بوابة الوفد:
2025-03-15@04:22:19 GMT

حكايتان

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

عندما كنتُ عميدا لكلية الآداب جاءنى بمكتبى وليُّ أمر طالب بالفرقة الثانية وقال لي: عندما كان ابنى فى الثانوية كان يصحو فى الصباح ويُقبِل نحوى مُقّبّلًا يديّ طالبا منى الدعاء له، وهذا ما كان يفعله مع أمه أيضا، ولكنه بعد عام عاد إلينا يكفّرنى ولا يكلمنى ولا يتحدث مع أفراد أسرته، ويرى أن راتبى حرام وأكل أمه حرام.

.. ثم صمت برهة ونظر إلىّ قائلًا: لماذا لم تحرسوا ابنى من البلاوي؟ ماذا فعلوا به؟وأين كنتم أنتم؟ وما دوركم؟

وأظن أن هذا السؤال فى حاجة إلى إجابة، من الذى غيَّر بوصلة هذا الشاب وكيف تمَّ هذا؟وأين ومتى؟ وأين دور المثقفين فى تنوير عقول شبابنا؟

القصة الأخرى حدثتْ قبل سنوات عندما اعتدى شاب (دبلوم صنايع) فى قنا على أتوبيس سياحى يقلُّ سائحين ألمان، وقد استعين بى للترجمة فى المستشفى، وكم كان المنظر مؤلما وكم كدت أن أبكى عندما سألتنى سيدة ألمانية مصابة: لماذا يقتلنا هؤلاء ونحن سياح نحب بلدكم؟

وعندما ذهب مذيع القناة الأولى حتى يحاور أهل هذا الفتى القاتل سأل أمه عنه، فأجابت:» هوَّ كان ماشى زين وعادى لغاية ما عرف «البلاوى» وعششوا فى مخه»

عندما أسترجع اليوم هاتين الحادثتين يستوقفنى لفظ «البلاوى»الذى تكرر فى القصتين مع طالب الجامعة ومع طالب التعليم المتوسط اللذيْن فقدا الوسطية وانحرفا نحو التشدد والقتل والتدمير، ألا نقيم ندوات ومؤتمرات مع الشباب عن «المعشش فى المخ من البلاوى»وهذا دور كل الوزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم العالى والثقافة والتضامن الاجتماعى وأن نتحاور مع الشباب لا نحاضرهم فقد سئموا المحاضرات ويحتاجون لمن يسمعهم ويتحاور معهم فى الأندية والمدرجات والفصول ومراكز الشباب والمنادر والقهاوى حتى ننقذهم ونأخذ بعقولهم إلى الوسطية فى التفكير والتسامح فى السلوك والأخلاق فى المعاملة وتقبّل الرأى الآخر وهذا ما ينبغى أن نغرسه فى مناهجنا حتى نرى شبابنا قادرا على المحاورة والتفكير الناقد وتمحيص الأفكار وإعمال العقل.

* مختتم الكلام

أغنية للحب

ولماذا تَبْغى أن تَقْتُلَنى؟

وتُسَدّدَ كلَّ سهامِكَ فى قَلبى؟

فَأَنَا إنسانٌ مثـلُكَ

وأنا نبتُ الحبِّ بكل بقاعِ الأرضِ؛ بكلِّ زمانْ

وأنا التوراةُ أنا الإنجيلُ أنا القرآنْ

وأنا مَن كرّمَهُ الرّحمنْ

وأنا إنسانٌ يبحثُ فيكَ عن الإنسانْ!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عميدا لكلية الآداب الثانوية أفراد أسرته دبلوم صنايع

إقرأ أيضاً:

هل كسرت الاستديو؟ حسام حبيب يكشف حقيقة ما جرى بينه وشيرين عبد الوهاب

كشف الفنان حسام حبيب، حقيقة أن تكون آخر مشكلة حدثت بينه وطليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب، أسفر عنها تكسير الاستديو، وضرب ابنة شيرين وقص شعرها، قائلا: "العلاقة بيننا خلصانة من الأول، وأنا كنت بدفع تمن كل حاجة سواء كنت طرف فيها أم لا، وأنا لم أكن طرفا في أي مشكلة، ومعنديش مشكلة مع شيرين".

حسام حبيب لشيرين عبدالوهاب: استحالة نرجع ولو قالت حقيقة اللي حصل هـ.نتحرمش صوت مصر.. حسام حبيب يفتح النار على شيرين

وأضاف حبيب، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "لما قالت إني عورتها كسرتني، قلت لم أضربها، وقالت إني ضربتها وحررت ضدي محضرا".

وتابع: "أنا مضربتهاش، وهي بقى تقول مين ضربها، وما حدث في النيابة أنها لم تتنازل عن المحضر، ولكن هناك ما يعرف بصحة الواقعة".

وعن الواقعة، قال: "شيرين قالت في المحضر الذي حررته ضدي، إنني ضربتها بعدما جاءت إليّ وطلبت فض الشراكة، لكن ما حدث أنها لم تأتِ، بل كانت مقيمة في نفس المكان الذي ادعت أنني ضربتها فيه، وكانت هذه الإقامة منذ أشهر، وبالتالي فإني أسأل عن الصفة التي جعلتها تقيم في هذا المكان، شيرين كانت زوجتي، وهناك مسؤولو الأمن والشهود وكاميرات المراقبة أثبتت ذلك، واتفقنا على التصالح، ولم أرضَ أن أتهمها، واتفقت ومحاميها عن عدم إعلان التصالح والتزمت بالاتفاق، لكن بعد ساعات قليلة تداولت الصحف خبرا مفاده أن شيرين تنازلت لي".

مقالات مشابهة

  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • أدخل السرور في كل بيت ويتمنى ينتج لشيرين … أسرار محسن جابر
  • شوق الهادي تصدم الجميع: أبي حاول قتلي وأنا بعمر 3 سنوات
  • سمية الخشاب: أنافس نفسي وأنا عنصرية أمام «أم 44»
  • حسن شاكوش بيكرهني .. مصطفى عنبة: معنديش صراعات في الوسط الفني
  • هل كسرت الاستديو؟ حسام حبيب يكشف حقيقة ما جرى بينه وشيرين عبد الوهاب
  • مش صوت مصر.. حسام حبيب يفتح النار على شيرين
  • إيمان العاصي: عيني مرتاحة وأنا بتفرج على مسلسل ولاد الشمس
  • حسام حبيب يُهدّد شيرين: هحكي على كل حاجة | صوت وصورة
  • حسام حبيب لـ شيرين: هطلع أقول كل حاجة بالفيديو والصور