عدن.. حيدان يبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي أوجه التعاون في المجال الأمني
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
بحث وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، اليوم الأحد، مع وفد الاتحاد الأوربي برئاسة غابرييل مونويرا فينالز سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن أوجه تعزيز التعاون في المجال الأمني.
واستعرض حيدان حسب وكالة سبأ الرسمية- أمام سفراء الاتحاد الاوربي جهود الوزارة في تعزيز الأمن والاستقرار والتطوير الرقمي واعتماد البصمة البيومترية في الهوية الوطنية ودورها في سرعة التعامل مع البيانات التي تساهم حصر الهويات ومنع التزوير والوصول للخارجين عن القانون.
وأشار إلى تطلعه لتقديم الدعم اللوجستي ودعم برامج التدريب والتأهيل ودعم كلية الشرطة لتدريب كوادر وزارة الداخلية لتقديم خدمة أفضل للمواطنين ، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
ولفت وزير الداخلية الى انتهاكات وجرائم جماعة الحوثي التي لا تحمل أي قضية سياسية أو حقوقية وتعمل كأجير لايران جنبا الى جنب التنظيمات الارهابية.
وأوضح وزير الداخلية الاوضاع المأساوية التي تفرضها مليشيات الحوثي وتعاملها مع المواطنين في مناطق سيطرتها كرهائن مع فرض جبايات ونهب مرتبات المواطنين.
من جهته أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينالز وسفراء الاتحاد الاوربي عن سعادتهم باللقاء مؤكدين على دعم دول الاتحاد الأوربي لمجلس القيادة الرئاسي ممثلا بفخام الدكتور رشاد العليمي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن وزير الداخلية الاتحاد الأوروبي الأمن
إقرأ أيضاً:
«التومي» يبحث مع «تيته» تعزيز قدرة البلديات وتمكينها من أداء مهامها
استقبل وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية”بدر الدين التومي” اليوم الخميس، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السيدة “هانا سيروا تيتيه”، والوفده المرافق لها.
وتم خلال اللقاء “استعراض مسيرة التحول إلى اللامركزية وبناء منظومة الإدارة المحلية في ليبيا، ومناقشة التحديات التي تواجه هذا التحول، إضافة إلى مناقشة مشاريع التعاون المشتركة وبعض الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وعقد اللقاء، بحضور نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبو بكر الطرابلسي” ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات “شادية عريبي”.
ورحب الوزير، برئيسة البعثة متمنياً لها التوفيق في مهمتها الجديدة، “حول مسيرة التحول إلى اللامركزية وبناء منظومة الإدارة المحلية في ليبيا”.
وتناول الوزير “أبرز الخطوات التي تم اتخاذها في هذا المجال، مؤكداً أن التحول إلى اللامركزية هو خطوة استراتيجية وضعتها حكومة الوحدة الوطنية على رأس أولوياتها منذ استلامها مهامها، وقطعت فيها شوطاً كبيراً بهدف تعزيز قدرة البلديات وتمكينها من أداء مهامها بشكل فعال، بما يضمن تحقيق العدالة في توزيع الموارد وتقديم الخدمات”.
وأكد أن “الحكومة عملت على منح البلديات الاختصاصات المنصوص عليها قانوناً، وقدمت الدعم اللازم لها على صعيد سن التشريعات والقوانين المنظمة والداعمة لعمل مكونات الإدارة المحلية، وخصصت لها الموارد، وكرست جهودها في سبيل بناء قدراتها، وتمكينها من تحصيل إيراداتها المحلية”.
من جهتها، أعربت رئيسة البعثة عن سعادتها بهذا اللقاء، “وثمنت جهود وزارة الحكم المحلي في تعاونها وتعاملها مع فريق عمل البعثة والفريق القُطري، مشيدة بالنتائج المثمرة التي تحققت بفعل التعاون المتميز مع الوزارة، كما أشادت بالجهود الكبيرة المبذولة في إنجاح الانتخابات البلدية في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن العملية الانتخابية تعد جزءاً لا يتجزأ من مسار التحول إلى اللامركزية”.
وأعربت عن أملها في أن “تحظى المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية بنفس الاهتمام والدعم الذي حظيت به المرحلة الأولى، حتى تُنجز بكل نزاهة وشفافية”.
كما استعرض اللقاء أبرز “التحديات التي تواجه مسيرة العمل في مسار التحول إلى اللامركزية، والتي كانت في مقدمتها الصعوبات والعراقيل التي حالت دون مباشرة بعض المجالس البلدية المنتخبة حديثاً لمهامها نتيجة التجاذبات السياسية بالإضافة إلى الحاجة إلى تطوير آليات تقديم الخدمة، وتعزيز برامج بناء القدرات، ونشر الوعي المجتمعي بطبيعة وأهمية هذه السلطة المحلية”.
وأكد الجانبان على “ضرورة إبعاد المجالس البلدية عن تلك التجاذبات وتوفير كافة أنواع الدعم اللازم لها، لضمان عملها بكل إرادة واستقلالية وبكافة قدرتها لتحقيق الأهداف التنموية والخدمية التي أنشئت من أجلها، بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى مشاريع التعاون المشتركة بين الوزارة والمنظمات الدولية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون وتوسيع نطاق البلديات المستهدفة، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين”.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوزير عن “تقديره للجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في دعم ليبيا، مشدداً على أهمية الشراكة المستمرة بين الحكومة والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد”.