إطلاق النسخة الثانية من مسابقة المشاريع الرياضية "شاركنا التغيير "
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب النسخة الثانية من مسابقة الوزارة للمشاريع الرياضية "شاركنا التغيير" مخصصة في المجال التوعوي، بهدف توجيه سلوك أفراد المجتمع نحو نمط حياة صحي.
وتسعى المسابقة إلى تحقيق رؤيتها نحو بناء مجتمع رياضي صحي، وتحقيف راسلتها لتعزيز الصحة واللياقة البدنية من خلال ممارسة النشاط البدني.
وكانت النسخة الأولى من المسابقة قد انطلقت في العام الماضي في العديد من المجالات، بمشاركة واسعة من فئات المجتمع المختلفة، لتأتي المسابقة في هذا العام في مجال مخصص.
وأوضح إبراهيم بن خلفان الشبلي رئيس اللجنة الرئيسية لمسابقة الوزارة للمشاريع الرياضية "شاركنا التغيير"، أن المسابقة هذا العام تم تحديدها في مجال واحد وهو التثقيف والتوعية، لما لها من دور كبير في رفع ثقافة المجتمع وتوعيتهم بأن تكون ممارسة النشاط البدني أسلوب حياة وليس مجرد وقت معين يقوم فيه الشخص بممارسة هذا النشاط.
وأضاف: "أهم ما في هذه المسابقة هي المختبرات والتي جاءت ضمن توصيات الورشة التقييمية التي أقمتها الوزارة بعد انتهاء النسخة الأولى من المسابقة، حيث سيدخل في هذه المختبرات أفضل 25 مشروعا شارك في المسابقة وذلك لصقل هذه المشروعات وتقديم الورش والمهارات اللازمة والتي بكل تأكيد ستعينهم في استكمال ملفاتهم وأفكارهم من أجل أن تكون تلك المشاريع والأفكار تنافسية وتخدم المجتمع والهدف العام للمسابقة".
وأشار إلى أن اللجنة ستنفذ زيارات ترويجية وتعريفية للفئات المستهدفة في جميع محافظات سلطنة عمان، إذ ستكون المشاركة بنظام المشاركات الجماعية من خلال المدارس الحكومية والخاصة والجماعات الطلابية والشركات الطلابية وكذلك اللجان والفرق التابعة للأندية والمبادرات الشبابية والفرق التطوعية، كما يمكن لأي شخص تكوين فريق لا يقل عن 3 أشخاص ولا يتجاوز عن ٥ أشخاص للتسجيل في المسابقة.
وأتاحت اللجنة المشاركة للعمانيين والمقيمين من عمر 14 عاما وأعلى، كما يشترط في حال تأهل المشروع للمرحلة الثانية تقديم مقطع توعي ترويجي عن المشروع وإبراز استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي بعد اجتياز المختبر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فريقا جامعة الأمير سلطان يحصدان المركزين الأول والثالث في مسابقة البرمجة لعام ٢٠٢٥
حققت جامعة الأمير سلطان المركزين الأول والثالث في “مسابقة البرمجة Programming Jam ” والتي أقيمت تحت إشراف الجمعية الدولية لعلوم الحاسب Association for Computing Machinery (ACM)، في رحاب الجامعة ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات.
واستقطبت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث تنافس 69 فريقًا من 13 جامعة سعودية، و207 طلاب و37 مشرفًا أكاديميًا من جامعات مرموقة على مستوى المملكة، حيث وضعت هذه النسخة معايير جديدة على مستوى المشاركة وروح التنافس، وقد أبرزت المسابقة النمو الملفت الذي يشهده مجتمع البرمجة في المملكة.
فيما شهدت المنافسة أجواءً حماسية، توّجت في المركز الأول: فريق أدرينالين الذي يضم كلاً من: راكان حجازي، سعيد اللبابيدي، أسامة عزب- المشرف: د. ياسر جافيد، وفي المركز الثالث: فريق بنج تشيلينج ويمثله كل من: سليمان اللهيب، مير حسام الدين، سيد فواز علي- المشرف: د. ياسر جافيد.
اقرأ أيضاًالمجتمعأسبوع البيئة 2025.. نحو وعي بيئي مستدام ومسؤولية وطنية مشتركة
وقد تميّزت المسابقة هذا العام مشاركة متوازنة بين الذكور والإناث، حيث بلغ عدد الفرق الذكورية 38 فريقًا، والفرق النسائية 31 فريقًا، في دلالة واضحة على التزام المملكة بتمكين الجميع ودعمهم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات.
وقال الدكتور محمد علي الشرعا، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الأمير سلطان: “تمثّل النسخة العاشرة من مسابقة البرمجة عقدًا من الإلهام للعقول الشابة لتجاوز حدود التقنية وإيجاد حلول مبتكرة. ويشرّفنا استضافة هذه المسابقة المرموقة التي تنسجم مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الابتكار والتميّز الرقمي وتأهيل المبرمجين وخلق بيئة تنافسية مميزة. أهنئ جميع المشاركين والفائزين، وأشكر المشرفين من كلية علوم الحاسب والمعلومات على جهودهم في إنجاح هذا الحدث”. مضيفًا: “تتوجه جامعة الأمير سلطان بالشكر والتقدير للجمعية الدولية لعلوم الحاسب ACM، وجميع الجامعات المشاركة، والمشرفين، والداعمين، على دعمهم المتواصل الذي أسهم في ترسيخ مكانة المسابقة كحدث بارز في المشهد الأكاديمي والتقني بالمملكة. وبينما نتطلع إلى عقد جديد من مسابقة البرمجة، تبقى جامعة الأمير سلطان ملتزمة برعاية الجيل القادم من قادة التقنية المبتكرين والمتميزين. وبالغ الشكر لقيادة الجامعة ومنسوبيها على دعم الكلية ومنسوبيها لتحقق هذه الإنجازات المتميزة”.
الجدير بالذكر أن هذه النسخة تمثل محطة فارقة في مسيرة المسابقة بمناسبة مرور عشر سنوات متتالية على انطلاقها، مما يؤكد مكانتها الراسخة كمنصة رائدة للابتكار، والتميّز التقني، والعمل الجماعي في حل المشكلات بين نخبة من العقول الشابة والمبرمجين في المملكة.