مع ثبات الظروف والعوامل الحالية فى مصر والعالم، من المتوقع أن تشهد مصر تدفقات نقدية كبيرة خلال الفترة القادمة، تسهم فى تحسن قيمة الجنيه المصرى، وتساعد على الاستمرار فى ضبط سوق الصرف، وتراجع معدلات التضخم، وهو ما يعنى الخروج من آثار وتداعيات الأزمة التى شهدتها البلاد منذ بداية جائجة كورونا 2020.
هذا التفاؤل مصدره تقارير من مؤسسات دولية، وإقليمية، وتعاون بين الحكومة والاتحاد الأوروبى، فعلى مستوى المؤسسات الدولية، خرجت إحصائيات من معهد التمويل الدولى تشير إلى أن تدفقات محافظ غير المقيمين إلى الأسواق الناشئة، التى تمثل مخصصات المستثمرين الأجانب فى الأصول العامة المحلية، شهدت تحولًا كبيرًا من المنطقة السلبية إلى المنطقة الإيجابية فى أواخر عام 2023.
وتوقع التقرير الأسبوعى لبنك قطر الوطنى، زيادة التدفقات للأسواق الناشئة، فبعد فترة من انحسار تدفقات رؤوس الأموال إلى الأسواق الناشئة، فإن التوقعات الأكثر إيجابية عن أداء الاقتصاد الكلى العالمى من شأنها أن توفر بعض الدعم لتزايد التدفقات. وهذه الزيادة كما يشير التقرير مدفوعة باستمرار تيسير السياسة النقدية من جانب بنك الاحتياطى الفيدرالى والبنك المركزى الأوروبى، وارتفاع معدلات النمو فى الصين، وتحسن الأوضاع المحلية فى معظم الأسواق الناشئة الرئيسية.
كان هناك وفد من الاتحاد الأوروبى يزور مصر، وقريباً سيضخ الاتحاد ضمانات استثمارية بقيمة 1.8 مليار يورو (نحو 93.12 مليار جنيه) وهى جزء من حزمة مساعدات لمصر تبلغ 7.4 مليار يورو تم الإعلان عنها فى مصر. وضمانات الاستثمار هى نوع من التأمين يهدف إلى حماية الممولين من المخاطر غير التجارية خارج بلدانهم كتعويض عن الخسائر التى قد يتكبدها استثمارهم، وهذه الضمانات ستجذب نحو 11 مليار يورو من الاستثمارات الأجنبية، التى ستركز على صناعات مثل الطاقة، والأمن الغذائى، والمياه، والعمل المناخى، ورأس المال البشرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل م الآخر مصر والعالم نقدية كبيرة الفترة القادمة الأسواق الناشئة
إقرأ أيضاً:
أم العواجز.. دعاء السيدة زينب لمصر وأهلها
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن السيدة زينب رضي الله عنها كان لها دور بارز في نشر البركة والخير في مصر، حيث استقبلها أهلها استقبالًا حافلًا يعكس حبهم لآل البيت.
وأضاف "أبو هاشم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المصريين لقبوا السيدة زينب بـ"أم العواجز" و"أم المساكين"؛ نظرًا لما كانت تقدمه من عون للفقراء والمحتاجين، مشيرًا إلى أنها كانت صاحبة رأي ومشورة، حتى أن ولاة مصر كانوا يأخذون بنصائحها.
بث مباشر .. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
لو المراهق عمل في نفسه حاجة بيتحاسب زي الكبير العاقل؟ علي جمعة يجيب
هل تجوز العادة الســرية خوفا من الوقوع في الزنا؟ علي جمعة يرد على سؤال أحد الشباب
ازاي أبعد عن التعلق بالسوشيال ميديا؟ علي جمعة يجيب على أحد الشباب
وأشار أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى أن السيدة زينب جاءت إلى مصر بعد استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه، واستقرت في منزلها بمنطقة "بركة السباع"، التي يُعرف فيها مسجدها اليوم، وظلت فيها حتى وافتها المنية عام 62 هـ.
وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مصر لا تزال تعيش في بركات دعائها، حيث قالت عند وصولها: "يا أهل مصر، أكرمتمونا أكرمكم الله، وآويتمونا آواكم الله".
وفيما يخص الجدل حول مكان دفن السيدة زينب، أكد أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن السيدة زينب المدفونة في مصر هي بنت الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، أما السيدة زينب المدفونة في سوريا فهي ابنة الإمام علي من زوجة أخرى، قائلاً: "ضريح السيدة زينب في مصر هو منارة للزوار والعاشقين لآل البيت، حيث يجدون فيه السكينة والقبول من الله."