"المناطق الاقتصادية والحرة" تتبنى مبادرات لتعزيز الصحة العامة لدى الموظفين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تتبنى الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة عددا من المبادرات الصحية للموظفين، بهدف رفع كفاءة الأداء وتهيئة الأوضاع المناسبة في بيئة العمل ورفع مستوى الوعي حول كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز التفكير الإيجابي لدى الموظفين وتأهيلهم للتعامل مع ظروف العمل الضاغطة، وإكسابهم المهارات اللازمة حول أفضل السبل للتعامل مع التحديات التي قد تواجههم أثناء تأديتهم واجب العمل اليومي أو في الحياة العامة ويستمر تنفيذ المبادرات ضمن برنامج طول العام.
وقال عبد المجيد بن عبد الله الأنصاري مدير عام قطاع الخدمات المساندة بالهيئة، إن هذه المبادرات تنسجم مع الخطة الاستراتيجية للهيئة في إطار برنامج التمييز المؤسسي والذي يشمل ضمن أهدافه قيام إدارة الهيئة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان وجود موظفين يتمتعوا بالصحة العامة والمهارات التي تتناسب مع طبيعة عمل الهيئة وتحقيق أهدافها.
وأضاف: "شهد العام الجاري تنفيذ عدد من الفحوصات الدورية للتأكد من الصحة البدنية للموظفين أثناء ساعات الدوام الرسمي وتنفيذ عدد من حلقات العمل والمبادرات الموجهة لموظفي الهيئة عن الإسعافات الأولية، والتغذية الصحية السليمة، وسبل العناية بالصحة العامة من خلال الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز الصحة النفسية وسبل التعامل مع ظروف العمل الضاغطة وتبني نظرة إيجابية تجاه العمل والحياة بشكل عام، وهذه المبادرات تم تنفيذها بالتعاون مع عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة".
وأشار إلى أن هذه البرامج المنفذة خلال العام الجاري اشتملت على اكتشاف المعرفة حول أساليب الإسعافات الأولية سواء في العمل أو في المنزل؛ فيما ركّزت على تدريب الموظفين على كيفية التعامل مع مختلف الحالات الطارئة مثل الحروق والكسور والجروح والغرق وإصابات الرأس والاختناق وتوقف القلب وغيرها من الحالات الطارئة الأخرى لا قدر الله بهدف تقديم الدعم اللازم للمصابين في العمل أو المنزل لحين وصول الرعاية الطبية.
وكإجراء إداري موازي فقد تم تجهيز مبنى الهيئة لضمان توفر أدوات الإسعافات الأولية والأجهزة الطبية المتعلقة بفحص مستويات السكر في الدم والضغط ودرجة الحرارة، كما تم استحداث صيدلية مصغرة تحتوي على الأدوية الخاصة بالحالات المرضية الموسمية، في حين تم تدريب الموظفين وتزويدهم بشهادة مسعف مرخص لمساعدتهم لإسعاف زملائهم في العمل أو أسرهم وأصدقاؤهم كجزء من خدمة المجتمع خارج إطار العمل الرسمي.
وأضاف عبدالمجيد الأنصاري أن هذه المبادرات التي تبنتها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة قد ركزت على جوانب التغذية الصحية على تعزيز الوعي بأهمية تناول الطعام الصحي، وتأثيره على الصحة، والوظائف الجسدية والعقلية للموظف، وتحسين صحة الموظفين، وزيادة مستوى الطاقة والتركيز والإنتاجية في العمل، والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة، وأمراض القلب، والسكري وارتفاع ضغط الدم، وتضمنت المبادرة عقد حلقة عمل توعوية عن التغذية الصحية، وإجراء فحص للوزن مع احتساب كتلة الجسم والوزن، مع تقديم استشارة رياضية بواسطة عدد من المختصين تنتدبهم الهيئة بيح الحين والأخر في مجال فحص الوزن والسعرات، وأخصائي التغذية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة بترول: الدولة تتبنى استراتيجية لتعزيز إنتاجية الطاقة المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول، أن الدولة تتبنى استراتيجية لبناء مزيج من الطاقة تصل فيه نسبة الطاقة المتجددة لـ42٪.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنه فى عام 2010 على وجه التحديد كان الإحتياطي الإستراتيجي المصري من النقد الأجنبي حوالى 35 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه فى 13 نوفمبر 2013 تناقص الإحتياطي الإستراتيجي المصري إلى 13 مليار دولار فقط، وذلك بسبب توفير احتياجات مصر وفاتورة الاستيراد التى يتم تسديدها لتوفير احتياجات مصر من الطاقة بأوجهها المختلفة، تنبهت الدولة لذلك.
وتابع: «كما تسارعت بتدارك هذا الموقف، انخفاض الإحتياطي الإستراتيجي بهذا النحو وبهذة الكميات كان ينذر بكارثة اقتصادية، وتم تدارك الموقف بسرعة جدًا، و تم إتباع إستراتيجية جديدة فى قطاع البترول وقطاع الطاقة».
وأكمل: «تم جني ثمار ذلك بالإعلان عن اكتشاف حقل ظهر عام 2015 وبدأ فى دخول الإنتاج فى نهاية 2017، وعمل نقلة نوعية لمصر من مستورد للغاز الطبيعي على سبيل المثال، وكانت فاتورة إستيراده حوالي 3 مليار دولار سنويًا، فتحولنا إلى دولة مصدره للغاز».