وداعاً لـ«رائحة الفم الكريهة».. ابتكار علاج يحلّ المشكلة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، عن ابتكار “علاج مضاد للميكروبات”، سيسهم في حل “مشكلة رائحة الفم الكريهة” لدى الأطفال الذين يتنفسون من الفم”.
وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون في البرازيل، أن “العلاج الضوئي الديناميكي المضاد للميكروبات، باستخدام الضوء الأزرق وصبغة الأناتو (صبغة برتقالية حمراء يتم استخراجها من بذور نبات “Bixa orellanaبيكسا اوريلانا” الذي ينمو في المناطق الاستوائية من الأمريكتين)، يعد خيارا فعالا في معالجة رائحة الفم الكريهة الناجمة عن التنفس من الفم الذي يؤدي إلى جفاف اللعاب ويقلل من فعاليته في مكافحة البكتيريا”.
وبحسب “ميديكال إكسبريس”، “يعتمد العلاج الضوئي الديناميكي على استخدام مادة حساسة للضوء، مثل الأناتو، مع ضوء بطول موجي محدد، ما يولد أنواعا تفاعلية من الأكسجين التي تقتل البكتيريا”.
وقالت ساندرا كاليل بوسادوري، الأستاذة في برنامج الدراسات العليا في جامعة UNINOVE في ساو باولو، إن “الأناتو” كان الخيار الأمثل للصبغة المستخدمة في العلاج، مشيرة إلى أن معظم أطباء الأسنان يستخدمون جهازا خاصا يمكنهم من تطبيق العلاج الضوئي باستخدام الضوء الأزرق”.
وطوّرت بوسادوري، التي ترأس أيضا جمعية طب أسنان الأطفال البرازيلية، “تقنية رش الأناتو على اللسان، وحصلت على براءة اختراع لهذه الصبغة في عام 2020، بعد عدة تجارب مخبرية وسريرية”.
وأوضحت أن “العلاج لا يتطلب معدات باهظة الثمن، بل يمكن تطبيقه باستخدام أجهزة بلمرة ضوئية LED التي يمتلكها معظم أطباء الأسنان”.
وأكدت بوسادوري، “أن هذا العلاج يقدم بديلا فعالا وأقل تكلفة عن العلاجات التقليدية، كما أن تحسن رائحة الفم الكريهة يمكن أن يساهم في تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للأطفال”.
وبحسب الموقع، “ففي الدراسة، تم اختيار 52 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاما، يعانون من رائحة الفم الكريهة بسبب التنفس عبر الفم. وتم تشخيص حالتهم باستخدام مقياس بسيط لرائحة الفم الكريهة يمكن تطبيقه بسهولة في عيادات الأسنان، وتم تقسيم الأطفال إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج الضوئي الديناميكي باستخدام صبغة الأناتو على اللسان بتركيز 20% ثم تم تعريضها لأشعة الضوء الأزرق بمقدار محدد، بينما استخدمت الثانية مكشطة اللسان فقط دون العلاج. وتم إعطاء جميع الأطفال تعليمات حول تنظيف أسنانهم باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد والخيط 3 مرات يوميا لمدة 30 يوما”.
وأظهرت النتائج “تحسنا ملحوظا في رائحة الفم لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج الضوئي الديناميكي، مقارنة مع المجموعة الأخرى”، بحسب الدراسة.
هذا “وتعد رائحة الفم الكريهة (Halitosis) مشكلة شائعة قد تعكس حالات صحية مختلفة، مثل التهاب اللثة أو أمراض الجهاز التنفسي”.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2024 - 20:41المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأطفال رائحة الفم رائحة الفم الکریهة
إقرأ أيضاً:
"اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدة
في إنجاز تقني جديد استطاعت مجموعة من الطالبات في قسم هندسة الحاسب والشبكات في جامعة جدة من ابتكار نظام ذكي يُنهي معاناة الانتظار في محطات الوقود تعمل بأنظمة الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء (IoT)، ما يُعد نقلة نوعية في قطاع الطاقة والخدمات اللوجستية بالمملكة وذلك تحت إشراف البروفيسور كوثر العمري.
"اليوم" سلطت الضوء على ذلك المشروع الذي أُطلق عليه "محطة طويق"، بإلهام من مقولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "لدى السعوديين همة مثل جبل طويق".
