أحمد موسى: جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على هدم الدولة بصورة مستمرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على شائعات هدم مقابر العبور، قائلا: قنوات الإخوان روجت الفيديو وقالت إن الجثث متناثرة بين الأنقاض والكلاب تنهش فيها.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن تحري الدقة تتبين الحقيقة، متابعا: الحقيقة تتمثل في وجود نخل وأشجار وخشب في أكفان على أنها جثث.
وأكمل؛ الأشجار والخشب توحي بأن هناك هدم مقابر، موضحا أن الفيديو يعيد إلى الأذهان الفبركة التي تمت في رابعة، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على هدم الدولة بصورة مستمرة، معقبا: عايزين يهدوا البلد.
وشدد على أن الجماعة تسعى وتواصل بث الشائعات لإثارة الرأي العام، ولذلك يجب علينا التفرقة بين الحقيقة والأكاذيب، متابعا: أفراد التنظيم قلوبهم سوداء ويسعون دائما إلى تدمير ونشر حالة من القلق داخل نفوس المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى العبور المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.