التطور التقني قضى بنسبة كبيرة جداً على الرتابة والعقد البشرية والغير بشرية! في السابق مثلاً اذا كان لديك عذر طبي ولم تستطع المواظبة على العمل توجب عليك أن تمر على جميع أقسام المستشفى لتحصل على أختام تمتلئ بها ورقتك من غير حول منك ولاقوة ولانشاط، وقد تطر إلى السعى الحثيث بالتعارف بين مديرك وطبيبك ليتم عذرك الطبي بسلام!وقد يَقبل هذا العذر وقد لايقبل من مدير ابتلي بداءالوسوسة بحجة التزوير!!
بينما في زماننا هذا لامكان البته للمهملين وراجعنا بكره، فظغة زر منصفة كفيلة بأن تنقلك من عالم الكسالى الى عالم السرعة والتقنية المريحة، وبوجودالسلاسة التقنية في هذا الزمن قد تسبق الإجازة صاحبها إلى جهاز المديرالغيرموسوس.
ومامن مكلف عاقل الاويدرك ويؤمن ما للتقنية من تطور هائل في جل مُساعٍدات الإنسان الحالي ليتطور ويساير العالم، وليست بالطبع أدوات التقنية جميعََا تنطبق عليها مواصفات الفوائد البحتة للإنسان فقد تأتي بالويلات والخراب لمن ركلته التفاهة ركلاََ ورفسََا!!
ونحن في وطننا الحبيب ننعم بتطور هائل في التقنية وفي ٖالتحول الرقمي بل وفي البيانات الضخمة المكلفة قد تتفوق على الكثير من دول العالم المتقدم، وخير مثال تطبيق (أبشر) وصف كامل لما أنت عليه أيها المواطن وجميع الخدمات المقدمة في نافذة واحدة، وغيرها الكثير من التطبيقات الخدمية،
يقول لي صديقي(المسفرجي)كناية عن كثرة سفره والذي زار الكثير من الدول بعكس الفقير لله الذي لا يحب السفر أو لم يتسنى له!يقول أنه لم يرى تطور تقني والكتروني كما يراه ويلمسه في وطننا،قبل سنوات وعندما بدأت الضجة حول الجهاز العجيب (الكمبيوتروالأنترنت) وأن بالإمكان أن يحل مكان الأرشفة والورق في الحفظ بديلاً عن الرفوف المرهقة الكاهل،
كان للبعض رأي أنه سيضيع كل شيئ من خلال زيارة مخرب فيروسي واحدكالفيروس المسمى شمعون ، ولكن التقدم الهائل في الأمن التقني (الأمن السيبراني) قضى بنسبة هائلة على كل من تسول له نفسه أو من ورائه قضاءََ مبرحا، إذن لاعذر للباحثين عن الحقيقة والتعلم والفهم فالمعلومة أصبحت في المتناول في كثير من المواقع وبالألوان الزاهيةفعلينا أيها الأخوة أن نتقدم بعقولنا مناصفة مع العقول التقنية!فكل شيئ متوفر من الفاره إلى إدارات تقنية متكاملة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحصد جوائز عالمية في كوريا الجنوبية
حصد متدربو ومتدربات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على عدد خمس ميداليات عالمية وجائزة كبرى و9 جوائز خاصة وذلك في معرض سيؤول الدولي للابتكارات والاختراعات بدولة كوريا الجنوبية.
وأوضح المهندس عبدالله الدحيلان مدير عام الأنشطة بالمؤسسة ورئيس الوفد المشارك أنه شارك في هذا المعرض 32 دولة وقدموا 312 بوث واستمر لمدة ثلاثة أيام.
مؤكداً أن رئيس منظمة الاختراعات والابتكارات بدولة كوريا الجنوبية السيد جو هو كيم قام بتتويج الفائزين والفائزات.
مبيناً أن وفد التدريب التقني حصل على الجوائز والميداليات التالية الميدالية البرونزية – مشاعل الحربي (الكليه التقنية بالرس) والميداليه الفضية منى الحازمي وريما المشعلي (الكلية الرقمية بجدة و مشاري الحربي – ( الكلية التقنية بالرياض) ونال الميدالية الذهبيه صلاح حسن (الكلية التقنية بجدة) و ريانة بوطويبه (الكلية التقنية الرقمية للبنات بالأحساء).
فيما جاءت الجوائز الخاصة كما يلي ريانة بوطويبه – جائزة خاصة من الفلبين و سلطان الهبوب – جائزة خاصة من ماليزيا و جائزة من سنغافورة – اندونيسيا ومشاري الحربي – جائزة خاصة من ماليزيا – جائزة من روسيا وريما المشعلي ومنى الحازمي – جائزة خاصة من روسيا وصلاح بكر – جائزة خاصة ماليزيا ومشاعل الحربي جائزة خاصة من اندونيسيا.
وبهذه المناسبة رفع المهندس عبدالله الدحيلان وافر الشكر والتقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ولسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامهم ودعمهم لقطاع التدريب التقني والمهني مما ساهم في تحقيق هذا القطاع للعديد من الإنجازات والجوائز العالمية ومنها ما تحقق في هذا المعرض العالمي بكوريا.