صلاح يصنع ويسجل.. وأتعس أيام مانشستر سيتي مستمرة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عمق ليفربول جراح ضيفه مانشستر سيتي، بطل المواسم الأربعة الماضية، واقترب خطوة إضافية من لقبه الثاني فقط في آخر 35 عاما، وذلك بالفوز عليه 2-0، الأحد، في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي.
وعلى ملعب "أنفيلد"، حيث لم يخسر ليفربول أمام سيتي بحضور جماهيري منذ 2003 (خسر في 2021 خلال جائحة كورونا من دون حضور الجمهور)، واصل "الحمر" موسمهم الرائع بقيادة مدربهم الجديد الهولندي أرنه سلوت بتحقيقهم فوزهم السابع تواليا على الصعيدين المحلي والقاري.
وبفوزهم الحادي عشر في الدوري، ابتعد رجال سلوت في الصدارة برصيد 34 نقطة، بفارق تسع نقاط عن كل من أرسنال وتشلسي، فيما تراجع سيتي من الوصافة إلى المركز الخامس بفارق الأهداف خلف برايتون، بعد تلقيه الهزيمة الرابعة.
وخلافا لليفربول الذي يتصدر أيضا ترتيب المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا بفوزه في منتصف الأسبوع على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 2-0، تستمر معاناة سيتي الذي يمر بأسوأ أيامه تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي تعرض لأول مرة في مسيرته لسلسلة من خمس هزائم متتالية قبل التعادل في منتصف الأسبوع أمام فينورد الهولندي 3-3 في دوري الأبطال، بعدما كان متقدما بثلاثية نظيفة.
واستحق ليفربول الفوز، إذ كان الأفضل لاسيما في الشوط الأول الذي بدأه بكرة رأسية في القائم من قائده الهولندي فيرجيل فان دايك (11) قبل أن يتبعه مواطنه كودي جاكبو بهدف الافتتاح بعد ثوان معدودة بعد تمريرة طويلة من ترنت ألكسندر أرنولد إلى المصري محمد صلاح الذي لعبها عرضية فوجدت في طريقها الهولندي (12).
وعاد الحظ ليعاند فان دايك بعدما لامست كرته الرأسية القائم (19)، على غرار ألكسندر أرنولد (34)، فبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم بدأ ليفربول الثاني بفرصتين ذهبيتين لجاكبو وصلاح من انفرادين، لكن الأول تأخر بعض الشيء وسمح للبرتغالي ماتيوس نونيش في قطع الطريق عليه (51)، فيما أطاح الثاني بالكرة فوق العارضة (56).
وتحسن أداء سيتي بعد ذلك لكن من دون تهديد فعلي لمرمى الحارس الإيرلندي كويفين كيليهر، فدفع الثمن بعدما نجح ليفربول من إحدى هجماته المرتدة في انتزاع الهدف الثاني من ركلة جزاء تحصل عليها الكولومبي لويس دياس من الحارس الألماني ستيفان أورتيغا، انبرى لها صلاح بنجاح (78)، مسجلا هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم.
وللمرة السادسة والثلاثين يسجل صلاح ويمرر كرة حاسمة في المباراة نفسها، معادلا بذلك الإنجاز القياسي في هذه الناحية المسجل باسم واين روني وفق "أوبتا" للإحصاءات.
وحقق مانشستر يونايتد فوزه الأول في الدوري بقيادة مدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم، وجاء بنتيجة كبيرة على الجريح إيفرتون 4-0.
ويدين يونايتد بهذا الانتصار إلى ماركوس راشفورد (34 و46) والهولندي جوشوا زيركسي (41 و64) اللذين تقاسما أهداف المباراة الأربعة، فرفع يونايتد رصيده إلى 19 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد إيفرتون عند 11 في المركز الخامس عشر.
والآن، سيكون أموريم أمام الاختبار الجدي الأول حين يحل يونايتد ضيفا على غريمه أرسنال الأربعاء في المرحلة المقبلة.
وعلى "ستامفورد بريدج"، واصل تشلسي عروضه القوية وتقدم الى المركز الثالث مؤقتا بعدما عمق جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 3-0.
ودخل فيلا اللقاء على خلفية سبع مباريات متتالية من دون فوز في كافة المسابقات، وتحديدا منذ 22 أكتوبر حين تغلب على بولونيا الإيطالي 2-0 في دوري أبطال أوروبا، الذي تأهل إليه بحلوله رابعا الموسم الماضي.
وبالتالي، عجز فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري عن استعادة توازنه بسقوطه القاسي في لندن، حيث أنهى الشوط الأول متخلفا بهدفي السنغالي نيكولاس جاكسون (7) الذي رفع رصيده إلى 8 أهداف، والأرجنتيني إنسو فرنانديس (36)، قبل أن يوجه له كول بالمر الضربة القاضية في الشوط الثاني بهدفه الثامن في الدوري هذا الموسم (83).
