وزير الخارجية القطري يبحث مع نظيره التركي الأوضاع في غزة وسوريا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أجرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، اتصالا هاتفيا يوم الأحد، مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
قطر تجري مفاوضات لتوسيع الوساطة بين روسيا وأوكرانيا وزير الخارجية: توافقنا مع قطر على ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات لقطاع غزة
وبحسب"روسيا اليوم"، جرى خلال الاتصال استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما تم استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
وعلى صعيد آخر، أكدت القيادة العامة للجيش السوري أن التصدي للهجوم الذي بدأته الجماعات المسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" يوم الأربعاء 27 نوفمبر، قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق حتى تحريرها من الإرهاب.
جدير بالذكر أن الجيش السوري أعلن سابقا تنفيذ عملية إعادة انتشار على جبهتي حلب وإدلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود والتحضير لهجوم مضاد.
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ422 على القطاع إلى 44.429 قتيلا، و105.250 مصابا.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم.
من المهم الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بشكل مكثف مستهدفا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قطاع غزة سوريا الأراضي الفلسطينية المحتلة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يبحث مع نظيره التركي الحاجة لخفض التصعيد في حلب
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن مع نظيره التركي، هاكان فيدان، الأحد، الحاجة إلى خفض التصعيد وحماية أرواح المدنيين والبنية التحتية في حلب وفي أماكن أخرى في سوريا، وفقا لما ورد في بيان للمتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر.
وأفاد البيان أن بلينكن وفيدان بحثا في اتصال هاتفي التطورات المتسارعة في سوريا.
والأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا نجحت في السيطرة على عدد من المدن والقرى في ريف حلب الشمالي.
وأشار المرصد إلى أن ما يعرف بـ"الجيش الوطني" استولى على مناطق مثل تل رفعت، ومنغ، ومرعناز، وكفرنايا، والشيخ عيسى، ودير جمال، وعين دقنة.
وأضاف أن الفصائل لا تزال تحاصر عددا من القرى مثل كفر ناصح، واحرص، وحربل، وتل قراح، وغيرها.
عسكريا وسياسيا.. سيناريوهات هجوم الفصائل المسلحة في حلب في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها الكبير ضد النظام السوري على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد، تثار تساؤلات عن حدود السيطرة التي ستكون على الأرض في المرحلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للميدان السياسي، فما هي السيناريوهات التي يتوقعها خبراء ومراقبون؟.كما شهدت المنطقة، التي يقطنها العديد من الأكراد النازحين من عفرين وأحياء حلب، انقطاعا كاملا للاتصالات.
وهذا أول تقدم لقوات المعارضة السورية منذ مارس 2020 عندما وافقت روسيا وتركيا على وقف إطلاق النار الذي أدى إلى توقف التحركات العسكرية في شمال غرب سوريا.
وتدعم تركيا قوات المعارضة، فيما تدعم روسيا النظام السوري.
وقوات المعارضة عبارة عن تحالف من جماعات مسلحة علمانية مدعومة من تركيا إلى جانب هيئة تحرير الشام - النصرة سابقا - وهي جماعة إسلامية تمثل أكبر قوة عسكرية للمعارضة، وكانت مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة.