وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت محمد: نستنكر وندين تصريحات “عبد الحي”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني عمر بخيت محمد إن تصريحات “عبد الحي يوسف” تضمنت حديثاً مرفوضاً ومردوداً شرعاً وعقلاً، تنقصه معرفة الواقع وحصافة الفقيه ولباقة الذوق ودقة التعبير وبه جنوح واضح نحو العدوانية والتكفير.– نستنكر وندين تصريحات “عبد الحي” وندعوه لمراجعة موقفه بالاعتذار الصريح للقائد العام رئيس مجلس السيادة رمز سيادة البلاد وللجيش ولكل تشكيلاته التي تخوض معركة الكرامة– كل العلماء والدعاة بالسودان يقفون صفاً واحداً مع القوات المسلحة الباسلة ومع قيادتها الظافرة المؤمنة المنتصرة في لحمة وطنية واحدة لا تقبل التفرقة ولا التسييس– نرفض بأشد العبارات كل قول أو فعل ينال من قيادتنا وجيشنا أو ينتقص من دورهم أو يبخس حقهم.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة: صرف بدل إيجار وحل مشاكل “مهجري المنطقة الشرقية”
ليبيا – أصدر رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، تعليماته إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ومصلحة الأحوال المدنية بضرورة معالجة جميع الإشكاليات التي تواجه من تم وصفهم بـ”مهجري المنطقة الشرقية”، بما يشمل صرف منح بدل الإيجار واستخراج مستندات الأحوال المدنية الخاصة بالأسر.
وخلال اجتماع عقد يوم الأحد في مقر ديوان رئاسة الوزراء بطرابلس، أكد الدبيبة، وفقًا لما ذكرته منصة “حكومتنا“، على أهمية ضمان معاملة المهجرين على قدم المساواة في الإجراءات الإدارية بمناطق إقامتهم الحالية. كما شدد على استعداد الحكومة لاتخاذ أي قرارات إضافية تعزز هذه الإجراءات، بما يضمن حياة كريمة لهذه الفئة من المواطنين.
واستمع الدبيبة، خلال اللقاء، إلى عرض تفصيلي للمشاكل التي يعاني منها “مهجرو المنطقة الشرقية”، وناقش المتطلبات اللازمة لحل هذه الإشكاليات بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية.
وأصدر توجيهاته بحل جميع القضايا بشكل عاجل، بما في ذلك اعتماد ملاحق منحة بدل الإيجار وتيسير إجراءات استخراج مستندات الأحوال المدنية.
حضر الاجتماع كل من مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، ووزير المواصلات محمد الشهوبي، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووزيرتا الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني والعدل حليمة إبراهيم، بالإضافة إلى نائب رئيس مصلحة الأحوال المدنية لشؤون الرقم الوطني وممثلين عن “المهجرين”.
يُشار إلى أن من وُصفوا بـ”مهجري المنطقة الشرقية” في هذا الخبر هم العائلات والأفراد المرتبطون بشكل مباشر أو غير مباشر بعناصر ومقاتلي مجالس الشورى الإرهابية. هؤلاء غادروا اختياريًا بعد دحر مسلحيهم من بنغازي ودرنة على يد القوات المسلحة الليبية، وإنهاء تحالفهم مع تنظيم “داعش” المتطرف في المدينتين.