ورفع النادي اللندني رصيده الى 25 نقطة في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد فيلا عند 19 نقطة في المركز الثاني عشر.
وتعثر توتنهام على أرضه بالتعادل مع جاره فولهام بهدف للويلزي برينان جونسون (54) مقابل هدف لتوم كايرني (67) الذي لم يكمل اللقاء نتيجة طرده في الدقيقة 83.
ورفع توتنهام رصيده إلى 20 نقطة في المركز السابع بفارق نقطة أمام فولهام العاشر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف سر اختفاء مبابي منذ مباراة مانشستر سيتي
نواف السالم
كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، عن سر تراجع مستوى نجم ريال مدريد، الفرنسي كيليان مبابي، والذي لم يقدم الأداء المنتظر منه في مواجهة أتلتيكو مدريد، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، مساء أمس الثلاثاء.
واستطاع ريال مدريد تحقيق فوز صعب 2-1 على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا بملعب “سانتياغو برنابيو”، والتي ظهر فيها مبابي بنفس المستوي الضعيف الذي ظهر به في المباريات السابقة.
وكان نجم الريال محاصراً بشكل جيد من قبل دفاع أتلتيكو، وأقلّ حدة مما كان عليه، ولا سيما ضد مانشستر سيتي الإنجليزي في الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي، حيث سجل هدفاً في الذهاب (3 – 2) وثلاثية الفوز إياباً (3 – 1).
وقالت ماركا في تقريرها: “مبابي كان غائبا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي كان الفريق يحتاج إليه أكثر من أي وقت مضى”، مضيفة: “أهدافه الثلاثة في شباك السيتي أوصلته إلى قمة النشوة كمشجع مدريدي، لكن منذ ذلك الحين، اختفى تمامًا”.
وتابعت الصحيفة: “ومع المشاكل البدنية التي ظهرت بسبب خلع ضرسه الأسبوع الماضي، غاب عن بعض التدريبات وتراجعت حدة عمله اليومي، وهو ما انعكس بوضوح على أدائه في الملعب”.
وأوضح طبيب الأسنان، خوان مانويل روميان، ما يمكن أن تعنيه عملية خلع ضرس كما حدث مع مبابي، قائلا: “كل شيء يعتمد على كيفية التعامل مع الضرس، إذا لم يتم لمس العظم أثناء الخلع، فيجب أن تكون فترة التعافي في حدود ثلاثة إلى أربعة أيام، أو على الأكثر أسبوعًا”.
وأضاف الطبيب: “إذا تمت إزالة الضرس بشكل جيد، فستكون بخير خلال ثلاثة أيام، أما إذا حدثت مضاعفات، فستشعر بضعف شديد لدرجة أنك بالكاد تستطيع النهوض، مبابي لديه فريق طبي خلفه يتابع حالته؛ لذلك أعتقد أن هناك شيئًا آخر وراء الأمر”.
ودافع مدرب الفريق أنشيلوتي عن مبابي عقب مباراة الأمس، قائلا: “مبابي كان في حالة جيدة للغاية، ولا يُعاني من مشاكل بدنية، لقد قام بعمل جيد على المستوى الدفاعي، ومع فينيسيوس جونيور حاولا أن يكونا متماسكين ومتحدين مع بقية الفريق”.
وأضاف: “لقد عانى من مشكلة في الأسنان ولم يتمكن من العمل بشكل جيد، ولم يتمكن من التدريب لمدة ثلاثة أيام، لقد لعب أمام ريال بيتيس وإشبيلية لكنه لم يكن في أفضل حالاته، أتمنى أن يكون في حالة مثالية للمباراة المقبلة بعد الدقائق التي لعبها”.
واختتم تقرير الصحيفة: “بعيدًا عن عدم قراءته الجيدة لما كان يحتاجه الفريق في المباراة، وهو الأمر الذي حدث أحيانًا أيضًا مع فينيسيوس، الذي يميل إلى البحث عن التمريرات العرضية أكثر مما يطلبه منه المدرب، فإن أرقام مبابي تكشف عن قلة مشاركته في اللعب، حيث لم يقدم سوى تسديدة واحدة على المرمى (بعيدة وغير خطيرة)، مع 33 تمريرة ناجحة وسبع كرات مفقودة”.
جدير بالذكر أن مبابي سجل 7 أهداف في 10 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم، فيما يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري الإسباني برصيد 17 هدفاً في 24 مباراة خلف البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة 21 هدفا.
اقرأ أيضا:
ريال مدريد يفوز على أتليتكو بثنائية