وفاة رائد السينما التسجيلية العربية قيس الزبيدي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
توفى السينمائي العراقي قيس الزبيدي، الذي كرّس مسيرته للإبداع السينمائي وتوثيق القضايا الكبرى اليوم الأحد عن عمر ناهز 84 عامًا.
عُرف الزبيدي، المقيم بين العراق وألمانيا، بأعماله التي تناولت القضية الفلسطينية، ومنها فيلمه الشهير وطن الأسلاك الشائكة، الذي وثّق معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
قيس الزبيديأبرز المعلومات عن السينمائي العراقي قيس الزبيدي
وعمل الزبيدي في السينما التسجيلية والروائية، واهتم بدمج الفنون البصرية بالسرد السينمائي، وأسس الأرشيف السينمائي الفلسطيني بالتعاون مع الأرشيف الاتحادي في برلين، وأصدر العديد من الكتب، أبرزها فلسطين في السينما والفيلم التسجيلي: واقعية بلا ضفاف.
وحصل على جوائز عربية ودولية، وظل صوتًا سينمائيًا بارزًا مدافعًا عن حقوق الإنسان والعدالة.
تميزت أفلامه بجمالية بصرية وحساسية فنية فريدة، ما جعلها مرجعًا في السينما العربية البديلة.. ورحيله يُعد خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والسينمائي العربي.
اقرأ أيضاًمحمد هنيدي يعود للموسم الرمضاني القادم بـ شهادة معاملة أطفال |تفاصيل
غادة إبراهيم: ممكن أعمل دور «مساكنة» في الفن
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحلقات التسجيلية من برنامج "المنكوس" غداً
تبدأ هيئة أبوظبي للتراث، غداً الإثنين، مرحلة بث الحلقات التسجيلية من برنامج "المنكوس" بموسمه الرابع.
وتسلط الحلقة الأولى الضوء على أداء المشتركين أمام لجنة التحكيم، المكونة من: "شاعر النظم والمحاورة، محمد بن مشيط المري من دولة الإمارات، والدكتور حمود جلوي، عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في دولة الكويت، وشاعر النظم والمحاورة والمنشد شايع فارس العيافي من المملكة العربية السعودية، وشاعر النظم والمحاورة متعب حمد زايد كروز المري من دولة قطر".وتوثق الحلقة مواقف وأحداث وتجارب صادفت المشاركين منذ لحظة وصولهم إلى أبوظبي، وخلال لحظات إطلاق العنان لأصواتهم العذبة في مسرح شاطئ الراحة، لنيل قبول لجنة التحكيم ومقابلتها في سبيل إقناعها بأصواتهم الجميلة ونفسهم الطويل، ما يؤهلهم للانتقال إلى قائمة الـ18 مشتركاً.
وتبث المقابلات عبر حلقتين تسجيليتين جرى تصويرهما مع المشتركين في البرنامج، على مدار يومين في مسرح شاطئ الراحة التابع لهيئة أبوظبي للتراث.
ويسعى البرنامج إلى إعادة إحياء لحن المنكوس الأصيل، ومد جسور التواصل بين الجيلين القديم والشباب، والحفاظ على الموروث الإماراتي، وتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل مع الجماهير الخليجية والعربية. جوائز قيمة ويعد برنامج «المنكوس» الأول من نوعه في العالم العربي المتخصص بـ «لحن المنكوس» أحد الفنون الإماراتية والخليجية التراثية المرتبطة بالشعر النبطي، ويسعى إلى تقديم تراث دولة الإمارات والخليج العربي في صيغة تصل إلى جميع دول العالم.
وخصص البرنامج جوائز قيمة للمشاركين في منافسات الحلقات المباشرة، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة نقدية قيمتها مليون درهم ولقب «فارس المنكوس»، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 500 ألف درهم، والثالث على 300 ألف درهم، والرابع على 200 ألف درهم، والخامس على 150 ألف درهم، أما الفائز بالمركز السادس فيحصل على 100 ألف درهم.