كاتب صحفي: الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الضغط على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال محمد العالم الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الضغط على قطاع غزة، وحركة حماس، موضحا أن هناك تقديرات أمريكية إسرائيلية، بأن المقاومة الفلسطينية فقدت كثيرًا من قواتها وإنها على الأقل لم تعد قادرة على التأثير فوق الأرض وتكبيد الجيش الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من الخسائر.
أضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأحد: «أن هذا سيعطي قوة للجيش الإسرائيلي على الأرض»، موضحا أن فكرة إجبار سكان قطاع غزة على التوجه من الجنوب إلى الشمال، ستضغط كثيرًا على الأهالي بغزة وينبئ بضغط أكبر على المقاومة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على الأوضاع في الأرض وعلى مدى قدرة المقاومة في الصمود مع الأسرى.
وأوضح الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن الوسيط الشريف، أنها كانت طرفًا في النزاع الذي يساند الجانب الإسرائيلي، لذلك هي الآن تستغل نقاط الضعف في الوقت الحالي، والعالم أجمع أثبت إليها بما لا يدع مجالًا للشك أن الجانب الإسرائيلي هو من أخر فكرة الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الوضع في سوريا مكمل لما يحدث بقطاع غزة ولبنان
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير «الأهرام»، أن ما يحدث في سوريا مكمل لما حدث أو يحدث في قطاع غزة وما حدث ويحدث في لبنان أيضا، متابعا: «استكمال للدائرة استكمال للحرب؛ لأنه لا يمكن تحت أي ظرف فصل بين ظروف تفجير الأوضاع في سوريا، وما كان يحدث بلبنان».
اتفاق وقف إطلاق الناروشدد «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أنه في اليوم التالي مباشرة للإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، انفجرت الأوضاع سريعا بسوريا، مؤكدا أن الأطراف الرئيسية في سوريا هي نفسها الأطراف الرئيسية التي كانت بلبنان.
وأوضح أنه من وجهة نظره، فإن الوضع مرتبط ببعضه بشكل وثيق، وما حدث في لبنان له علاقة كبيرة بما يحدث الآن بسوريا، لافتا إلى أنه «للأسف قد تخرج الأوضاع في سوريا عن السيطرة».
إعادة ترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسطوأكد مدير تحرير «الأهرام»، أن ما يحدث الآن من عمليات بمناطق عديدة في الشرق الأوسط، هو إعادة ترتيب الأوراق بالمنطقة، أو كما ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنه «شرق أوسط جديد»، والذي كان يقصد أنه شرق أوسط بدون أذرع إيران.