جدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي ، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

وحسب البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت اليوم، في الكويت، فقد رحب باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.

 وشدد البيان على أهمية انخراط ميليشيات الحوثي بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.

 وأدان المجلس استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و2231 و2624.

كما أشاد المجلس الأعلى بإيداع المملكة العربية السعودية، الدفعة الثالثة من دعم معالجة عجز الموازنة لدى الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي في اليمن.  

كما ثمن المجلس الأعلى التمويل الذي قدمته دولة الامارات العربية المتحدة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن اليمن

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه الشهري بشأن اليمن، خلال ديسمبر الجاري لمناقشة آخر المستجدات وجهود السلام في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج وممثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إحاطة عن أهم التطورات الأخيرة، حسب لائحة المجلس.

 

وبحسب المصادر، فإن غروندبرغ سيركز في إحاطته على أهمية الدفع باستئناف جهود عملية السلام المتعثرة، في ظل الصراع الإقليمي الذي انعكس سلبا على الجهود الأممية.

 

وفي 13 نوفمبر، الماضي عقد أعضاء المجلس اجتماعهم الشهري بشأن اليمن في مشاورات مغلقة. قدم جروندبرج ورئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ومدير قسم التنسيق راميش راجاسينغام إحاطة.

 

وطبقا لبيان مجلس الأمر فإن عزل اليمن عن التوترات الإقليمية المزعزعة للاستقرار وإعادة تنشيط العملية السياسية اليمنية المتوقفة هي أولويات شاملة للمجلس. ومن المرجح أن يواصل الأعضاء دعوة الأطراف اليمنية إلى ممارسة ضبط النفس واتخاذ تدابير بناء الثقة من أجل التوصل إلى حل سياسي.

 

وكرر المبعوث الأممي مخاوفه بشأن تصاعد التوترات الإقليمية وسط تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس وتأثيراتها السلبية على جهود الوساطة التي يبذلها. ويبدو أن أحد الأعضاء الدائمين في المجلس زعم أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المتمردة على استعداد لتوقيع خارطة طريق سياسية وتساءل عن الصلة بين التصعيد الإقليمي والعملية السياسية الداخلية.

 

ومع تعثر العملية السياسية، يستمر الوضع الاقتصادي في البلاد في التدهور، مما يدفع العديد من اليمنيين إلى الفقر.

 


مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات بشأن اليمن
  • دول الخليج تجدد دعمها لحوار (ليبي-ليبي) لإنهاء الأزمة
  • دول الخليج تجدد موقفها الداعم لمغربية الصحراء
  • قادة الخليج يشيدون بأعمال مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن
  • البيان الختامي لقمة الكويت: ممارسات الحوثيين تتعارض مع جهود إحلال السلام في اليمن
  • صدور “إعلان الكويت” في ختام أعمال الدورة (45) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • إعلان الكويت: قادة دول مجلس التعاون يطالبون في قمتهم ال 45 بوقف جرائم الحرب في غزة وانهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية
  • ولي العهد يرأس وفد المملكة في الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقدة في الكويت
  • قمم الخليج.. وحدة المواقف وتوافق الرؤى