أخبار متعلقة "المرور": الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في الرياض”الزراعة الذكية“.. الفضلي: المملكة رائدة في الحلول الزراعية المستدامةوأوضحت الطالبات أن المشروع يدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية لتوفير (حجز مسبق عبر تطبيق ذكي وتعبئة ذاتية باستخدام أذرع آلية ودفع إلكتروني سلس مع تحقق آلي من لوحة السيارة)، وذلك تحقيقًا لـ 4 نتائج تتمثل في: "تقليل الازدحام و تحسين كفاءة الخدمة وحماية العاملين ومنع التلاعب".
وبيّنت الطالبة أريج السلمي، أن القصة بدأت عندما كانت الطالبات يعملن على مشروع تخرج في قسم هندسة الحاسب والشبكات، حيث لاحظن أن المحطات التقليدية تعاني من مشاكل بتأثر على تجربة العميل منها، الانتظار في المحطات لوقت طويل، أو عدم توفر الطلب الكافي بنوع البنزين، أو الاحتيال من قبل العمال في المحطات من خلال اللعب بأسعار البنزين وهذي حصلت لأحد الطالبات في الفريق.أريج السلميأريج السلمي
وأكملت: "لذلك قررن تصميم محطة تكون حلًا مثاليًا لإنهاء أو تخفيف حدوث تلك المشاكل الناتجة عن التفاعل البشري من خلال الاعتماد الكلي على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحديدًا تقنية الرؤية الحاسوبية ومعالجة الصور الرقمية".
تحسين الكفاءة التشغيلية
فيما أوضحت الطالبة ريم العتيبي، أن الابتكار أخذ بعين الاعتبار تحسين الكفاءة التشغيلية من حيث الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الذي يسرع من العملية التشغيلية، وأيضا تساهم في حركة الإدارة المرورية، وكسب رضا العميل ومتطلبات، أيضًا دقة في العمل والتي تمنع من حدوث أي تسربات للوقود اللي ممكن تؤدي إلى حدوث حرائق أو أمراض للعاملين.ريم العتيبيريم العتيبي
وأوضحت أن هذا الابتكار ليس مجرد مشروع جامعي، بل خطوة حقيقية نحو تحويل محطات الوقود إلى مراكز ذكية تتماشى مع رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي والاستدامة.
وقالت الطالبة سجى عشماوي، إن الحل الذي طرحه الابتكار تمثل في تصميم وبناء تطبيق يتيح للعميل الحجز المسبق قبل المجيء للمحطة، في هذا الحجز يتمكن العميل من إدخال كافة الطلبات اللازمة منها، رقم لوحة سيارته وكمية الوقود ونوعه وماهية المحطة الأقرب له وهل متاح فيها طلبه أو وبالتالي يدفع الكتروني لتجنب الانتظار فالمحطة وكل هذا رح يسجل في قاعده بيانات، حين التوجه للمحطة.سجى عشماويسجى عشماوي
وأضافت: "كما تمتلك المحطة كاميرا تقوم بتصوير لوحه السيارة والتأكد وتعمل على لوحة "الراسبيري باي"، على تحليل الصورة ومقارنتها برقم اللوحة المدخل من التطبيق في قاعده البيانات، إذا كان متطابق ستتحرك السيارة على المسار المحدد للتعبئة وإذا كانت غير ذلك ستستمر بالوقوف ويتاح لغيرها الدخول وهكذا".تعبئة آليةغدير السلميغدير السلمي
وتابعت الطالبة غدير السلمي شرح مرحلة التعبئة والتي تبدـ وظيفة الذراع الآلية وهذي مهمتها، تتحرك عدد من الخطوات إلى أن تقترب من مكان "تانك" البنزين ورح تعبي بالمقدار المطلوب والنوع المطلوب.
وأضافت: "حين تنتهي تستمر السيارة في المسار نفسه لا تتحرك حتى ترجع الذراع في مكانها الصحيح لتفادي اي مشاكل تصادم ممكن تحصل".
وقالت الطالبة لطيفة البطاح أنه تم استخدام عدة تقنيات للمشروع منها انترنت الأشياء، بحيث يكون هناكلطيفة البطاحلطيفة البطاحتكامل أجهزة تشتغل في الوقت ذاته تُدار بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي..
وأوضحت أن هذا الابتكار سيمثل ثورة في قطاع الوقود بالمملكة بما يتناسب مع رؤية المملكة وتطور القطاع اللوجستي، مشيرة إلى أنها فخورة في أنهن نجحن في أن يكن جزءًا من المستقبل الذكي للمملكة، حيث تُصبح التقنية أساس كل الخدمات.