من دمشق.. وزير الخارجية الإيراني يقر بأن الوضع صعب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله، الأحد، خلال زيارة لدمشق إن الوضع في سوريا "صعب".
لكن عراقجي اعتبر أن حكومة الرئيس بشار الأسد ستنجح في التغلب على المعارضة، مثلما فعلت في الماضي، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، الأحد، قال عراقجي، سأتوجه إلى دمشق لأحمل رسالة الجمهورية الإسلامية إلى الحكومة السورية، نحن ندعم بقوة الحكومة والجيش في سوريا.
والتقى وزير الخارجية الإيراني رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، دون أن يعلن مباشرة على ما جرى خلال الاجتماع.
وفي 27 نوفمبر أطلقت هيئة تحرير الشام، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، إلى جانب الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وبعض فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، عملية "ردع العدوان" في عدة مناطق في شمال غربي سوريا.
وقالت القوات المشاركة في العملية في بيان إن الهدف من عملية ردع العدوان إبعاد خطر ميليشيات إيران وقوات النظام السوري عن المناطق المأهولة بالسكان، وتوسعة المناطق الامنة لتهيئة الظروف لعودة المهجرين إلى ديارهم.
وارتفعت حصيلة القتلى من قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة إلى 416، بعضهم بسبب غارات روسية، بحسب ما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.
وأفاد بأن 23 من القتلى من قوات النظام الذين قتلوا في مدينة حلب حين اقتحمت "هيئة تحرير الشام" مدينة حلب، في حين سقط 61 مدنيا إثر المعارك.
من جهته، أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 12 شخصا وجرح 23 آخرين من جراء قصف طائرة حربية يعتقد أنها روسية ساحة مشفى الجامعة وسط مدينة حلب.
كما أعلن الدفاع المدني أن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 59 آخرين من جراء غارات روسية طالت حيي القصور وخمارة وسط مدينة إدلب.
والأحد، أعلنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا سيطرتها على مطار "منغ" العسكري في ريف حلب من الجهة الشمالية، ليكون رابع المطارات التي تقع تحت قبضتها في عمليتها العسكرية المستمرة منذ الأربعاء الماضي.
وتأتي السيطرة على "منّغ" بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة سيطرتها على مطار كويرس العسكري، وقالت إنها سيطرت فيه على الكثير من الأسلحة والذخائر وقطعة من منظومة الدفاع الجوي الروسية (بانتسير).
كما سيطرت الفصائل المسلحة، السبت، على مطار حلب الدولي، وهو أول مطار مدني يخضع لسيطرتها منذ عام 2011.
وقبل السيطرة عليه كانت الفصائل المسلحة المنتشرة في إدلب، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" أعلنت السيطرة على مطار أبو الضهور العسكري الواقع في ريف المحافظة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فصائل المعارضة النظام السوری على مطار
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا من الأمن السوري بكمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية
أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا.
وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم "مجرمي حرب" تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.
وأضاف أن حشودا عسكرية من مختلف المحافظات تتوجه لدعم القوات الأمنية في مدن الساحل السوري، وأشار إلى أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية تتحرك من إدلب وحماة وحمص وحلب باتجاه المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن الإدارة السورية "لن تسمح بفرض واقع خارج سلطة الدولة وستواصل إجراءات بسط الأمن"، وأكد أن أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وبناء تحت سلطة القانون.
ودعا المصدر الأمني جميع المواطنين للتعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر أمنية بتنفيذ مسلحين عدة كمائن استهدف قوات الأمن السوري بريف اللاذقية وعلى طريق بانياس بريف طرطوس الساحلية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من قوات الأمن.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع القول إنه تمت مهاجمة "فلول ميليشيات الأسد" في عدة مناطق بطريقة موحدة. وأضافت أن تعزيزات في طريقها إلى منطقة جبلة لدعم قوات الأمن.
إعلانوفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قُتل اثنان من أفراد وزارة الدفاع في مدينة اللاذقية على يد مجموعات تابعة لفلول النظام المخلوع.
وكانت مجموعات تتبع فلول النظام السابق نفذت خلال الشهرين الماضيين عمليات استهدفت القوات الأمنية في شمال غرب البلاد، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر تلك القوات.