الساعات الماضية، أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل شمالي السودان، عن تمكن المضادات الأرضية التابعة للجيش من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة حاولت استهداف مطار مدينة عطبرة..

التغيير: الخرطوم

أصدر والي نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد قرارا بتمديد حالة الطوارئ بالولاية لمدة شهر علي أن يسري القرار ابتداء من اليوم الأحد.

والساعات الماضية، أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل شمالي السودان، عن تمكن المضادات الأرضية التابعة للجيش من صد هجوم شنته قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة حاولت استهداف مطار مدينة عطبرة الواقعة على بعد 267 كيلومترًا شمال الخرطوم.

وتعرضت مدينة عطبرة إلى سلسة هجمات بطائرات مسيرة من قبل قوات الدعم السريع كان آخرها مسيرات استهدفت مطار المدينة تصدت لها المضادات الأرضية.

وقال مصدر عسكري الأربعاء أن أجهزة التشويش في سلاح المدفعية بعطبرة نجحت في تقليل خطورة هجوم طائرة مسيّرة كانت تستهدف القاعدة العسكرية.

وأوضح المصدر أن الطائرة المسيّرة الانتحارية سقطت في معهد المدفعية بمكان خالٍ، لكنها أحدثت دويًا هائلًا أثار حالة من الرعب والهلع الشديدين.

وكشفت لجنة أمن ولاية نهر النيل عن رصدها لمواقع إطلاق المسيرات التي تستهدف الولاية.

وقالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، في بيان إن المسيّرات التي تُطلق على عطبرة تُعتبر طويلة المدى، وتتجاوز مسافة 300 كيلومتر بين منصة الإطلاق والهدف المحدد لها، مما يضع تحديات كبيرة أمام التعامل معها.

وأكدت أن الأجهزة الأمنية رصدت منصات إطلاق المسيّرات الانتحارية، وتملك معلومات مفصلة عنها.

وقطع البيان بعدم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية جراء المسيّرات، باستثناء إصابات طفيفة لطفلين خرجا من المستشفى بعد تلقي العلاج.

ونفى البيان معلومات قالت إن المسيّرات تُطلق من مزارع ومواقع سكنية للوافدين حول عطبرة، واعتبر أن هذه المزاعم تهدف إلى إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام، وأكد أن الوضع الأمني في عطبرة تحت السيطرة الكاملة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومحالة الطوارئ حرب السودان هجوم الطائرات المسيرة ولاية نهر النيل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حالة الطوارئ حرب السودان هجوم الطائرات المسيرة ولاية نهر النيل لجنة أمن ولایة نهر النیل قوات الدعم السریع المسی رات

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان

عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها عن دستور انتقالي وحكومة موازية في السودان قبل أيام، وذكر مكتب الشؤون الأفريقية التابع للخارجية في منشور على أكس، الأربعاء، "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة المتحالفة معها قد وقعت على دستور انتقالي للسودان".



وقال إن "محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في البلاد، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد".

ويذكر أن عدة دول وجهات رسمية عبرت عن رفضها لإعلان حكومة موازية في السودان، ومنها السعودية ومصر والأمم المتحدة.

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ"تحالف السودان التأسيسي"، أحمد تقد لسان، لفرانس برس "تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي".

ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح وتهجير أكثر من 12 مليون شخص.

ووقعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في السودان.

وقال لسان إن "الدستور الانتقالي" الذي تم التوقيع عليه، الاثنين، يحدد "مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية".

وواجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي.

واتهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني، وليام روتو، بالتحرك بناء على "مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها".

وتعد هذه إشارة إلى الإمارات التي يتهمها السودان وقوى غربية بالوقوف وراء قوات الدعم السريع، وهو أمر تنفيه.

ووقعت كينيا على اتفاق شراكة اقتصادية مع الإمارات في يناير.

ووقعت 24 شخصية على دستور قوات الدعم السريع الذي اطلعت عليه فرانس برس بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو.

وأحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

الحرة  

مقالات مشابهة

  • صورة متداولة لأضرار هجمات الدعم السريع على مطار مروي.. ما حقيقتها؟
  • مصرع ثلاثة منهم .. تحرير مصريين مختطفيين داخل معتقلات الدعم السريع في السودان
  • وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان
  • بات قريباً من قصر الحكم.. السودان: الجيش يستعيد مدناً في النيل الأزرق
  • قوات الدعم السريع وحلفائها توقع على "دستور انتقالي"  
  • السودان: قوات “الدعم السريع” وحلفاؤها يمهدون لإعلان حكومة موازية عبر دستور انتقالي
  • هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
  • شرق النيل كانت بمثابة أرض ميعاد الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية