أطباء وصيادلة: منتحلو صفة يروجون لأدوية تخسيس مغشوشة على «فيسبوك»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حذرت نقابتا الأطباء والصيادلة من تداول منشورات خاصة بحقن التخسيس مجهولة المصدر، على مواقع التواصل تسبب مضاعفات للمرضى. وأكد الدكتور محمد الشيخ، نقيب صيادلة القاهرة، عضو مجلس الشيوخ، أن صفحات التواصل الاجتماعى التى تبيع أدوية وهمية للتخسيس تمثل مشكلة كبيرة، وبعضها يُكتب عليها من الخارج مادة أو محتوى عشبى، لكنه يحتوى فى الحقيقة على مواد ممنوعة من التداول، قاتلة على المدى البعيد، وتسبب السكتة الدماغية، وهى بالفعل تقوم بسد نفس المريض وتمنعه عن الطعام.
وأشار إلى هناك بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة أطباء يقومون بالترويج لأدوية تخسيس مغشوشة، عبر فيس بوك، وحذر من بعض العيادات والمراكز الطبية التى تبيع أدوية بنفس الطريقة مجهولة المصدر، وهناك صالات جيم تبيع مكملات غذائية، ولا بد من التعامل معها وتحسين المنظومة بالكامل.
وأوضح نقيب صيادلة القاهرة أنه يجب محاسبة القائمين على هذه الصفحات وعمل ضبطيات، وعلى هيئة الدواء أن تحذر المواطنين بعدم التعامل مع صفحات بيع أدوية التخسيس والمنتجات القاتلة على السوشيال ميديا، وعدم التعامل مع الإعلانات خارج المجلات الطبية والصيدلانية.
وأكد الشيخ أن اللائحة التنفيذية لقانون 262 لسنة 2017 المنظم لقانون تنظيم الإعلانات عن المنتجات والخدمات الصحية على السوشيال ميديا تحذر أن أى شخص لا يحصل على الترخيص من الهيئة والتى تشكلت من قبل مجلس الوزراء يعرَّض نفسه للمساءلة القانونية والتى تتراوح العقوبة فيها ما بين غرامات والسجن حتى 10 سنوات.
«الطويلة»: تسبب مضاعفات كارثية تؤدى إلى حدوث جلطات فى المخ والقلبوحذر الدكتور صبرى الطويلة، رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، من أدوية التخسيس التى تباع فى بعض مراكز العلاج الطبيعى، والإنترنت، قائلاً: «معظم الأدوية مهربة وغير مرخص ببيعها فى السوق المصرية، إلا أن مضاعفاتها كارثية وتؤدى إلى حدوث جلطات فى المخ والقلب».
وأضاف لـ«الوطن»: «هناك مجموعة من أدوية التخسيس ذات فعالية فى غلق مراكز الجوع لدى المرضى ولكن تم إلغاؤها وإسقاط ترخيصها بسوق الدواء المصرى منذ فترة طويلة بقرار وزارى بعد أن أثبتت الدراسات العلمية واليقظة الدوائية أنها تسبب جلطات فى المخ والقلب».
وأكد أنه يجب الحصول على الدواء من مصادره التى يوضحها القانون، وتخضع للجهات الرقابية، مشيراً إلى أن الدولة وضعت القوانين واللوائح واعتمدت العديد من الدراسات المعتمدة لتؤهل من خلالها الصيدلى المعتمد لكى يخرج بمواصفات مثالية للتعامل مع الأدوية وتقديم خدمة دوائية للمريض المصرى.
ودعا إلى ضرورة أن يعرف المريض مصدر الدواء الذى يحصل عليه ومواصفاته والتأكد من أنه مسجل بوزارة الصحة، ويباع بالطرق الشرعية وعلى رأسها الصيدليات التى يصل عددها إلى 70 ألف صيدلية على مستوى الجمهورية، وعدم الانخداع والانجراف وراء المراكز الوهمية لبيع الأدوية.
وشدد على خطورة التناول الخاطئ للأدوية، سواء فى مرات الاستخدام، أو اللجوء إليه دون استشارة طبية، أو استخدام أدوية غير رسمية وغير مرخصة، وتابع: «يجب أن يكون هناك وعى وثقافة موجهة للمواطن والمريض الذى يعانى من دغدغة مشاعره بكلام غير علمى وغير حقيقى، وخطورة هذا الأمر ليس المسئول عنها المريض فقط ولكن المسئول عنها مقدم الخدمة الدوائية وهو الصيدلى والطبيب، لأن الحفاظ على صحة المريض المصرى جزء من الأمن القومى».
«الزيات»: نواجه حالات تعانى من إسهال يدمر جدار الأمعاء.. وبعض أدوية التخسيس تؤدى إلى تلف فى الكبد والكليتينوقال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، إن جميع الأدوية التى تباع على الفيس بوك لعلاج السمنة والنحافة تمثل خطورة كبيرة على الصحة، وتابع: تأتى إلينا حالات بين الحياة والموت متأثرة بهذه الأدوية وتعانى من إسهال يدمر جدار الأمعاء، وهناك أدوية أخرى تزيد ضربات القلب بشكل كبير جداً، ما يؤدى لدخول المريض العناية المركزة، وهناك أدوية أخرى تؤدى إلى تلف فى الكبد والكليتين، وربما لا يظهر ذلك فى البداية ولكن يظهر بعد فترة قليلة من تناول هذه الأدوية، وهناك أدوية تؤثر على خلايا المخ وتزيد التوتر والاكتئاب، وهذه الأدوية غير مصرح بها من وزارة الصحة وهدفها الأول والأخير الربح، من شهور قليلة توفى شاب يبلغ 20 عاماً فى الإسكندرية بسبب تناول كبسولات الوهم الكذاب.
وأوضح أن النقابة تحذر أعضاءها من التعامل مع تلك النوعية من الأدوية، مشيراً إلى أن هناك نوعين من الأدوية تباع على السوشيال ميديا، الأول استخدام العبوات الفارغة من الأدوية المستوردة يتم تعبئتها من كبسولات مجهولة الصنع ويتم بيعها على فيس بوك وإضافة بعض العناصر التى ترفع معدل الحرق وتباع بسعر غالٍ جداً على الإنترنت، ولا يوجد سعر موحد لها بل كل دواء حسب الجهة التى تعرضه وتتاجر فيه، وهناك نوع أخير يعلن عن محتوى غير المحتوى الحقيقى، وبعضها يُكتب عليها من الخارج محتوى عشبى، ولكنه يحتوى فى الحقيقة على مواد ممنوعة من التداول تسمى سيبوترامين ومادة إيفيدرين محظور تداولها منذ 2009 من منظمة الصحة العالمية تسبب السكتة الدماغية، وهى تمنع المريض من تناول الطعام، ويجب التعامل مع الصيدليات فقط، وبالتالى حمايتهم من الغش والدجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلم الرشاقة كابوس يهدد الحياة ممارسة الرياضة أدویة التخسیس التعامل مع
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: التواصل مع المواطنين من أهم أولويات العمل التنفيذي وهناك خططًا تنموية مستمرة لتحسين الخدمات
أدى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، وسط حضور جماهيري كبير وبمشاركة عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية.
حضر الصلاة اللواء محمد عمار، مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، واللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، والدكتور محمود عيسى، نائب المحافظ، بالإضافة إلى المهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، وممدوح النجار، رئيس حي أول طنطا، وعدد من القيادات التنفيذية، وأدى الخطبة الشيخ إبراهيم شبل إمام وخطيب المسجد الأحمدي.
وأكد المحافظ، خلال تواجده في المسجد، حرصه على التواجد بين المواطنين ومشاركتهم المناسبات الدينية والاجتماعية التي تعزز من روح التواصل المباشر بين المسؤولين والأهالي وأشار إلى أن هذه اللقاءات تُعد فرصة مهمة للتعرف على مشكلات المواطنين واحتياجاتهم بشكل مباشر.
وعقب انتهاء الصلاة، التقى المحافظ بالمواطنين المتواجدين في ساحة المسجد، حيث أدار حوارًا مفتوحًا معهم استمع خلاله إلى أبرز القضايا التي تهمهم وأكد المحافظ أن جميع الشكاوى والمقترحات ستتم دراستها بعناية والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
أعرب المواطنون عن تقديرهم لحضور المحافظ وسطهم وحرصه على التواصل المباشر معهم. وأشادوا بسياسة المحافظ التي تعتمد على اللقاءات الميدانية وزياراته المستمرة إلى القرى والمراكز، مما يعكس اهتمامه الفعلي بمشاكلهم واحتياجاتهم.
من جانبه، أكد اللواء أشرف الجندي أن التواصل مع المواطنين يُعد من أولويات العمل التنفيذي، مشددًا على أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل جاهدة على تنفيذ المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. وأوضح أن هناك خططًا تنموية مستمرة لتحسين الخدمات في مختلف القطاعات، بما يضمن تحقيق حياة كريمة لأهالي الغربية.
واختتم المحافظ اللقاء بالتأكيد على أن بابه مفتوح دائمًا لتلقي شكاوى المواطنين ومقترحاتهم، داعيًا الجميع إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق الأهداف التنموية التي تصب في مصلحة المواطنين.