ليندسي غراهام: ترامب يرغب في وقف حرب غزة قبل توليه منصبه
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام في حديثه لموقع "والا" الإسرائيلي أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يرغب في رؤية صفقة لتحرير الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة قبل توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وقال غراهام إن ترامب يريد أن يعرف الجمهور في إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط أن الرئيس المنتخب يساند وقف إطلاق النار الذي يشمل صفقة لتحرير الأسرى، "ويريد أن يرى ذلك يحدث الآن".
وأكد أن هذه الصفقة ستكون محورية بالنسبة لترامب قبل دخول البيت الأبيض، وأوضح أن الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية تعتقد أن نصف الأسرى ما زالوا على قيد الحياة.
أولويات خارجيةغراهام، الذي يعد من المقربين لترامب ويتحدث معه بشكل دوري حول قضايا السياسة الخارجية خاصة المتعلقة بالشرق الأوسط، أضاف أن هذه الصفقة ستتيح لترامب التركيز على أولويات سياسته الخارجية الأخرى في المنطقة، مثل التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي بين إسرائيل ودول عربية، وتشكيل تحالف إقليمي ضد إيران.
وأشار إلى أن ترامب والرئيس جو بايدن ناقشا صفقة تحرير الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة خلال لقاء جمعهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين. كما تمت مناقشة الموضوع بين مستشاري الأمن القومي للرئيسين، جيك سوليفان مستشار بايدن ومايكل والتز مستشار ترامب.
وذكر غراهام أنه يأمل في أن يعمل ترامب مع إدارة بايدن خلال الفترة الانتقالية لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الصفقة التي يتمناها الجميع. وقال: "نأمل أن نتمكن من العمل سويا لتحقيق وقف إطلاق النار وعودة الأسرى إلى بيوتهم".
حلول سلميةفي سياق آخر، أشار غراهام إلى أن بعض الشخصيات في حكومة إسرائيل، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يقترحون "خيارات متطرفة" مثل إعادة احتلال غزة، وهو أمر لا يوافق عليه ترامب. وقال غراهام إنه على سموتريتش أن يتحدث مع ترامب قبل اتخاذ مثل هذه القرارات.
وأكد غراهام أنه من الأفضل أن يعمل الجميع معا لإيجاد حلول سلمية، بدلا من تصعيد النزاع العسكري.
وأضاف أن التوترات الحالية في غزة قد تؤدي إلى تحولات كبيرة في السياسة الإسرائيلية والعلاقات الإقليمية.
وتابع: "التحديات التي تواجهنا اليوم تتطلب من الجميع التفكير في حلول مبتكرة، ترامب مستعد للقيام بما يلزم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
السناتور غراهام: ترامب يريد اتفاق غزة قبل تنصيبه رئيسا
قال السناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين في قطاع غزة "قبل تنصيبه" بشكل رسمي في يناير المقبل.
وأوضح غراهام في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، أن ترامب يرغب في سرعة الوصول إلى اتفاق بشأن غزة والمختطفين "حتى يتمكن من التركيز على أهداف سياسته الخارجية الرئيسية في المنطقة، مثل التطبيع الإسرائيلي السعودي والتحالف الإقليمي ضد إيران".
وتابع: "أريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الرهائن. إنه يريد إنهاء القتال.. آمل أن يعمل الرئيس (المنتخب) ترامب وإدارة (الرئيس جو) بايدن معًا خلال الفترة الانتقالية، للإفراج عن الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار".
وأشار "أكسيوس" إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن إدارة ترامب "ربما تتبنى نهجا مختلفا تجاه غزة، وخصوصا فيما يتعلق باليوم التالي للحرب".
وكان غراهام قد أنهى جولة في الشرق الأوسط هذا الشهر التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
غراهام قال أيضا إن أي اتفاق للتطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن يتضمن "عنصرا فلسطينيا"، معتبرا أن أفضل سياسة ضد حماس "ليست إعادة احتلال غزة، بل إصلاح المجتمع الفلسطيني، والدول العربية هي الوحيدة القادرة على فعل ذلك".
وفد حماس إلى القاهرة لبحث هدنة في غزة يتوجه وفد من حماس السبت إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة الجمعة.ويتوجه وفد من حركة حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية)، السبت، إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد نحو 14 شهرا من الحرب، وفق ما أعلن قيادي في الحركة لفرانس برس، الجمعة.
ويأتي الإعلان عن هذه الزيارة بعد أقل من 48 ساعة على دخول وقف لإطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس.
وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تبذل جهودا دبلوماسية جديدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار والاتفاق على إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بمساعدة تركيا وقطر ومصر.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
منظمة الصحة لـ"الحرة": غزة في خطر حقيقي والمساعدات تواجه قيودا كبيرة في خضم التدهور المستمر للأوضاع في غزة، ترتفع الأصوات المطالبة بالمساعدة الفورية وسط ظروف معيشية قاسية تزداد سوءا يوما بعد يوم.وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل 44330 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.