◄ محللون: المعارضة السورية استغلت الفراغ الذي تركه "حزب الله"

◄ "وول ستريت جورنال": تأثر القوة القتالية لـ"حزب الله" تسبب في خسارة الجيش السوري لحلب

◄ "حزب الله" أعاد انتشار قواته مع بدء الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي

◄ انشغلا روسيا في حرب أوكرانيا أثر على دعم الأسد

◄ بشار الأسد يتعهد بـ" استخدام القوة للقضاء على الإرهاب"

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل فصائل المعارضة السورية المسلحة تقدمها في عدد من البلدات والقرى جنوبي مدينة حلب، إذ تمكنت من السيطرة على بلدة خناصر في محاولة لقطع طريق الإمدادات الرئيسي للجيش السوري إلى المدينة.

وكانت هذه الفصائل المسلحة التي تقودها "هيئة تحرير الشام" أطلقت، الأربعاء، عملية أسمتها "ردع العدوان"، وسيطرت على مساحات واسعة في شمال غرب سوريا، بما في ذلك مُعظم مدينة حلب.

ويرى محللون أن الفصائل السورية المسلحة سعت لاستغلال الفراغ الذي تركه حزب الله في سوريا، لإحراز تقدم عسكري واستعادة مناطق فقدت السيطرة عليها عام 2016 بعد هجوم للقوات الحكومية السورية بدعم من حليفتها روسيا.

ومنذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها الفصائل الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الغارات الإسرائيلية بشكل غير مسبوق على الأراضي السورية، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

وقال أحد كبار المحللين المختصين بالشأن السوري، ننار حواش، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن "الفصائل المسلحة ترى فرصة لاختبار الخطوط الأمامية مع إضعاف حزب الله، وضغوط على إيران، وانشغال روسيا بأوكرانيا، وفوجئوا بالنجاح الذي حققوه، وفاق ما كانوا يتوقعونه، ليبدأوا بعدها بالضغط بقوة".

 وأوضح حواش أن الفصائل المسلحة أقدمت على ذلك بعد أن رأت "تحولاً ملحوظاً بميزان القوى".

وسلط تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" الضوء على الأسباب التي جعلت المعارضة السورية المسلحة تحقيق تقدم كبير ومفاجئ أمام الجيش السوري.

وأشار التقرير إلى أن حالة الضعف التي يُعاني منها حزب الله اللبناني والذي كان يعد القوة القتالية الأكثر فاعلية لدعم نظام الأسد، لعبت دورا كبيرا في خسارة النظام لحلب، حيث أعاد الحزب انتشار قواته في حربه ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويقول التقرير إنَّ هذه المواجهة مع إسرائيل تركت فراغا عسكريا في سوريا، وكشف عن أن قوات الأسد تفتقر إلى التدريب والانضباط لمواجهة قوى المعارضة، مما أدى بالنتيجة إلى انسحاب فوضوي من حلب.

كما لفت إلى تأثر قدرة روسيا على دعم نظام الأسد بصورة كبيرة بسبب حرب أوكرانيا، إذ أثّرت الحرب الطويلة على روسيا عسكرياً واقتصادياً، مما جعل ضرباتها الجوية في سوريا قليلة التأثير في تقدم المعارضة.

وفي المقابل، شدد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة"، في الوقت الذي يشهد فيه شمال بلاده قصفاً مكثفاً لصد هجوم الفصائل المسلحة.

وشدَّد في اتصال هاتفي مع بادرا غومبا القائم بصلاحيات الرئيس في جمهورية أبخازيا، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أيا كان داعموه ورعاته.. كما أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مادورو يحذر من "إرهاب رقمي" شلّ المجتمع السوري

حذر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من أن "إرهاباً رقمياً" تسبب في شلل للمجتمع السوري بالكامل، في سياق سقوط نظام بشار الأسد.

وقال مادورو في مقابلة على قناة (تليسور): "لقد لفت انتباهي بشدة كيف استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف لم تمتلك الدولة السورية أدوات لمنع ذلك، وكيف تمكنوا من فرض الإرهاب الرقمي، والإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي، وشل المجتمع بأكمله".

In an exclusive interview conducted by renowned journalist Ignacio Ramonet with the President of #Venezuela????????Nicolas Maduro, the topic of the anti-fascist movement forum and its goal was touched.#Venezuela ???????? #Country #President #teleSUR pic.twitter.com/mkh4pq4GaD

— teleSUR English (@telesurenglish) January 2, 2025

وأوضح الرئيس الفنزويلي، مساء أمس الأربعاء، أن حكومته لا تزال تقيّم ما حدث في سوريا في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما انهار نظام بشار الأسد على يد الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

وأضاف "أعتقد أن أولئك الذين وصلوا إلى السلطة لا يعرفون حتى كيف وصلوا أو لماذا وصلوا. نرى تصريحات وأفعالاً متناقضة باستمرار. نأمل أن تهدأ الأمور حتى نتمكن من معرفة الحقيقة فيما حدث".

إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد - موقع 24تنتشر أكثر من 50 دبابة ومركبة عسكرية مهجورة في أنحاء منطقة العرض والتدريب بقاعدة للجيش السوري في شمال سوريا، والتي استولى عليها مقاتلو الفصائل المسلحة في هجومهم السريع الذي أسقط الرئيس بشار الأسد.

وسقط الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، عندما شنت هيئة تحرير الشام هجوماً سريعاً ودخلت دمشق بعد 12 يوماً من القتال، دون مواجهة صعوبات تذكر. وبعد سيطرتها على العاصمة، ومع انتقال الأسد إلى المنفى في موسكو، أعلنت الفصائل المسلحة عن تشكيل حكومة مؤقتة لمدة 3 أشهر.

وستعقد الإدارة الجديدة في سوريا، مؤتمراً للحوار الوطني بدءاً من 4 يناير (كانون الثاني) الجاري، لوضع الخطوط العريضة لمستقبل البلاد، وسيضم ممثلين عن "جميع" الطوائف والأعراق والديانات في المجتمع السوري.

مقالات مشابهة

  • السؤال المهم عن سوريا!
  • بدء دمج الفصائل المسلحة إلى وزارة الدفاع السورية
  • وزارة الجيش السوري تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة
  • الادارة السورية تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة ضمن تشكيلاتها
  • وزارة الدفاع في سوريا تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة تحت مظلتها
  • الدفاع السورية تشرع بحل الفصائل المسلحة
  • الدفاع السورية تعلن بدء ضم الفصائل المسلحة في البلاد تحت مظلتها
  • محلل يتحدث عن الفراغ الأمني في سوريا وما تخشاه الولايات المتحدة
  • مادورو يحذر من "إرهاب رقمي" شلّ المجتمع السوري
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد