انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد عليوه بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي من مسجد عليوه التابع لإدارة سنورس ثالث بالفيوم بعنوان:" الهجرة غير الشرعية إلقاء للنفس في التهلكة" اليوم الأحد عقب صلاة العشاء، وذلك برعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبتوجيهات من الدكتورمحمود الشيمي مدير المديرية، وبحضور كل من: الشيخ طه علي محمد مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، والشيخ محمد محفوظ مدير الإدارة محاضرا، والشيخ عبد الغني محمد مقدمًا.
وخلال اللقاء أكد العلماء أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة.
وأوضحوا أنه كما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.
وأشارو إلى أن الهجرة غير الشرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه؛ فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات.
وتابع العلماء:" كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًّا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا؛ حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع. جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه".
a30ff13b-84a1-4489-92b7-ed09e97886d6 de2662c8-2b4a-4b46-a58c-c12d04f43274 e8d7bced-bc05-493e-8d85-17be24907a11المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
انطلقت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، اليوم السبت 26 أبريل الجاري، ببرنامج ثقافي متكامل يستضيف نخبة من الأدباء والمفكرين والمبدعين.
موعد معرض أبوظبي للكتاب 2025ويقام المعرض تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ويتوزع البرنامج على مدار أيام المعرض بداية من اليوم السبت 26 أبريل، وتستمر إلى يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، بمشاركة 1400 جهة عارضة.
ويقام المعرض تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، ويسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم، في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في التسامح والإخاء الإنساني، إذ يغطي البرنامج الثقافي مجالات عدة تلبي احتياجات الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
ويطرح البرنامج هذا العام أفرعا عدة هي: أروقة المعرفة، ومجلس الشعر، وبرنامج كتاب العالم، وتواقيع الكتب، وبودكاست من أبوظبي، فيما ينبثق عن كلّ فرع فعاليات متنوعة تستهدف الراغبين بالاستزادة من بحور الثقافة والفنون والعلوم المعرفية والتراث الشعبي من خلال محاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل وجلسات فكرية.
فعاليات معرض أبوظبي للكتاب 2025ويخصّص المعرض جلسة تجمع الجمهور بمؤلف كتاب «الفرقة الناجية: وهم الاصطفاء» الدكتور محمد بشاري- أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في حوار مفتوح لمناقشة المفاهيم التراثية التي أثرت على حياة المسلمين عبر العصور.
وتضم جلسة «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية» باقة أدباء ومثقفين هم: سعيد حمدان الطنيجي- المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية. والدكتور محمد أبوالفضل بدران- الشاعر والناقد الأدبي، والدكتور هيثم الحاج علي- أستاذ الأدب العربي الحديث، ليستعرضوا قائمة مختارة من أبرز 50 رواية عربية شكلت معالم الأدب العربي في القرن الـ 21.
وتحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم: تفاسير الأحلام في التراث العربي»، يلتقي الجمهور بالدكتور بلال الأرفه لي- الباحث في الأدب العربي القديم، والكاتب الفنان علي العبدان للاستماع إلى دور تفسير الأحلام في تشكيل العلوم والمعرفة في الحضارة الإسلامية والعربية.
وتستعرض الجلسة الحوارية التي ستناقش كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مغناة»، الذي انضم إلى سلسلة «مائة كتاب وكتاب»، الذي أصدره المركز، التأثير الذي أحدثته تلك القصائد على الشعر العربي والموسيقى.
اقرأ أيضاًعرض كتاب «أبلة فاهيتا» الجديد ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب
أمين عام مجلس حكماء المسلمين: معرض أبوظبي الدولي للكتاب وجهة ثقافية عالمية رائدة
للمرة الثالثة.. الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب