طلبت المدعية العامة في قضية محاولة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التلاعب بنتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا، تحديد الرابع من مارس موعدا لبدء محاكمته.

ومن المرجّح أن يطلب فريق الدفاع تحديد موعد أبعد زمنيا إذ يواجه الملياردير الجمهوري البالغ 77 عاما أربع محاكمات جنائية في خضم حملته الرئاسية لانتخابات 2024.

أوكرانيا: لا أمل في استخدام مقاتلات إف-16 العام الحالي منذ 9 دقائق زيلينسكي: إبحار أول سفينة شحن عبر البحر الأسود «خطوة مهمة» منذ 4 ساعات

وفي حال وافقت المحكمة على الموعد المقترح ستفتتح الجلسات عشية «الثلاثاء الكبير»، وهو اليوم الذي تصوّت فيه أكثر من 12 ولاية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية لاختيار مرشّح الحزب لاستحقاق 2024، وقبل ثمانية أيام من موعد التصويت في جورجيا.

والإثنين وجّهت لترامب تهمة «الابتزاز» وارتكاب عدد من الجرائم إثر تحقيق موسّع استمر سنتين في جهود بذلها لعكس خسارته في الانتخابات الرئاسية عام 2020 في ولاية جورجيا. ووجّهت المدعية العامة في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا، فاني ويليس تهما عدة إلى 18 شخصا على صلة بالتآمر المفترض، بمن فيهم المحامي الشخصي السابق للمليارير الجمهوري رودي جولياني وكبير موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب مارك ميدوز.

وذكرت وثيقة طلب تحديد موعد بدء الجلسات التي قدّمتها ويليس للمحكمة أنه «في ضوء قضايا جنائية ومدنية أخرى عالقة للمدعى عليه دونالد جون ترامب أمام محاكم شقيقة تقترح ولاية جورجيا مواعيد نهائية معينة لا تتعارض مع جلسات الاستماع المجدولة بالفعل ومواعيد المحاكمة أمام هذه المحاكم الأخرى».

وطلبت عقد جلسة أولى، تعرف باسم الجلسة الإجرائية للمتهمين، في الأسبوع الذي يبدأ في الخامس من سبتمبر. ولم يصدر ترامب أي رد فعل فوري على وثيقة ويليس، لكنه سلّط الضوء على منشورات في منصّته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» تتّهم ويليس الديموقراطية بالتبرع بالمال لصالح قضايا حزبها.

وجدول مواعيد ترامب حافل بالجلسات القضائية بما في ذلك في قضية احتيال مرفوعة أمام محكمة مدنية في أكتوبر وقضيتان مدنيتان أخريان في يناير، تبدأ إحداهما في 15 منه وهو اليوم الذي ستبدأ فيه عمليات التصويت في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في ولاية آيوا.

وفي حين أنه من شبه المؤكد أن حضور ترامب في القضايا المدنية غير إلزامي، طلب الادعاء أن تبدأ محاكمة ترامب أمام المحكمة الجنائية في قضية التآمر لعكس نتائج انتخابات 2020 في الثاني من يناير. وحدّد قاضٍ في نيويورك الخامس والعشرين من مارس 2024 موعدا لبدء محاكمة ترامب في التهم الجنائية الموجّهة إليه في قضية تزوير وثائق على صلة بدفع مبلغ للممثلة الإباحية ستورمي دانيالز مقابل التستّر عن علاقة يعتقد أنها كانت قائمة بينهما.

ومن المقرر أن يمثل ترامب في مايو من العام المقبل أمام هيئة محلفين في فلوريدا في قضية يتّهم فيها بانتهاك قانون مكافحة التجسس. ويشدّد محامو ترامب على أن مثول موكّلهم أمام المحاكم يجب ألا يحصل إلا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: ولایة جورجیا ترامب فی فی قضیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الروماني يستقيل بعد فوز المرشح اليميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية

مايو 5, 2025آخر تحديث: مايو 5, 2025

المستقلة/- استقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل تشيولاكو، ومن المقرر أن ينسحب حزبه الاشتراكي الديمقراطي من الحكومة بعد فوز مرشح قومي يميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

حصل جورج سيميون، المتشكك في الاتحاد الأوروبي والذي وعد بوضع رومانيا في المقام الأول، على 40.9% من أصوات يوم الأحد، ومن المتوقع أن يفوز في جولة الإعادة في 18 مايو.

سيواجه عمدة بوخارست الليبرالي نيكوسور دان، الذي هزم مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي بفارق ضئيل.

أدت نتيجة يوم الأحد إلى دفع رومانيا – وهي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تقع على الجانب الشرقي من حلف شمال الأطلسي – إلى مزيد من الاضطرابات السياسية. وصرح تشيولاكو لزملائه بأنه بما أن ائتلافهم فشل في تحقيق هدفه و”ليس لديه أي شرعية”، فعليهم الانسحاب من الحكومة.

لم يصل شيولاكو، البالغ من العمر 57 عامًا، إلى السلطة إلا في ائتلاف مؤيد للاتحاد الأوروبي بعد انتخابات عام 2024، على الرغم من أن حزب جورج سيميون اليميني المتطرف، إلى جانب مجموعتين أخريين، قد استقطب ثلث الأصوات.

وكانت أحزاب ذلك الائتلاف قد عقدت اجتماعات طارئة يوم الاثنين لاتخاذ قرار بشأن خطواتها التالية.

يعود فوز سيميون يوم الأحد إلى حد كبير إلى الإحباط الشعبي من إلغاء الانتخابات الرئاسية أواخر العام الماضي. ويُنتظر فوزه المحتمل في 18 مايو/أيار بقلق في العواصم الأوروبية، وكذلك في كييف.

وقد صرّح شيولاكو بأنه يريد اتحادًا أوروبيًا يضم دولًا قوية وذات سيادة، وعارض حزبه توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

ومن المتوقع الآن أن يقدم شيولاكو استقالته إلى الرئيس المؤقت إيلي بولوجان، الذي سيُعيّن بدوره رئيس وزراء مؤقتًا.

وتولى بولوجان نفسه منصب الرئيس المؤقت في فبراير/شباط الماضي بسبب الفضيحة المحيطة بإلغاء الانتخابات الرئاسية.

حذرت إيلينا كاليسترو، من منظمة “مواطنون فانكي” الرومانية المستقلة، من أن “رومانيا تواجه ما يصل إلى 45 يومًا من عدم الاستقرار السياسي عقب استقالة مارسيل تشيولاكو”.

وأضافت: “هذا يخلق فراغًا خطيرًا في السلطة، تحديدًا في الوقت الذي تحتاج فيه رومانيا إلى قيادة مستقرة”.

كان حزب تشيولاكو جزءًا من ائتلاف ثلاثي الأحزاب، وقد أخبر رئيس الوزراء زملاءه أنهم اجتمعوا بهدف الحصول على مرشح رئاسي مشترك وأغلبية برلمانية.

وأوضح قائلًا: “لقد فشل أحد هذين الهدفين. لقد اطلعت على تصويت الأمس، وهذا يدل على أن الائتلاف الحالي لم يعد يتمتع بالشرعية بهذا الشكل”.

وأضاف: “على أي حال، كان الرئيس الجديد سيحل محلّي – هذا ما رأيته وسمعته من وسائل الإعلام. سيتشكل ائتلاف جديد للحكم”.

وقال كاتالين بريدويو، زعيم شريكه الليبرالي في الائتلاف، حزب العمل الوطني، إنهم يبحثون الآن عن رئيس وزراء “قادر على مواجهة التحديات الحالية”.

في هذه الأثناء، كان عمدة مدينة بوزاو، الواقعة إلى الشمال الشرقي من بوخارست، وهو من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، منتقداً بشدة لزعماء حزبه: “لقد أحرجنا أنفسنا، ويرجع ذلك جزئياً إلى القرارات السيئة التي اتخذتها القيادة بمرور الوقت”.

جورج سيميون، البالغ من العمر 38 عامًا، يُصوّر نفسه على أنه مُعجب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أصبح المرشح الأوفر حظًا للرئاسة في وقت سابق من هذا العام بعد منع المرشح اليميني المتطرف الموالي لروسيا، كالين جورجيسكو، من الترشح.

كان جورجيسكو قد فاز بالجولة الأولى في نوفمبر الماضي، والتي ألغتها المحاكم بعد مزاعم بالتدخل الروسي على وسائل التواصل الاجتماعي وتزوير الانتخابات.

أدلى سيميون بصوته يوم الأحد إلى جانب جورجيسكو، بعد أن قال للناخبين إن الانتخابات “تتعلق بكل روماني تعرض للكذب والتجاهل والإهانة، ولا يزال لديه القوة للإيمان والدفاع عن هويته وحقوقه”.

وقد دعا إلى إعادة الحدود الرومانية القديمة، ومُنع من دخول مولدوفا وأوكرانيا.

صرح المحلل السياسي رادو ألبو-كومانيسكو لإذاعة رومانيا العامة أن نتيجة يوم الأحد “مظهر صارخ للعداء تجاه المؤسسة السياسية الحالية”.

حقق سيميون نجاحًا ملحوظًا بين ناخبي رومانيا في الخارج، حيث حصد أكثر من 73% في إسبانيا وحوالي 65% في المملكة المتحدة بين ناخبين غالبيتهم من العمال.

كان الاستياء العام من الدعم المالي الروماني للاجئين الأوكرانيين ركيزة أساسية في حملة سيميون الانتخابية، رغم نفيه موالاته لروسيا.

وقال لبي بي سي: “روسيا هي الخطر الأكبر على رومانيا وبولندا ودول البلطيق، والمشكلة هي أن هذه الحرب لن تنتهي”.

وقالت إيلينا كاليسترو إن رومانيا تشهد تحولًا سياسيًا ملحوظًا، حيث قدّم كل من سيميون ونيكوسور دان نفسيهما كمرشحين مناهضين للمؤسسة، مع حلول مختلفة تمامًا.

وقالت لبي بي سي: “ستكشف النتيجة ما إذا كانت المشاعر المناهضة للمؤسسة تترجم بالضرورة إلى مواقف مناهضة لأوروبا، أو ما إذا كانت رومانيا قادرة على توجيه رغبتها في التغيير نحو تجديد ديمقراطي بنّاء”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الروماني يستقيل بعد فوز المرشح اليميني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
  • ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا... كيف توزعت الأرقام على الخارطة؟
  • 148 مليار ريال إنفاق المستهلكين
  • مؤيد ترامب يتصدر نتائج انتخابات الرئاسة في رومانيا
  • ترامب: لا اسعى لفترة ولاية ثالثة
  • لـ 6 يوليو.. تأجيل محاكمة 9 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»
  • اليوم.. استكمال محاكمة 9 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»
  • انتخابات اتحاد الرياضات المائية أمام "فض المنازعات".. والأندية المُستبعدة تطعن بـ"بطلان الانتخابات"
  • غدًا.. محاكمة 9 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»
  • تأجيل محاكمة متهم في قضية داعش بولاق لـ 1 يونيو