أكد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية الحلفاء خلال اجتماع الأحد مع وزير الخارجية الإيراني الزائر عباس عراقجي، حيث تواجه دمشق هجومًا كبيرًا للمتمردين في شمال البلاد.

وشدد الأسد على 'أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في مواجهة الهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج'، حسبما جاء في بيان للرئاسة بعد الاجتماع مع مبعوث الحليف الرئيسي طهران.

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التقى في دمشق اليوم الأحد مع الرئيس بشار الأسد، في أول اجتماع للرئيس السوري منذ الهجوم المفاجئ الذي شنه مقاتلو المعارضة على حلب.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية أن عراقجي والأسد 'ناقشا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية' خلال الاجتماع، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفرضت هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها حظر التجوال في حلب اعتباراً من الساعة السابعة مساءً. وذكرت قناة العربية أنه حتى الساعة السابعة صباحًا.

وأعلن الجناح المسلح لحركة حماس أن مقاتليه ضربوا دبابة ميركافا إسرائيلية بـ”جهاز شواز” ما أدى إلى استشهاد ركابها.

وذكرت الحركة أن الحادث وقع يوم السبت شمال مدينة غزة، بحسب رسالة عبر قناتها على تطبيق 'تلغرام'.

وسارع الجيش السوري بتعزيزات يوم الأحد لصد المتمردين من التقدم أبعد في ريف حماة الشمالي بعد أن سيطروا على حلب والمواقع الاستراتيجية المحيطة بها في محافظة مجاورة في هجوم مفاجئ.

وسيطر المتمردون بقيادة هيئة تحرير الشام على معظم مدينة حلب يوم السبت وزعموا أنهم دخلوا مدينة حماة.

ولم يكن هناك تأكيد مستقل لمطالبتهم. وقال قائد المتمردين العقيد حسن عبد الغني بشكل منفصل إن المتمردين سيطروا أيضًا على الشيخ نجار، المعروفة أيضًا باسم مدينة حلب الصناعية، شمال شرق المدينة، وأكاديمية حلب العسكرية وكلية المدفعية الميدانية إلى الجنوب الغربي.

وقال التلفزيون الرسمي السوري إن القوات الحكومية قتلت ما يقرب من 1000 مسلح خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأسفرت الغارات الجوية الحكومية خلال الليل في مدينة إدلب عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 54 آخرين، وفقًا للدفاع المدني السوري، المعروف أيضًا باسم الخوذ البيضاء.

وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش صد خلال الليل مسلحين في ريف حماة الشمالي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن التعزيزات الحكومية خلقت “خطا دفاعيا قويا” في ريف حماة الشمالي.

كما أفاد المرصد وشبكة الأخبار السورية الرسمية 'الإخبارية' عن غارات جوية روسية، في كل من إدلب وبعض المناطق الخاضعة الآن لسيطرة المتمردين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري دمشق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع السورية تنفي انسحاب الجيش السوري من حماة

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري: تقدم المتمردين هو محاولة "لإعادة رسم" الخريطة الإقليمية  
  • عراقجي يتناول العشاء في أحد مطاعم دمشق.. ماذا نقل للأسد (شاهد)
  • إيران توفد عراقجي لدمشق وتتعهد بدعم الجيش السوري
  • النظام السوري يعلق على الأوضاع في حماة.. والعراق يدخل على خط الأزمة
  • لحظة هروب قوات النظام والمليشيات الإيرانية من مدينة حماة بعد وصول قوات المعارضة السورية ”شاهد”
  • المعارضة السورية تقصف قنصلية إيران في حلب وعراقجي يزور دمشق غداً
  • عاجل: قوات المعارضة السورية تدخل مدينة حماة وهروب قوات النظام وإيران من المدينة والمطار
  • معارك عنيفة تقطع طريق دمشق - حلب الدولي.. ماذا يحدث في حلب السورية؟
  • وزارة الدفاع السورية تنفي انسحاب الجيش السوري من حماة