الجامعات الخاصة والأهلية تستعد لقبول الطلاب خلال أيام
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تستعد الجامعات الأهلية والخاصة في مختلف المحافظات، لإعادة فتح باب التسجيل أمام الطلاب الجدد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وسيشمل ذلك الكليات الطبية والهندسية والإنسانية، وفقا للحدود الدنيا والضوابط التي حددها المجلس الأعلى للجامعات، لتوفير فرص دراسية جديدة للطلاب الراغبين في الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية.
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي لـ«الوطن»، أنه من المقرر فتح باب القبول عبر الجامعات ذاتها أو من خلال مواقها الإلكترونية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحة أن المجلس سيحدد الموعد وإعلام الجامعات به، لبدء القبول للطلاب على الأماكن الشاغرة، مشيرة إلى أن هناك تنسيق تام في هذا الشأن بين الجامعات والمجلس، لتذليل العقبات للطلاب.
وحذر المجلس الأعلى للجامعات، من الانسياق خلف الإعلانات للكيانات الوهمية ومروجي الشائعات، ومن يدعوا قدرتهم على إلحاق الطلاب بالكليات، دون الأخذ بالحد الأدنى للقبول، موضحة أن التقدم للجامعات مباشرة دون وسطاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة التقديم للجامعات الخاصة تنسيق الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل لمناقشة آليات تطبيق الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات؛ لاستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة عدد من رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأمناء المجالس ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك في رحاب جامعة السويس.
وقال النعماني إن ورشه العمل كانت بمثابة منصة حوارية لتبادل الأفكار الرؤى بين رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية حول مميزات السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي تم خلالها تقديم العديد من الأفكار والمقترحات حول آليات تطبيقها ونظام الدراسة بها، والمقررات الدراسية، ونظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب.
وأضاف النعماني أن الدكتور أيمن عاشور استعرض العديد من الأهداف التي ستحققها السنة التأسيسية ومنها إتاحة فرص جديدة للطلاب؛ تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى المقررات الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل الطلاب قبل أن يلتحقوا بالجامعة، من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات والجدارات المختلفة، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام وما يُتوقع من الطالب أداؤه في المرحلة الجامعية؛ بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.
وقال النعماني ان الوزير اكد علي أهمية تعزيز التعليم باستخدام الوسائل التكنولوجية لتسهيل التعلم وجعله أكثر جاذبية للطلاب، ومضيفاً أن السنة التأسيسية تمنح الطلاب فرصة للالتحاق بالتخصصات المناسبة بعد التأهيل، والحد من اغتراب الطلاب بتقديم بديل أكاديمي يمكنهم من سد الفجوة المعرفية محليًا بدلًا من البحث عن فرص دراسية بالخارج، الي جانب بناء الثقة بالنفس، والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.
وأوضح الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن نظام السنة التأسيسية تدعم الطلاب الوافدين، وتتيح الفرصة لهم لاكتساب المزيد من مهارات الدراسة وتطوير مهاراتهم وإعطائهم فرصة حيوية لتحسين مهارات الاتصال لديهم، ودعم إتخاذ القرار الأكاديمي بتقديم مسار تمهيدي يساعد الطلاب على التأكد من أنهم اختاروا التخصص الأكاديمي الملائم لهم.
وجدير بالذكر انه خلال ورشه العمل استعرض أمين المجلس الأعلى للجامعات مقارنة بين النظم المختلفة لتطبيق السنة التأسيسية على المستوى الإقليمي والدولي؛ لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه النظم، كما تم عرض مقترح حول شروط القبول في السنة التأسيسية، ومدة الدراسة، والمحتوى العلمي والمسارات التعليمية لمختلف قطاعات التعليم العالي، ونظم التقييم والامتحانات.
1000016973 1000016976 1000016967 1000016955 1000016952 1000016970 1000016958 1000016961 1000016949 1000016964