بدء اختبارات التصفيات الأولية المحلية للقرآن الكريم بأوقاف الفيوم.. صور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت، اليوم الأحد، التصفيات الأولية للقرآن الكريم بقاعة مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، في إطار الدور التثقيفي والتنويري ، وضمن اهتمام وزارة الأوقاف المصرية بالقرآن الكريم وأهله.
حيث عقدت فعاليات التصفيات في الأفرع الآتية:
الفرع الأول:حفظ القرآن الكريم كاملاً.
الفرع الثاني :حفظ ثلاثة أرباع القرآن.
الفرع الثالث: حفظ نصف القرآن.
الفرع الرابع: حفظ ربع القرآن .
وأشار الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم أن التصفيات الأولية تهدف إلى تحفيز المشاركين لضبط الحفظ وإتقان التلاوة وحسن الأداء، ورفع مستوى المنافسة، والارتقاء بهمة المشاركين وتهيئتهم، وكسر حدة رهبة التصفيات النهائية، سائلا المولى(عز وجل).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
"الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".. ندوة بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة ضمن فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير بقرية التوفيقية بفيديمين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ومواجهة الفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة محاضرا، وفضيلة الشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ محمد عبدالله مقدما، وذلك تحت عنوان: " الإلتزام بالإسلام الوسطي ونبذ التطرف".
وخلال اللقاء، أكد العلماء أنَّ الوسطية تتجلى في الإسلام عقيدة، وشريعة، وسلوكًا، ومن التجليات التي تؤكد حاجة العصر إليها القبول الصادق للتعددية، والسعي الحثيث لتحقيق التعايش وقبول الآخر، ورفض التعصب.
وأشار العلماء إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار، واستشهد العلماء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدين أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.
العلماء: الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكريوشدَّد العلماء، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتين الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]، ومؤكدين أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ».