إضراب لعمال فولكسفاغن في ألمانيا اعتبارا من الاثنين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت نقابة العمال الألمانية "آي جي ميتال" إن عمال مصانع شركة فولكسفاغن للسيارات في ألمانيا سيضربون عن العمل اعتبارا من الاثنين بعد الإعلان عن خطة لتسريح الآلاف منهم.
وقالت النقابة الأحد: "إذا لزم الأمر، فستكون معركة التفاوض الجماعي، الأصعب التي تشهدها فولكسفاغنعلى الإطلاق".
تخوض شركة صناعة السيارات العملاقة التي تعاني من أزمة، محادثات مريرة مع النقابات منذ إعلانها في سبتمبر أنها تفكر في خطوة غير مسبوقة بإغلاق مصانعها في ألمانيا، حيث لديها نحو 120 ألف موظف.
تضررت فولكسفاغن بشدة من ارتفاع تكاليف التصنيع في ألمانيا والانتقال إلى المركبات الكهربائية والمنافسة الشديدة في الصين، سوقها الرئيسية.
وقبل المحادثات الشهر الماضي، طرح الاتحاد ومجالس العمل في فولكسفاغن سلسلة من المقترحات التي قالوا إنها ستوفر 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) من تكاليف العمالة بدون الحاجة إلى إغلاق الموقع. وشملت هذه المقترحات إلغاء المكافآت.
وقالت النقابة أيضا إنها قد تتخلى عن مطلب زيادة الأجور مقابل العمل لساعات أقل في بعض المصانع.
لكن فولكسفاغن خلصت إلى أنه في حين أن التدابير قد تساعد في الأمد القريب، فإنها لن تنقذ الشركة على المدى الأبعد.
وأعربت النقابة عن أسفها لرد الشركة واتهمتها "بتجاهل المقترحات البناءة لممثلي الموظفين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة تهدد ألمانيا.. مطلوب 288 ألف مهاجر سنويًا
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مؤسسة برتلسمان الألمانية ونقلت نتائجها وكالة بلومبيرج بأن الاقتصاد الألماني سيحتاج إلى مئات الآلاف من المهاجرين سنويا لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن شيخوخة السكان.
وأوضحت الدراسة أن ألمانيا بحاجة إلى تدفق سنوي يبلغ 288 ألف مهاجر حتى عام 2040، وذلك في حالة ارتفاع معدلات مشاركة النساء وكبار السن في سوق العمل، وإذا لم تتحقق هذه الافتراضات فقد تصل الحاجة إلى 368 ألف مهاجر سنويا للحيلولة دون تقلص القوة العاملة بشكل كبير وتأثير ذلك على النمو الاقتصادي.
وتشير الأرقام إلى أن متوسط صافي الهجرة في العقد الذي انتهى في 2023 بلغ نحو 600 ألف سنويا، إذ تضمنت هذه الفترة زيادات ملحوظة بسبب الحروب في سوريا وأوكرانيا. وبالمقارنة، بلغ متوسط الهجرة في العقد الذي سبقه حوالي 136 ألف مهاجر سنويا فقط، وفقًا لحسابات بلومبيرج المستندة إلى بيانات وكالة الإحصاءات الألمانية.
وسلطت الدراسة الضوء على أن التغير الديمجرافي الناتج عن تقاعد أعداد كبيرة من "جيل الطفرة السكانية" سيشكل تحديًا كبيرًا لسوق العمل الألماني.
ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل، أي بمقدار نحو 10% بسبب التغير الديمغرافي.
يأتي هذا التقرير في وقت تواجه فيه ألمانيا انتخابات مبكرة مطلع العام المقبل، حيث أصبحت القضايا الاقتصادية والهجرة محاور رئيسية في الحملات السياسية، وفق بلومبيرج.
وتشهد الأحزاب المتطرفة على اليمين واليسار التي تطالب بتشديد القيود على الأجانب ارتفاعًا ملحوظًا في استطلاعات الرأي، بعد التدفقات الكبيرة للاجئين في السنوات الأخيرة. وأكد التقرير أن الهجرة ليست مجرد خيار بل ضرورة لمواصلة استقرار سوق العمل ودعم الاقتصاد الألماني.