيه، وهناك نوع أخير يعلن عن محتوى غير المحتوى الحقيقى، وبعضها يُكتب عليها من الخارج محتوى عشبى، ولكنه يحتوى فى الحقيقة على مواد ممنوعة من التداول تسمى سيبوترامين ومادة إيفيدرين محظور تداولها منذ 2009 من منظمة الصحة العالمية تسبب السكتة الدماغية، وهى تمنع المريض من تناول الطعام، ويجب التعامل مع الصيدليات فقط، وبالتالى حمايتهم من الغش والدجل.